ملـ؛ــف شامــ,ــل عــن الخـ؛ـوف و أنواعـ,ـه و أسبابـ؛ـه و سبـ,ـل علاجـ؛ـه ::*::
كلمة منفعة :: المنتدى العلمى :: طبيبك الخاص :: الطب النفسى
صفحة 1 من اصل 1
ملـ؛ــف شامــ,ــل عــن الخـ؛ـوف و أنواعـ,ـه و أسبابـ؛ـه و سبـ,ـل علاجـ؛ـه ::*::
الخــــــــــــــــــــوف
هنتكلم فى الموضوع دا
عـــــــ؛ـــــــن
معنى شامل لجوانب الخوف
أنواعة
بعض أشكال من الخوف مثل ( الخوف من الله - الحيوانات - .... )
أسبابة
سبل علاجه
نبدأ معاً
بكلمات بسيطة عن الخــ؛ــوف
.
.
.
إن الخوف حالةٌ شعوريّةٌ تنتابُ الإنسان عندما يحسّ بخطر ما يواجهه دون أنْ
تكون له مناعةٌ ضدّه أو سبيلٌ لمقاومته. وقد يعظمُ هذا الشعورُ عندما يكون
الإحساسُ بالخطر أعظم وأقوى وكلّما زادتْ درجةُ الإحساس بهذا الخطر زادَ
الخوفُ لدى الإنسان أكثر وقد يصلُ فيها إلى مرحلة العجز الفكريّ وهذا العجزُ
إمّا أنْ يقوده إلى شلل في الإرادة وفي معنويّة الجسد فيعلن عن استسلامه لهذا
الخطر معلناً عن إقراره بأنّه القضاءُ الذي لا مردّ له والحكمٌُ الذي لابدّ
من تنفيذه، دون أنْ يُبدي استعداداً لأيّة مقاومة أو يبذل جهداً حقيقيّاً في
مسعى للتغلّب على هذا الشّعور ومحاولة كبحه، وهذا المنحى بالطبع سلبيّ قد
يدمّر حياة المرء برمّتها إذ يقوده شعوره هذا بالضعف والإحباط وضيق الحيلة
إلى أنْ ينفّس عن كلّ هذا الشّعور بالضّيق إلى التزام سلوك شائك يعاقبُ فيه
من خلاله نفسه والآخرين في غير حدود المعقول والمنطق، وإمّا أنْ يقاوم بكلّ
ما يملك من سبيل وهذا هو المنحى الإيجابي.
إنّ الخوف هو من بعض رواسب الماضي التي استقرّت في تربية عقلنا الباطن، و هو
ناجم كذلك عن سيل ممارسات اجتماعيّة متراكمة عبر مسيرة مرحلة طويلة عملت
جذوراً لها في أعماقنا ووقعنا أسرى لها دون أنْ تكون لنا إرادة في ذلك.
.
.
إن الخوف يجعلنا نفقد الإحساس بالأمن والطمأنينة والهدوء ويدخل إلى نفوسنا
قلقاً واضطراباً وعدم استقرار ولدى إحساس المرء بالخوف تتملّكه حالات نفسية
وجسدية ظاهرة على سلوكه وطبيعة تصرّفه فهو يعرق وتزداد ضربات قلبه شدّة وسرعة
ويتنفّس بصعوبة وربما يقوم بحركات لا إراديّة تنمّ عن عدم مقدرة على التركيز
ويشعر أيضاً بضيق في الصّدر مع وجع في الرأس يصاحبه بعض الدّوار وقد ترتفع
درجة حرارة جسمه في حال شعوره بالخوف أو هو يشعر بالبرد وإلى غير ذلك من
أعراض تظهر بشكل واضح على جسده وسلوكه.
.
.
** قيل لو أنّ الفأر لم يخف لما استطاع العيش**
ويقصد من ذلك أنّه بدون الخوف سيكون قد ذهب فريسة سهلة للقط الذي يتربّص به الفرص
الخوف عائق كبير يمنع الإنسان من النجاح والتقدم في حياته إذا لم يستطيع التغلب عليه.
الخوف هو احد الاحاسيس الطبيعية التي تمر بالبشر .
ومن الممكن ان يكون الخوف نافعا اذا جاء ملائما للموقف الذي ادى إليه .
فهو ينبهنا لحدوث خطر ما . لذا تعتبر اول خطوه للتخلص منه هو تقبله والاعتراف به .
و الخوف إنذار للمرء لكي يحاول اجتياز خطر محدق
أو يتلمّس طريقاً لتجاوز موقف صعب يتعرّض له، ومن الطبيعي أن يخاف
المرء لكونه كائن بشري يتعامل مع الواقع وهو في تماسّ مباشر مع جميع ما في
هذا الواقع من مخاطر وأهوال تتهدّد حياته وتنذر بنهايته.
فى الرد القادم إن شاء الله
أنواع الخوف
رد: ملـ؛ــف شامــ,ــل عــن الخـ؛ـوف و أنواعـ,ـه و أسبابـ؛ـه و سبـ,ـل علاجـ؛ـه ::*::
يعتبر الخوف من الامراض الفتاكة ذات العواقب الوخيمة ،<blockquote>وهو من الاسباب الرئيسية للكثير من الامراض العضوية و النفسية و الروحانية .<blockquote><blockquote>
</blockquote></blockquote></blockquote>و للخـ؛ـوف ثلاثه اشكال :-
<blockquote>
</blockquote></blockquote></blockquote>بالنسبة للخوف المستحب :-
<blockquote>
بسم الله الرحمن الرحيم { إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) } سورة " ال عمران " . <blockquote><blockquote><blockquote>
</blockquote></blockquote></blockquote></blockquote>بالنسبــة لخـــوف ردة الفعــل :-
<blockquote>
</blockquote>بالنسبــة للخــوف المرضـــى :-
<blockquote>
</blockquote>ينقسم "الخوف المرضى "الى خمسة اقسام :-
<blockquote>
</blockquote>
<blockquote>
</blockquote>
<blockquote>
</blockquote>
و الخوف هو مرض روحاني بحت ولكنه مسبب لامراض عضوية و نفسية ايضا .
</blockquote></blockquote></blockquote>و للخـ؛ـوف ثلاثه اشكال :-
<blockquote>
الاول : الخوف المستحب .
<blockquote>الثاني : خوف ردة الفعل وهو الناتج عن شيء مخيف .
<blockquote>الثالث : الخوف المرضى .
