الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
كلمة منفعة :: المنتدى العلمى :: طبيبك الخاص :: الطب النفسى
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
الادمـــــــــــــــــان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اعضاء الدى فى دى الكرام :
تعتبر مشكلة المخدرات من أعقد المشاكل التى تواجه المجتمع فى الوقت الحاضر
ولا يكاد يفلت منها أي مجتمع سواء أكان متقدما أو ناميا.وتبدو أهمية هذه المشكلة
فى أنها تمس حياة المدمن الشخصية والاجتماعية من جميع جوانبها ، فهى تمس
علاقته بنفسه من حيث صورته فى نظر نفسه، ومن حيث تحديد اهتماماته وأهدافه0
00كما تمس الصلة بينه وبين أفراد عائلته. وتتمثل أهمية المشكلة بالنسبة للمجتمع
فى أنها تحيط به وتمسه فى جميع جوانبه الرئيسية000 وأوضح هذه الجوانب هو أمن المجتمع ،
حيث أدى انتشار الإدمان إلى زيادة نسبة جرائم العنف فى المجتمع من حيث جرائم السطو
المسلح والسرقة والاغتصاب000 وغيرها من الجرائم التى تُنشر فى الصحف وتقع تحت تأثير الإدمان .
وفى هذا الفصل سوف نناقش أبعاد هذه المشكلة من جوانبها المختلفة،أملين أن نقدم الصورة
الحقيقية للمشكلة حتى نصل إلى أحسن الطرق لوقف زحف هذا الوباء ، وحتى نحقق لمرضى
الإدمان أفضل الفرص للوقاية والعلاج والتأهيل والعودة إلى العمل والإنتاج
تحذير للقلوب الضعيفه
الباسورد : dvd4arab
ونبدأ اولا بمقاطع فيديو تبين نهاية المخدرات وما تسببه من نقمه وسوء لكل من يتعاطاها
1 : نهاية شاب فى حمام فندق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
2: فتاه صغيره تتعاطى المخدرات !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3 : طفل مشوه سبب ادمان والديه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
4 : اخفاء المخدرات فى احشاء مولود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
5: مولود مشوه اثناء ولادته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
ثانيا : الصور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذه الصور لبعض المدمنين ومنهم من توفى فى نفس الوقت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذه الصور لبعض المدمنين ومنهم من توفى فى نفس الوقت
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
وهذه صور لاطفال ولدو مشوهين لسبب تعاطى اّبائهم المخدرات :busted_r:
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
وهذه صور لاطفال ولدو مشوهين لسبب تعاطى اّبائهم المخدرات :busted_r:
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
صور المخدرات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هرويين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هرويين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مورفين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مورفين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مارغوانا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مارغوانا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هرويين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هرويين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مورفين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مورفين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مارغوانا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مارغوانا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
كوكايين ( كراك )
ــــــــــــــــــ
كوكايين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ميث امفيتامين
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ميث امفيتامين (ICE)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بي سي بي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بي سي بي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكحول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحشيش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
زيت الحشيش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ال اس دي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ام دي ام ايه اكستاسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ــــــــــــــــــ
كوكايين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ميث امفيتامين
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ميث امفيتامين (ICE)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بي سي بي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بي سي بي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكحول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحشيش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
زيت الحشيش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ال اس دي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ام دي ام ايه اكستاسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
أنواع المخدرات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المهدئات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المذيبات والمواد المتطايرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكحول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المهدئات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المذيبات والمواد المتطايرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكحول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
أولا : المهدئات
المهدئات أو مثبطات الجهاز العصبي المركزي هي من العقاقير التي تبطىء من وظائف الدماغ الطبيعية
وتقسم المهدئات إلى مجموعتين :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المجموعة الأولى - الباربتيوريت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Barbiturates ومن أهم مشتقاتها هي mephobarbital , pentobarbital sodium والتي تستخدم في علاج القلق والتوتر واضطرابات النوم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المجموعة الثانية - البنزوديازيبين Benzodiazepine
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تصنف البنزوديازيبين حسب فترة بقائها في الدم إلى :-
- قصيره نصف الحياة :-
- ميدازولام (Midazolam)
1- 4 ساعه
- تريازولام (Triazlam)
1,5 – 5 ساعات
ـــــــــــــــــــ- متوسطه نصف الحياة :
- البرازولام ( Alprazolam)
9- 20 ساعه
- برومازيبام (Bromazepam)
8- 30 ساعه
- لورا زيبام ( Lorazpam)
8- 24 ساعه
- اوكسازيبام (oxazepam)
3- 25 ساعه
- تيمازيبام ( Temazepam)
3 - 25 ساعه
ــــــــــــــــــــــــ- طويلة نصف الحياة :.
- كلورديازيبوكسايد
( chlirdiazepoxide)
المركب ألام 4- 29 ساعة
مشتقات من 28- 100ساعه
- كلونازيبام (clonazepam)
Rivotril) (
19- 60 ساعة
- كلورازيبيت
( chlorazepate)
(tranxene)
13 - 120 ساعة
- ديازيبام (الفاليوم)
( Diazepam)
) valium (
المركب الأم 14- 70 ساعة
مشتقات المركب من 30 – 200 ساعة
- نترازيبام ( Nitrazepam )
15 – 48 ساعة
- فلورازيبام Flurazepam) ) المركب الام
0.3 – 3 ساعات
مشتقات من 40 – 250 ساعة
المهدئات أو مثبطات الجهاز العصبي المركزي هي من العقاقير التي تبطىء من وظائف الدماغ الطبيعية
وتقسم المهدئات إلى مجموعتين :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المجموعة الأولى - الباربتيوريت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Barbiturates ومن أهم مشتقاتها هي mephobarbital , pentobarbital sodium والتي تستخدم في علاج القلق والتوتر واضطرابات النوم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المجموعة الثانية - البنزوديازيبين Benzodiazepine
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تصنف البنزوديازيبين حسب فترة بقائها في الدم إلى :-
- قصيره نصف الحياة :-
- ميدازولام (Midazolam)
1- 4 ساعه
- تريازولام (Triazlam)
1,5 – 5 ساعات
ـــــــــــــــــــ- متوسطه نصف الحياة :
- البرازولام ( Alprazolam)
9- 20 ساعه
- برومازيبام (Bromazepam)
8- 30 ساعه
- لورا زيبام ( Lorazpam)
8- 24 ساعه
- اوكسازيبام (oxazepam)
3- 25 ساعه
- تيمازيبام ( Temazepam)
3 - 25 ساعه
ــــــــــــــــــــــــ- طويلة نصف الحياة :.
- كلورديازيبوكسايد
( chlirdiazepoxide)
المركب ألام 4- 29 ساعة
مشتقات من 28- 100ساعه
- كلونازيبام (clonazepam)
Rivotril) (
19- 60 ساعة
- كلورازيبيت
( chlorazepate)
(tranxene)
13 - 120 ساعة
- ديازيبام (الفاليوم)
( Diazepam)
) valium (
المركب الأم 14- 70 ساعة
مشتقات المركب من 30 – 200 ساعة
- نترازيبام ( Nitrazepam )
15 – 48 ساعة
- فلورازيبام Flurazepam) ) المركب الام
0.3 – 3 ساعات
مشتقات من 40 – 250 ساعة
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
أولا : المهدئات
المهدئات أو مثبطات الجهاز العصبي المركزي هي من العقاقير التي تبطىء من وظائف الدماغ الطبيعية
وتقسم المهدئات إلى مجموعتين :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المجموعة الأولى - الباربتيوريت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Barbiturates ومن أهم مشتقاتها هي mephobarbital , pentobarbital sodium والتي تستخدم في علاج القلق والتوتر واضطرابات النوم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المجموعة الثانية - البنزوديازيبين Benzodiazepine
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تصنف البنزوديازيبين حسب فترة بقائها في الدم إلى :-
- قصيره نصف الحياة :-
- ميدازولام (Midazolam)
1- 4 ساعه
- تريازولام (Triazlam)
1,5 – 5 ساعات
ـــــــــــــــــــ- متوسطه نصف الحياة :
- البرازولام ( Alprazolam)
9- 20 ساعه
- برومازيبام (Bromazepam)
8- 30 ساعه
- لورا زيبام ( Lorazpam)
8- 24 ساعه
- اوكسازيبام (oxazepam)
3- 25 ساعه
- تيمازيبام ( Temazepam)
3 - 25 ساعه
ــــــــــــــــــــــــ- طويلة نصف الحياة :.