</blockquote></blockquote></blockquote>بالنسبة للخوف المستحب :-
<blockquote>
فهو قول الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم { إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) } سورة " ال عمران " . <blockquote><blockquote><blockquote>
نفهم من ذلك ان الخوف المستحب هو خوف المؤمن من ربه .
</blockquote></blockquote></blockquote></blockquote>بالنسبــة لخـــوف ردة الفعــل :-
<blockquote>
فهو الخوف الناتج عن ردات الفعل قد يكون مبررا ولكنه يسبب لصاحبه الكثير من الاذى المباشر وغير المباشر . واذى هذا الخوف اما ان يكون في حينه ، واما ان يكون على المدى القريب ، واما ان يكون على المدى البعيد . وعلى الانسان ان لا يستهين بالخوف الذي يكون ناتجا عن ردات فعل المزاح او ما شابه ذلك ،
</blockquote>بالنسبــة للخــوف المرضـــى :-
<blockquote>
يعتبر " الخوف
المرضى " من الامراض الفتاكة ، وهو في داخل الانسان المريض ، ويرافقه طوال
الوقت ، وهذا المرض سبب مباشر للكثير من الامراض العضوية ، مثل : السكري ،
وارتفاع ضغط الدم ، وامراض القلب ، وكسل الغدد ، والتسارع في نبضات القلب .
كما انه يسبب الكثير من الامراض النفسية ومنها : التوتر ، القلق ، الهلوسة
، انفصام الشخصية ، الانطوائية ، عدم الثقة بالنفس ، التردد ، الرعاش
العصبي . كما انه يسبب الكثير من الامراض الروحانية ، مثل : المس الشيطاني ،
التخيل ، الكوابيس في المنام ، الارق والاكتئاب ، الوسواس ، الوهم ، العقم
الروحاني .
المرضى " من الامراض الفتاكة ، وهو في داخل الانسان المريض ، ويرافقه طوال
الوقت ، وهذا المرض سبب مباشر للكثير من الامراض العضوية ، مثل : السكري ،
وارتفاع ضغط الدم ، وامراض القلب ، وكسل الغدد ، والتسارع في نبضات القلب .
كما انه يسبب الكثير من الامراض النفسية ومنها : التوتر ، القلق ، الهلوسة
، انفصام الشخصية ، الانطوائية ، عدم الثقة بالنفس ، التردد ، الرعاش
العصبي . كما انه يسبب الكثير من الامراض الروحانية ، مثل : المس الشيطاني ،
التخيل ، الكوابيس في المنام ، الارق والاكتئاب ، الوسواس ، الوهم ، العقم
الروحاني .
</blockquote>ينقسم "الخوف المرضى "الى خمسة اقسام :-
<blockquote>
القسم الاول : نوبات الذعر وهي من النوبات التي تصيب الانسان فجأة .
القسم الثاني : الرعب الداخلي وهو التوتر الناتج عن الخوف من المجهول .
القسم الثالث : الخوف الشديد من المواجهة والمنازلة .
القسم الرابع : الخوف من الماضي والحاضر والمستقبل .
القسم الخامس : الخوف من الحالة الصحية ومن الموت .
</blockquote>
اما بالنسبة لاعراض نوبات الذعر فهي :-
<blockquote>
فقدان الوعي ، فقدان الذاكرة ، الرجفة العصبية ، هبوط القلب ،
عدم انتظام نبضات القلب ، كسل في العضلة المنبسطة ، كسل في العضلة المنقبضة ،
عدم انتظام نبضات القلب ، كسل في العضلة المنبسطة ، كسل في العضلة المنقبضة ،
الاحساس بثقل على الصدر مرافق لضيق التنفس ، الهزال في الجسم ،
وتكون الاحوال لدى المريض بنوبات الذعر شبيهة بالاحوال التي تكون لدى المريض بنوبات الصرع .
وتكون الاحوال لدى المريض بنوبات الذعر شبيهة بالاحوال التي تكون لدى المريض بنوبات الصرع .
</blockquote>
اما بالنسبة لاعراض الرعب الداخلي فهي:-
<blockquote>
آلام متنقلة لا اساس علميا لها ، الارق والاكتئاب ، الشعور بالضعف المفرط ،
انعدام الشخصية ، الاحساس بالانهزامية على مدار الساعة ، التوتر الدائم ،
انعدام الشخصية ، الاحساس بالانهزامية على مدار الساعة ، التوتر الدائم ،
فقدان الثقة بالنفس ، فقدان الثقة بالآخرين ، الانفصام بالشخصية ،
التردد والخوف من اتخاذ اي قرار ، الاحلام المزعجة والكوابيس ،
كثرة الانهيارات النفسية والعصبية ، الضعف الجنسي
التردد والخوف من اتخاذ اي قرار ، الاحلام المزعجة والكوابيس ،
كثرة الانهيارات النفسية والعصبية ، الضعف الجنسي
</blockquote>
رد: ملـ؛ــف شامــ,ــل عــن الخـ؛ـوف و أنواعـ,ـه و أسبابـ؛ـه و سبـ,ـل علاجـ؛ـه ::*::
-->> أشكـ؛ـال الخـ؛ـوف <<--
.
.
فلنبدأ بأجمل أنواع الخوف و أصعبهم
و الذى لا ضرر منه بالعكس ملئ بالمنافع
.
.
و هو الخوف المستحب :- ( الخوف من الله )
الخوف من الله تعالى سمة المؤمنين، وآية المتقين، ودين العارفين،
خوف الله تعالى في الدنيا طريقٌ للأمن في الآخرة، وسببٌ للسعادة في الدارين،
ودليل على كمال الإيمان، وحسن الإسلام، وصفاء القلب، وطهارة النفس،
إذا سكن الخوف في القلب أحرق مواضع الشهوات منه وطرد بهرج الدنيا عنه،
وهو سوط الله يقوِّم به الشاردين عن بابه ويرد به الآبقين إلى رحابه.
الله تعالى يريد لعباده أن يعرفوه ويخشوه ويخافوه، وقد وصف لهم الأدلة الساطعة،
والبراهين القاطعة التي تدل على عظمته، وتنبئ بكبريائه؛ ليهابوه ويخافوه ويجلّوه،
ووصف تعالى في كتابه العظيم، وفيما أوْحى إلى نبيه الكريم؛ وصف شدة عذابه، وقوة بطشه،
وسرعة أخذه، ودار عقابه، وما أعدّه لأعدائه من العذاب والنكال، وذكر النار وأهوالها،
وما فيها من الزقوم والضريع، والحميم والسلاسل والأغلال، والفظائع والأهوال،
ودعا عباده إلى خشيته وتقواه، والبعد عن سخطه والمسارعة إلى رضاه، وامتثال أمره، واجتناب نهيه.
قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾[لقمان: 33 ].
الخوف شجرة طيبة إذا ثبت
أصلها في القلب امتدت فروعها إلى الجوارح، فآتت أكلها الطيبة بإذن ربها
وأثمرت عملا صالحًا، وقولا رابحًا، وسلوكًا قويمًا، وفعلا كريمًا تخشع
الجوارح، وينكسر القلب، ويرف الفؤاد، وتزكو النفس، وتجود العين.
إذا خاف المرء ربه أخاف الله منه كل شيء، وإن لم يخف ربه أخافه من كل شيء.
الخوف منه تعالى؛ مانع للذنب، عاصم من الخطأ، حافظ من الزلل، مبعد عن الخلل، حافز للنفس،
موقظ للضمير، حاث على الاجتهاد، وأنى لقلب لم يزرع فيه خوف الله أن يرتدع عن الهوى،
ويرعوي عن الجهل، وكيف لفؤادٍ لم تسكنه خشية الله والهيبة لجلاله، والوجل من بطشه،
والإشفاق من وعيده؛ كيف له أن يعمر بالطاعة، ويتجافى عن المعصية،
ويتنكر للخطيئة، ويستوحش من الذنب.
إن الخوف سمة لأولي الألباب: ﴿ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ ﴿20﴾ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ ﴾ ... [الرعد: 20، 21 ]،
وخوف الله تعالى هو الذي حجب قلوب الخائفين عن زهرة الدنيا وعوارض الشبهات.
وقوة مراقبة المرء لربه، ومحاسبته لنفسه بحسب قوة معرفته بجلال ربه والخوف من وعيده.
إذا مـا الليل أظلم كابـدوه فيسفـر عنهمُ وهـمُ ركوع
أطار الخوف نومهمُ فقاموا وأهل الأمن في الدنيا هجوعُ
الخائف من الله تعالى عاقبته الأمن والسلام، وثوابه أن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله،
ذكر - صلى الله عليه وآله وسلم – السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة
فذكر منهم: ( رجلا دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين )،
لقد ورد الحديث عن الخوف من الله تعالى في القرآن الكريم والسنة النبوية بكلمات عدة، وألفاظ متنوعة، منها: الإشفاق، والخشية، والوجل، والرهية.
.
.
فلنبدأ بأجمل أنواع الخوف و أصعبهم
و الذى لا ضرر منه بالعكس ملئ بالمنافع
.
.
و هو الخوف المستحب :- ( الخوف من الله )
الخوف من الله تعالى سمة المؤمنين، وآية المتقين، ودين العارفين،
خوف الله تعالى في الدنيا طريقٌ للأمن في الآخرة، وسببٌ للسعادة في الدارين،
ودليل على كمال الإيمان، وحسن الإسلام، وصفاء القلب، وطهارة النفس،
إذا سكن الخوف في القلب أحرق مواضع الشهوات منه وطرد بهرج الدنيا عنه،
وهو سوط الله يقوِّم به الشاردين عن بابه ويرد به الآبقين إلى رحابه.
الله تعالى يريد لعباده أن يعرفوه ويخشوه ويخافوه، وقد وصف لهم الأدلة الساطعة،
والبراهين القاطعة التي تدل على عظمته، وتنبئ بكبريائه؛ ليهابوه ويخافوه ويجلّوه،
ووصف تعالى في كتابه العظيم، وفيما أوْحى إلى نبيه الكريم؛ وصف شدة عذابه، وقوة بطشه،
وسرعة أخذه، ودار عقابه، وما أعدّه لأعدائه من العذاب والنكال، وذكر النار وأهوالها،
وما فيها من الزقوم والضريع، والحميم والسلاسل والأغلال، والفظائع والأهوال،
ودعا عباده إلى خشيته وتقواه، والبعد عن سخطه والمسارعة إلى رضاه، وامتثال أمره، واجتناب نهيه.
قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾[لقمان: 33 ].
الخوف شجرة طيبة إذا ثبت
أصلها في القلب امتدت فروعها إلى الجوارح، فآتت أكلها الطيبة بإذن ربها
وأثمرت عملا صالحًا، وقولا رابحًا، وسلوكًا قويمًا، وفعلا كريمًا تخشع
الجوارح، وينكسر القلب، ويرف الفؤاد، وتزكو النفس، وتجود العين.
إذا خاف المرء ربه أخاف الله منه كل شيء، وإن لم يخف ربه أخافه من كل شيء.
الخوف منه تعالى؛ مانع للذنب، عاصم من الخطأ، حافظ من الزلل، مبعد عن الخلل، حافز للنفس،
موقظ للضمير، حاث على الاجتهاد، وأنى لقلب لم يزرع فيه خوف الله أن يرتدع عن الهوى،
ويرعوي عن الجهل، وكيف لفؤادٍ لم تسكنه خشية الله والهيبة لجلاله، والوجل من بطشه،
والإشفاق من وعيده؛ كيف له أن يعمر بالطاعة، ويتجافى عن المعصية،
ويتنكر للخطيئة، ويستوحش من الذنب.
إن الخوف سمة لأولي الألباب: ﴿ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ ﴿20﴾ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ ﴾ ... [الرعد: 20، 21 ]،
وخوف الله تعالى هو الذي حجب قلوب الخائفين عن زهرة الدنيا وعوارض الشبهات.
وقوة مراقبة المرء لربه، ومحاسبته لنفسه بحسب قوة معرفته بجلال ربه والخوف من وعيده.
إذا مـا الليل أظلم كابـدوه فيسفـر عنهمُ وهـمُ ركوع
أطار الخوف نومهمُ فقاموا وأهل الأمن في الدنيا هجوعُ
الخائف من الله تعالى عاقبته الأمن والسلام، وثوابه أن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله،
ذكر - صلى الله عليه وآله وسلم – السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة
فذكر منهم: ( رجلا دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين )،
لقد ورد الحديث عن الخوف من الله تعالى في القرآن الكريم والسنة النبوية بكلمات عدة، وألفاظ متنوعة، منها: الإشفاق، والخشية، والوجل، والرهية.
عـلامـات الخــوف مــن الله :-
أولها :يتبين في لسانه فيمتنع لسانه من الكذب والغيبة وكلام الفضول
ويجعل لسانه مشغول بذكر الله وتلاوة القرآن ومذاكرة العلم..
والثاني :أن يخاف في أمر بطنه فلا يدخل بطنه إلا طيباً حلالاً
ويأكل من الحلال مقدار حاجته..