- كلورديازيبوكسايد
( chlirdiazepoxide)
المركب ألام 4- 29 ساعة
مشتقات من 28- 100ساعه
- كلونازيبام (clonazepam)
Rivotril) (
19- 60 ساعة
- كلورازيبيت
( chlorazepate)
(tranxene)
13 - 120 ساعة
- ديازيبام (الفاليوم)
( Diazepam)
) valium (
المركب الأم 14- 70 ساعة
مشتقات المركب من 30 – 200 ساعة
- نترازيبام ( Nitrazepam )
15 – 48 ساعة
- فلورازيبام Flurazepam) ) المركب الام
0.3 – 3 ساعات
مشتقات من 40 – 250 ساعة
المهدئات أو مثبطات الجهاز العصبي المركزي هي من العقاقير التي تبطىء من وظائف الدماغ الطبيعية
وتقسم المهدئات إلى مجموعتين :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المجموعة الأولى - الباربتيوريت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Barbiturates ومن أهم مشتقاتها هي mephobarbital , pentobarbital sodium والتي تستخدم في علاج القلق والتوتر واضطرابات النوم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المجموعة الثانية - البنزوديازيبين Benzodiazepine
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تصنف البنزوديازيبين حسب فترة بقائها في الدم إلى :-
- قصيره نصف الحياة :-
- ميدازولام (Midazolam)
1- 4 ساعه
- تريازولام (Triazlam)
1,5 – 5 ساعات
ـــــــــــــــــــ- متوسطه نصف الحياة :
- البرازولام ( Alprazolam)
9- 20 ساعه
- برومازيبام (Bromazepam)
8- 30 ساعه
- لورا زيبام ( Lorazpam)
8- 24 ساعه
- اوكسازيبام (oxazepam)
3- 25 ساعه
- تيمازيبام ( Temazepam)
3 - 25 ساعه
ــــــــــــــــــــــــ- طويلة نصف الحياة :.
- كلورديازيبوكسايد
( chlirdiazepoxide)
المركب ألام 4- 29 ساعة
مشتقات من 28- 100ساعه
- كلونازيبام (clonazepam)
Rivotril) (
19- 60 ساعة
- كلورازيبيت
( chlorazepate)
(tranxene)
13 - 120 ساعة
- ديازيبام (الفاليوم)
( Diazepam)
) valium (
المركب الأم 14- 70 ساعة
مشتقات المركب من 30 – 200 ساعة
- نترازيبام ( Nitrazepam )
15 – 48 ساعة
- فلورازيبام Flurazepam) ) المركب الام
0.3 – 3 ساعات
مشتقات من 40 – 250 ساعة
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
ثالثا : الكحول
الكحول هو مصطلح عربي من لفظ كحل والتي تعني
الشدة والقوه , وكان العرب هم أول من قام بعملية وهناك العديد من المصطلحات
الأخرى التي أطلقت على الكحول ومنها تقطير الكحول مصطلح الخمر وهو يدلل
على طريقة تحضير المشروبات الروحية بعملية التخمير للعصارات النباتية
والثمار المختلفة .
ان المادة الكحولية التي تعنينا هي المركب الكحولي اثيل الكحول والذي يعرف أيضا باسم ايثانول
ويمكن تحضير هذا المركب الكحولي عن طريق تخمير العديد من المواد الطبيعية
مثل الفواكه وعصارات النباتات والحبوب وغيرها من المحاصيل الزراعية أو عن
طريق تحضيرها من الغاز الطبيعي.
أنواع المستحضرات الكحولية
تقع المستحضرات الكحولية في ثلاث فئات وهذه الفئات هي مستحضر الواين(النبيذ) , ومستحضر, والمستحضرات الروحية . البيرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size=25]مستحضر الواين (النبيذ):
الواين عن طريق تخمير السكر المتوفر في الثمار المختلفة وخاصة العنب
والتمور والكرز يحصل على والتفاح , ومن عصارات نباتات أخرى. وتتراوح نسبة
الكحول في النبيذ من 8-16% المستحضر وطريقة تخميره. وذلك تبعا لمصدر
مستحضر البيرة: والبيرة مستحضر كحولي ناتج من تخمير الحبوب وذلك بعد أن يتم
تحويل النشا في الحبوب إلى السكر, من 3-7% والحبوب المستعملة لهذا الغرض
الشعير والأرز. وتتراوح نسبة الكحول في البيرة
المستحضرات الروحية : ويتم تحضير هذه المستحضرات عن طريق تقطير الواين والبيرة , ومن هذه المستحضرات الجن , والفودكا , والويسكي , والرم , والبراندي , والليكورات , والعرق , ومعظم هذه المستحضرات تحتوي على نسبه من الكحول تتراوح بين 30-40% .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الإدمان على الكحول
معدل انتشار الإدمان على الكحول
بنيت الدراسات العالمية بان معدل الإدمان على الكحول في الولايات المتحدة على مدى عام هو 7-10%
وفي بريطانية (المملكة المتحدة) فان معدل الإدمان على الكحول في العام هو
4,7% ويتفاوت استخدام الكحول من ثقافة إلى أخرى وان الإدمان على الكحول هو
في الرجال أكثر من النساء وان نسبة الرجال المدمنون إلى النساء في
المجتمعات الغربية هي 1:3 ولكن في المجتمعات الا() فان النسبة هي 1:10 .
أما بالنسبة للعمر فان