والثالث :أن يخاف في أمر بصره فلا ينظر الى الحرام ولا الى الدنيا بعين الرغبة ..
وإنما يكون نظره على وجه العبرة..
والرابع :أن يخاف في أمر يده فلا يمدن يده الى الحرام
وإنما يمد يده إلى مافيه طاعة الله عز وجل ..
والخامس :أن يخاف في أمر قدميه ..فلا يمشي في معصية الله ..
والسادس :أن يخاف في أمر قلبه فيخرج منه العداوة والبغضاء
وحسد الإخوان ويدخل فيه النصيحة والشفقة للمسلمين..
والسابع :أن يكون خائفاً في أمر طاعته فيجعل طاعته خالصة لوجه الله ..
ويخاف الرياء والنفاق ..
رد: ملـ؛ــف شامــ,ــل عــن الخـ؛ـوف و أنواعـ,ـه و أسبابـ؛ـه و سبـ,ـل علاجـ؛ـه ::*::
* الخوف من الأعداء: كان هذا ومنذ قديم الزمان معهوداً وجارياً فللإنسان
أعداء من البشر ومن غيرهم، فهو يظلّ يعتقد أنّ هناك خطراً ما يلاحقه أو
يتربّص به وعليه تلافيه والتحسّب له.
* الخوف من الحيوانات: وهذا أيضاً قديم مع قدم وجود الإنسان فالحيوانات كانت
عدو الإنسان الأول وهو لكي يستطيع مقاومتها والتغلّب عليها استخدم حيلا وصنع
أسلحة وطرق تمكّنه من اتقاء شرّها ومقاومتها وأحياناً التغلّب عليها.
* الخوف من الحرب: وهذه أيضاً قديمة منذ وجد الإنسان فالحروب كانت أزلية وهي
لا تزال وسوف تستمرّ لطالما وجد الإنسان ووجدت معه المصالح والخلاف في وجهات
النظر والرؤية إلى الحياة بين الناس.
* الخوف من الإمتحان: يوجد كثير من الناس يخافون الإمتحان ورهبته وحتى
“نابوليون بونابرت” أعظم فاتح في التاريخ كان يفضّل أن يخوض عدة معارك من أن
يخوض امتحاناً واحداً.
* الخوف من الرئيس في الشّغل: وهذا يعاني منه عدد غير قليل من الموظفّين أو
العمّال.
.
.
* الخوف من الشعور بالغربة: وهذا يكون لدى الأشخاص الذين يغادرون أوطانهم
وبلدانهم إلى أماكن أخرى، ويستوطنون بلداناً أخرى يكون لديهم الاحساس بالغربة
والمجهول الذي ينتظرهم. وهذا النوع من الخوف يزول مع حسن التأقلم والتعرّف
على الوسط الجديد.
* الخوف من الطبيعة وكوارثها: وهي يوميّة تقريباً وتحصل في أماكن مختلفة من
العالم على شكل هزّات أرضيّة أو زلازل أو فيضانات أو عواصف ثلجية أو انهيارات
بركانيّة أو سقوط طائرات أو انفجارات من أي نوع.
* الخوف من الأعمال الإرهابيّة: وهذه لم تكن قديماً معروفة وقد وجدت لأسباب
اختلاف العقائد أو المذاهب وربط الدين بالسياسة وتسخير الدين لأغراض شخصية
تهدف إلى بلوغ مراتب أو إقرار دعوة ما وإلى غير ذلك، وهذا النوع من الخطر
يكون مفاجئاً وسريعاً غير متوقّع أو منتظر على غرار ما حصل في البرجين
العالميين في نيويورك وغيره من الأماكن في أنحاء مختلفة من العالم.
* الخوف على مصير الأولاد ومستقبل الأسرة: ويكون هذا النوع من الخوف طبيعيّاً
ومشروعاً فهو يسعى لا إلى التدمير بل إلى البناء واختيار السلوك الأفضل من
أجل تحسين ظروف المعيشة أو العمل على زيادة نسبة الدخل وغيره.
* الخوف من المرض: وهذا النوع من الخوف يكون فطرياً لدى الإنسان وهو أيضاً
مقبول وغير ضارّ .
.
.
* الخوف من رفض المجتمع للشخص: لسبب علّة توجد فيه أو قصور أو عجز من نوع ما
يجعله يشعر بالدونيّة ويخشى الاحتكاك بالآخرين لكي لا يصير محط سخريتهم
وهزئهم.
* الخوف من عدم الإتفاق الزوجي: وهذا لا يشمل فئة عظيمة من المجتمع بل الفئة
التي لا تستطيع التعامل مع الحياة الزوجية بما يلزم من الحنكة والحكمة
والتعقّل والصبر.
.
.
* الخوف الإجتماعي : وهو ما يسمّى بالرّهاب (الجزع الشّديد) وله مخاطر شديدة
وعظيمة إن لم يتمكّن المرء من إيجاد الحلول الكفيلة بتجاوزه.
* الخوف من رواسب الماضي: في أن تعود وتؤثر سلباً على حياة الشخص من جديد،
فيظلّ يعيش في قلق مستمرّ.
.
.
* الخوف من الوقوع في الخطأ: وهذا النوع من الخوف يظهر بوضوح لدى الأشخاص
الذين يصعب عليهم القبول بالهزيمة أو ألإقرار بالفشل وهم يريدون أنْ تكون
تصرّفاتهم مدروسة وخططهم مضمونة النتائج لكي لا يتعثّروا وهذا النوع من الناس
تكون الحساسية لديهم مفرطة وهم يعملون المستحيل كي تكون أعمالهم ناجحة
ومضمونة وأكثر ما يخافونه هو الفشل.
* الخوف من كسر قيود العادات المتسلّطة و البالية: وهذا النوع من الناس يكون
متحرّراً في وعيه ومتطوّراً في نمط ثقافته ويضع نصب عينيه تغيّير ما يراه غير
منطقيّ أو عصريّ في أفكار اليوم السائدة.
.
.
* الخوف من الأهل: وعلى الأغلب يكون خوف الأولاد من ذويهم وأولياء أمرهم
ولهذا النوع من الخوف نواحي إيجابيّة تدفع إلى محاولة تجنّب الخطأ والسلبي
ونواحي سلبيّة قد تدفع إلى تحدّي إرادة الوالدين وكسر رغبتهم في تمرّد يعلن
الشخصية التي يريدون أن يتمّ الاعتراف بها، وهنا يكمن الخطر المحدق من
الإنزلاق والتخبّط والضّياع.
* الخوف من الديمقراطية: وهذا النوع من الخوف جديد فهو يعني خوف القادة
السياسيين المتحكّمين في القرار السياسي من خوفهم على أن تودي الديمقراطية
وممارستها بهذه السلطة المستبدّة وهي من نتائج العولمة وهي ضروريّة جداً
ويحتاجها الجميع، إذ أنه لا كرامة ولا حرّية ولا وجود بدون ديمقراطيّة
حقيقيّة يستطيع الناس من خلالها ممارسة حقّهم في الحياة والتعبير والممارسة
دون أية ضغوط أو قيود مكرهة.
* الخوف من الموت: وهذا النوع من الخوف هوأعظم أنواع الخوف فالموت هو الشيء
الوحيد الذي لا يمكن تجنّبه أو تجاوزه فهو مصير حتميّ لجميع الناس ولا يستطيع
الإنسان قهره.
.
.
* الخوف من الآخر: وهذا أيضاً قد يكون من ولادات العولمة لكنه منطقيّ ومن
الواجب التعامل مع الآخر على أساس التعايش السلمي والسليم المقبول لا على
أساس الرفض ومحاولة الإلغاء لهذا الآخر عملا بمبدأ الحوار مع الآخر وليس
الصراع الذي ستكون فيه كفّة الغلبة للأكثر رسوخاً وثباتأً وقوّة ومصداقيّة
وهو بالطبع الانفتاح والمحاورة والنقاش لا العكس.
* ظاهرة الخوف من الظواهر الموروثة: كالأمراض الوراثية أو غيرها.
.
.
* الخوف من الاعتداء: أي أن يتمّ الاعتداء على الشخص من آخرين وهذا يدلّ على
ضعف من نوع ما تتمثّل به هذه الشخصيّة فلا تشعر بالثقة بالنفس ولهذا فهي لا
تأمن الآخرين وتتحذّر منهم.
* الخوف من اللصوص وهذا خوف مرحليّ ووقتيّ وغير دائم.
* أمّا الخوف من الوحدة والعزلة فهو أيضاً ليس بالأمر الهيّن أو السّهل
فالأشخاص الذين يسيطر عليهم مثل هذا الشّعور قد يصابون بالإحباط، وهذه الحالة
النفسيّة قد تقود إلى نتائج خطيرة جداً كالانتحار أو الجنون وغير ذلك، ولأن
المرء بطبعه إنسان اجتماعيّ يرغب في الإلفة والتحابب والأنس وفي الرغبة في
مشاركة الآخرين في مختلف مجالات الحياة، لذا فهو يصاب بخيبة أمل متى غلب عليه
مثل هذا الشعور ويكون هذا على الغالب لدى الناس الذين يصابون بأزمات من نوع
معيّن وتتقدّم بهم السّن فلا يعودوا قادرين على ممارسة نمط حياتهم السابق
ونشاطاتهم الاجتماعيّة المتعدّدة، وهذا أيضاً أمر ليس هيّناً البتّة.
فالشعور بالوحدة لدى هذا الشخص على أنّه الوحيد دون سواه في هذا العالم
الواسع يفتح عليه أبواب مواجع لم يكن ليرغب لها أن تفتح، ولا تزال العادات
الاجتماعية لدينا والارتباط الأسري على وضع حسن بخلاف الناس هنا في أوروبا
وأمريكا، فالترابط الأسري يكاد يكون لديهم معدوماً، ومتى أدركت المرء
الشيخوخة - وهو لم يكن يحسّ بوجودها - أحسّ بأن كلّ شيء قد انهار وهذا ليس
بالطبع أمراً عامّاً بل هناك بعض حالات لا تندرج تحت هذه الوضعية ولكنّها
نادرة .
* الخوف من الأقوى هو أبشع أنواع الخوف وأكثرها تحطيماً
لإرادة الإنسان والضغط على أحاسيسه وأفكاره والتقليل من شأن شخصيّته فلا يعود
يحسّ بأنه قادر على التفاعل أو عمل أيّ شيء فتذوب هذه الشخصيّة وتتقزّم
إرادته فلا يعود يشعر بأهميته في المجتمع وكأنه لم يعد له دور يذكر!
الخوف حالة صعبة ويلزم التعامل معها بالحكمة والتعقّل والدّراية لتقليل
مضارّها.
* الخوف من عدم الاستعداد: وفيما كنت أقرأ على مسامع زوجي ما كتبته بهذا
الخصوص عن أنواع الخوف لفت انتباهي جملة بل سبباً منطقيّاً فاهتْ به حين
قالتْ: “هل تعرف ممّ أخاف”؟ فاستغربتُ وسألتُ نفسي هل تخاف من سبب لم آت له
على ذكر؟ قلتُ ممّ؟ قالتْ:”أخاف أن أقضي وتأتي نهايتي – وهذا طبعاً ليس ما
يخيف – بل أن لا أكون قد هيأتُ نفسي لتلك الساعة” عرفتُ حينها أنّه توجد
بالتأكيد أنواع أخرى كثيرة من الخوف لم آت على ذكرها كلّها.
كانت هذه أهم أنواع الخوف التي عرفها الإنسان عبر مراحل التاريخ،
*الخوف من المجهول فالإنسان بفطرته يسعى إلى
استجلاء الآتي ويحاول تهيئة نفسه لاستقبال هذا الآتي المجهول بما يضمن له
راحة فكريّة واستقراراً جسدياً ونفسياً هذا ما يأمله ويطمح إليه جاهداً،
وكذلك الخوف ممّا قد يجلبه له هذا المجهول لما هو غير متوقّع أو محسوب وعلى
الأغلب يقود بنمط التفكير لدى الإنسان إلى الناحية السّلبيّة، ولو نظر
بإيجابيّة إلى الموضوع بحدّ ذاته لما وجد هذا الشّعور من الخوف بل كان تلاشى
سريعاً متى وجد .
أعداء من البشر ومن غيرهم، فهو يظلّ يعتقد أنّ هناك خطراً ما يلاحقه أو
يتربّص به وعليه تلافيه والتحسّب له.
* الخوف من الحيوانات: وهذا أيضاً قديم مع قدم وجود الإنسان فالحيوانات كانت
عدو الإنسان الأول وهو لكي يستطيع مقاومتها والتغلّب عليها استخدم حيلا وصنع
أسلحة وطرق تمكّنه من اتقاء شرّها ومقاومتها وأحياناً التغلّب عليها.
* الخوف من الحرب: وهذه أيضاً قديمة منذ وجد الإنسان فالحروب كانت أزلية وهي
لا تزال وسوف تستمرّ لطالما وجد الإنسان ووجدت معه المصالح والخلاف في وجهات
النظر والرؤية إلى الحياة بين الناس.
* الخوف من الإمتحان: يوجد كثير من الناس يخافون الإمتحان ورهبته وحتى
“نابوليون بونابرت” أعظم فاتح في التاريخ كان يفضّل أن يخوض عدة معارك من أن
يخوض امتحاناً واحداً.
* الخوف من الرئيس في الشّغل: وهذا يعاني منه عدد غير قليل من الموظفّين أو
العمّال.
.
.
* الخوف من الشعور بالغربة: وهذا يكون لدى الأشخاص الذين يغادرون أوطانهم
وبلدانهم إلى أماكن أخرى، ويستوطنون بلداناً أخرى يكون لديهم الاحساس بالغربة
والمجهول الذي ينتظرهم. وهذا النوع من الخوف يزول مع حسن التأقلم والتعرّف
على الوسط الجديد.
* الخوف من الطبيعة وكوارثها: وهي يوميّة تقريباً وتحصل في أماكن مختلفة من
العالم على شكل هزّات أرضيّة أو زلازل أو فيضانات أو عواصف ثلجية أو انهيارات
بركانيّة أو سقوط طائرات أو انفجارات من أي نوع.
* الخوف من الأعمال الإرهابيّة: وهذه لم تكن قديماً معروفة وقد وجدت لأسباب
اختلاف العقائد أو المذاهب وربط الدين بالسياسة وتسخير الدين لأغراض شخصية
تهدف إلى بلوغ مراتب أو إقرار دعوة ما وإلى غير ذلك، وهذا النوع من الخطر
يكون مفاجئاً وسريعاً غير متوقّع أو منتظر على غرار ما حصل في البرجين
العالميين في نيويورك وغيره من الأماكن في أنحاء مختلفة من العالم.
* الخوف على مصير الأولاد ومستقبل الأسرة: ويكون هذا النوع من الخوف طبيعيّاً
ومشروعاً فهو يسعى لا إلى التدمير بل إلى البناء واختيار السلوك الأفضل من
أجل تحسين ظروف المعيشة أو العمل على زيادة نسبة الدخل وغيره.
* الخوف من المرض: وهذا النوع من الخوف يكون فطرياً لدى الإنسان وهو أيضاً
مقبول وغير ضارّ .
.
.
* الخوف من رفض المجتمع للشخص: لسبب علّة توجد فيه أو قصور أو عجز من نوع ما
يجعله يشعر بالدونيّة ويخشى الاحتكاك بالآخرين لكي لا يصير محط سخريتهم
وهزئهم.
* الخوف من عدم الإتفاق الزوجي: وهذا لا يشمل فئة عظيمة من المجتمع بل الفئة
التي لا تستطيع التعامل مع الحياة الزوجية بما يلزم من الحنكة والحكمة
والتعقّل والصبر.
.
.
* الخوف الإجتماعي : وهو ما يسمّى بالرّهاب (الجزع الشّديد) وله مخاطر شديدة
وعظيمة إن لم يتمكّن المرء من إيجاد الحلول الكفيلة بتجاوزه.
* الخوف من رواسب الماضي: في أن تعود وتؤثر سلباً على حياة الشخص من جديد،
فيظلّ يعيش في قلق مستمرّ.
.
.
* الخوف من الوقوع في الخطأ: وهذا النوع من الخوف يظهر بوضوح لدى الأشخاص
الذين يصعب عليهم القبول بالهزيمة أو ألإقرار بالفشل وهم يريدون أنْ تكون
تصرّفاتهم مدروسة وخططهم مضمونة النتائج لكي لا يتعثّروا وهذا النوع من الناس
تكون الحساسية لديهم مفرطة وهم يعملون المستحيل كي تكون أعمالهم ناجحة
ومضمونة وأكثر ما يخافونه هو الفشل.
* الخوف من كسر قيود العادات المتسلّطة و البالية: وهذا النوع من الناس يكون
متحرّراً في وعيه ومتطوّراً في نمط ثقافته ويضع نصب عينيه تغيّير ما يراه غير
منطقيّ أو عصريّ في أفكار اليوم السائدة.
.
.
* الخوف من الأهل: وعلى الأغلب يكون خوف الأولاد من ذويهم وأولياء أمرهم
ولهذا النوع من الخوف نواحي إيجابيّة تدفع إلى محاولة تجنّب الخطأ والسلبي
ونواحي سلبيّة قد تدفع إلى تحدّي إرادة الوالدين وكسر رغبتهم في تمرّد يعلن
الشخصية التي يريدون أن يتمّ الاعتراف بها، وهنا يكمن الخطر المحدق من
الإنزلاق والتخبّط والضّياع.
* الخوف من الديمقراطية: وهذا النوع من الخوف جديد فهو يعني خوف القادة
السياسيين المتحكّمين في القرار السياسي من خوفهم على أن تودي الديمقراطية
وممارستها بهذه السلطة المستبدّة وهي من نتائج العولمة وهي ضروريّة جداً
ويحتاجها الجميع، إذ أنه لا كرامة ولا حرّية ولا وجود بدون ديمقراطيّة
حقيقيّة يستطيع الناس من خلالها ممارسة حقّهم في الحياة والتعبير والممارسة
دون أية ضغوط أو قيود مكرهة.
* الخوف من الموت: وهذا النوع من الخوف هوأعظم أنواع الخوف فالموت هو الشيء
الوحيد الذي لا يمكن تجنّبه أو تجاوزه فهو مصير حتميّ لجميع الناس ولا يستطيع
الإنسان قهره.
.
.
* الخوف من الآخر: وهذا أيضاً قد يكون من ولادات العولمة لكنه منطقيّ ومن
الواجب التعامل مع الآخر على أساس التعايش السلمي والسليم المقبول لا على
أساس الرفض ومحاولة الإلغاء لهذا الآخر عملا بمبدأ الحوار مع الآخر وليس
الصراع الذي ستكون فيه كفّة الغلبة للأكثر رسوخاً وثباتأً وقوّة ومصداقيّة
وهو بالطبع الانفتاح والمحاورة والنقاش لا العكس.
* ظاهرة الخوف من الظواهر الموروثة: كالأمراض الوراثية أو غيرها.
.
.
* الخوف من الاعتداء: أي أن يتمّ الاعتداء على الشخص من آخرين وهذا يدلّ على
ضعف من نوع ما تتمثّل به هذه الشخصيّة فلا تشعر بالثقة بالنفس ولهذا فهي لا
تأمن الآخرين وتتحذّر منهم.
* الخوف من اللصوص وهذا خوف مرحليّ ووقتيّ وغير دائم.
* أمّا الخوف من الوحدة والعزلة فهو أيضاً ليس بالأمر الهيّن أو السّهل
فالأشخاص الذين يسيطر عليهم مثل هذا الشّعور قد يصابون بالإحباط، وهذه الحالة
النفسيّة قد تقود إلى نتائج خطيرة جداً كالانتحار أو الجنون وغير ذلك، ولأن
المرء بطبعه إنسان اجتماعيّ يرغب في الإلفة والتحابب والأنس وفي الرغبة في
مشاركة الآخرين في مختلف مجالات الحياة، لذا فهو يصاب بخيبة أمل متى غلب عليه
مثل هذا الشعور ويكون هذا على الغالب لدى الناس الذين يصابون بأزمات من نوع
معيّن وتتقدّم بهم السّن فلا يعودوا قادرين على ممارسة نمط حياتهم السابق
ونشاطاتهم الاجتماعيّة المتعدّدة، وهذا أيضاً أمر ليس هيّناً البتّة.
فالشعور بالوحدة لدى هذا الشخص على أنّه الوحيد دون سواه في هذا العالم
الواسع يفتح عليه أبواب مواجع لم يكن ليرغب لها أن تفتح، ولا تزال العادات
الاجتماعية لدينا والارتباط الأسري على وضع حسن بخلاف الناس هنا في أوروبا
وأمريكا، فالترابط الأسري يكاد يكون لديهم معدوماً، ومتى أدركت المرء
الشيخوخة - وهو لم يكن يحسّ بوجودها - أحسّ بأن كلّ شيء قد انهار وهذا ليس
بالطبع أمراً عامّاً بل هناك بعض حالات لا تندرج تحت هذه الوضعية ولكنّها
نادرة .
* الخوف من الأقوى هو أبشع أنواع الخوف وأكثرها تحطيماً
لإرادة الإنسان والضغط على أحاسيسه وأفكاره والتقليل من شأن شخصيّته فلا يعود
يحسّ بأنه قادر على التفاعل أو عمل أيّ شيء فتذوب هذه الشخصيّة وتتقزّم
إرادته فلا يعود يشعر بأهميته في المجتمع وكأنه لم يعد له دور يذكر!
الخوف حالة صعبة ويلزم التعامل معها بالحكمة والتعقّل والدّراية لتقليل
مضارّها.
* الخوف من عدم الاستعداد: وفيما كنت أقرأ على مسامع زوجي ما كتبته بهذا
الخصوص عن أنواع الخوف لفت انتباهي جملة بل سبباً منطقيّاً فاهتْ به حين
قالتْ: “هل تعرف ممّ أخاف”؟ فاستغربتُ وسألتُ نفسي هل تخاف من سبب لم آت له
على ذكر؟ قلتُ ممّ؟ قالتْ:”أخاف أن أقضي وتأتي نهايتي – وهذا طبعاً ليس ما
يخيف – بل أن لا أكون قد هيأتُ نفسي لتلك الساعة” عرفتُ حينها أنّه توجد
بالتأكيد أنواع أخرى كثيرة من الخوف لم آت على ذكرها كلّها.
كانت هذه أهم أنواع الخوف التي عرفها الإنسان عبر مراحل التاريخ،
*الخوف من المجهول فالإنسان بفطرته يسعى إلى
استجلاء الآتي ويحاول تهيئة نفسه لاستقبال هذا الآتي المجهول بما يضمن له
راحة فكريّة واستقراراً جسدياً ونفسياً هذا ما يأمله ويطمح إليه جاهداً،
وكذلك الخوف ممّا قد يجلبه له هذا المجهول لما هو غير متوقّع أو محسوب وعلى
الأغلب يقود بنمط التفكير لدى الإنسان إلى الناحية السّلبيّة، ولو نظر
بإيجابيّة إلى الموضوع بحدّ ذاته لما وجد هذا الشّعور من الخوف بل كان تلاشى
سريعاً متى وجد .
رد: ملـ؛ــف شامــ,ــل عــن الخـ؛ـوف و أنواعـ,ـه و أسبابـ؛ـه و سبـ,ـل علاجـ؛ـه ::*::
أسبـاب الخوف
ليس هناك في الوسط الطبـي النفسي تحديد واضح لأسباب الخوف ،
فبعض الطباء النفسين يعطي فريضة كون المرض نابعا من داخل الفرد,
ومشاعر الخوف الداخلية هذه يتم نقلها وتحويلها إلى أشياء خارجة تصبح مصدر الخطر للمريض ,
وبالتالي فإن رؤية هذه الأشياء الخارجية تؤدي إلى إثارة مشاعر الخوف والذعر الداخلية الكامنة في الإنسان ,
وهناك فرضيات أخرى مثل فرضية الصدمة والأذى ،
و حسب هذه الفرضية فتعرض المريـض لخبر أو حادث مؤلمة و قاسية مع مصدر الهلع والخوف,
يؤدي إلى مشاعر خوف دفينة يتم خزنها في ذاكرة الفرد و مشاعره ,
وبالتالي فرؤية الشيء أو المكان الذي سبب الأخبار الأليمة والقاسية تثير مشاعر الخوف الدفينة هذه,
ليس هناك في الوسط الطبـي النفسي تحديد واضح لأسباب الخوف ،
فبعض الطباء النفسين يعطي فريضة كون المرض نابعا من داخل الفرد,
ومشاعر الخوف الداخلية هذه يتم نقلها وتحويلها إلى أشياء خارجة تصبح مصدر الخطر للمريض ,
وبالتالي فإن رؤية هذه الأشياء الخارجية تؤدي إلى إثارة مشاعر الخوف والذعر الداخلية الكامنة في الإنسان ,
وهناك فرضيات أخرى مثل فرضية الصدمة والأذى ،
و حسب هذه الفرضية فتعرض المريـض لخبر أو حادث مؤلمة و قاسية مع مصدر الهلع والخوف,
يؤدي إلى مشاعر خوف دفينة يتم خزنها في ذاكرة الفرد و مشاعره ,
وبالتالي فرؤية الشيء أو المكان الذي سبب الأخبار الأليمة والقاسية تثير مشاعر الخوف الدفينة هذه,
رد: ملـ؛ــف شامــ,ــل عــن الخـ؛ـوف و أنواعـ,ـه و أسبابـ؛ـه و سبـ,ـل علاجـ؛ـه ::*::
أعـ؛ـراض المـ؛ـرض
- ضيق في التنفس.
- زيادة عدد دقات القلب بشكل كبير.
- مشاعر ضيق وألم في منطقة الصدر.
- الشعور بالاختناق.
- الدوخة والدوار وعدم القدرة على المحافظة على التوازن.
- وخز وألم خفيف وضعف مفاجئ في اليدين والساقين.
- إفراز العرق بشكل سريع وكثيف.
- الارتجاف والقشعريرة وربما الإغماء.
- القيئ، والغثيان، والإسهال.
- الشعور بقرب الإصابة بالجنون (فقدان العقل) أو حتى الموت.
وتحدث أمراض نوبات الهلع والذعر الشديد عادة في فترة المراهقة أو السنين الأولى بعد البلوغ،
والأسباب تتراوح بين الوراثة وعوامل كيميائية حيوية إضافة للأسباب النفسية ,
مثل خوف وذعر قديم مكبوت داخل المريض.
وإن تناول كميات كثيرة من الكافيين (قهوة، شاي، مشروبات غازية)
حسب رأي أطباء الصحة النفسية يؤدي إلى تنشيط وحفز حدوث نوبات الذعر والخوف الشديد.
وإن حوالي 75% من حالات الخوف والذعر الشديد تحدث أثناء الليل بحيث ينهض المريض
ودقات قلبه سريعة وقوية ويشعر وكأنه مصاب بنوبة قلبية بسبب آلام الصدر وإفراز العرق الشديد
ونشاط القلب غير الطبيعي التي تصاحب نوبات الذعر والخوف الشديد.
رد: ملـ؛ــف شامــ,ــل عــن الخـ؛ـوف و أنواعـ,ـه و أسبابـ؛ـه و سبـ,ـل علاجـ؛ـه ::*::
سـبـ؛ـل العــ؛ــلاج
حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء وأماكن معينة
يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي لأنها أمراض نفسية خفيفة.
وإن أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة في علاج المرض هي العلاج بالمواجهة
الذي يقوم على قيام المريض وبصحبة الطبيب المعالج بالتعرض للموقف أو الظروف المؤدية للهلع والذعر الشديد،
وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدي هذه المواجهة أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه إلى
زوال تدريجي لمشاعر الخوف والهلع المرتبطة برؤية أو التعرض للأشياء والمواقف
التي كانت تسبب قبل العلاج الذعر والخوف والهلع الشديد للمريض.
بشكل عام سياسة المواجهة هذه تتم إما بالتدريج وتسمى طريقة العلاج المتدرج
أو تتم المواجهة رأسا وبدون مقدمات مع مصدر الخوف والذعر.
أمراض ما بعد الصدمة النفسية : - الأفراد الذين يتعرضون لمحنة نفسية قاسية
مثل، الزلازل، تحطم الطائرات، حوادث سيارات، فظائع الحروب وويلاتها، الاغتصاب،
وغيرها من الحوادث المؤلمة التي يكون فيها الموت قاب قوسين
أو أدنى من الشخص أو سبب له أذى بدنيا ونفسيا شديدا،
ربما يتعرضون إلى نوبات من تذكر هذه المواقف والأحداث المؤلمة سواء أثناء اليقظة أو النوم
بحيث يتصرف المريض خلال هذه النوبة وكأنه "يعيش حقيقة"
نفس الموقف الذي سبب له الأذى النفسي أو البدني أو كليهما.في نفس الوقت،
مثل هؤلاء الأشخاص، وبسبب هذه الخبرة المؤلمة والقاسية، ربما يصابون بنوع من الكبت
والخمول في المشاعر والأحاسيس الطبيعية بحيث تختفي البسمة والبهجة من حياة المريض
والذي أيضا يلجأ للانعزال عن الآخرين والمجتمع، وبعض المرضى ربما يشعرون بعقدة الذنب
لكونهم نجوا من الموت بينما الآخرون، عادة الأهل والأحبة، فقدوا حياتهم في الحادثة.
وإنه إضافة للعقاقير المهدئة،
فإن العلاج الجماعي مع أفراد آخرين تعرضوا لنفس الظروف والأحداث المؤلمة
هي أكثر وسائل العلاج المستخدمة في علاج الخوف .
حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء وأماكن معينة
يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي لأنها أمراض نفسية خفيفة.
وإن أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة في علاج المرض هي العلاج بالمواجهة
الذي يقوم على قيام المريض وبصحبة الطبيب المعالج بالتعرض للموقف أو الظروف المؤدية للهلع والذعر الشديد،
وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدي هذه المواجهة أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه إلى
زوال تدريجي لمشاعر الخوف والهلع المرتبطة برؤية أو التعرض للأشياء والمواقف
التي كانت تسبب قبل العلاج الذعر والخوف والهلع الشديد للمريض.
بشكل عام سياسة المواجهة هذه تتم إما بالتدريج وتسمى طريقة العلاج المتدرج
أو تتم المواجهة رأسا وبدون مقدمات مع مصدر الخوف والذعر.
أمراض ما بعد الصدمة النفسية : - الأفراد الذين يتعرضون لمحنة نفسية قاسية
مثل، الزلازل، تحطم الطائرات، حوادث سيارات، فظائع الحروب وويلاتها، الاغتصاب،
وغيرها من الحوادث المؤلمة التي يكون فيها الموت قاب قوسين
أو أدنى من الشخص أو سبب له أذى بدنيا ونفسيا شديدا،
ربما يتعرضون إلى نوبات من تذكر هذه المواقف والأحداث المؤلمة سواء أثناء اليقظة أو النوم
بحيث يتصرف المريض خلال هذه النوبة وكأنه "يعيش حقيقة"
نفس الموقف الذي سبب له الأذى النفسي أو البدني أو كليهما.في نفس الوقت،
مثل هؤلاء الأشخاص، وبسبب هذه الخبرة المؤلمة والقاسية، ربما يصابون بنوع من الكبت
والخمول في المشاعر والأحاسيس الطبيعية بحيث تختفي البسمة والبهجة من حياة المريض
والذي أيضا يلجأ للانعزال عن الآخرين والمجتمع، وبعض المرضى ربما يشعرون بعقدة الذنب
لكونهم نجوا من الموت بينما الآخرون، عادة الأهل والأحبة، فقدوا حياتهم في الحادثة.
وإنه إضافة للعقاقير المهدئة،
فإن العلاج الجماعي مع أفراد آخرين تعرضوا لنفس الظروف والأحداث المؤلمة
هي أكثر وسائل العلاج المستخدمة في علاج الخوف .
كلمة منفعة :: المنتدى العلمى :: طبيبك الخاص :: الطب النفسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى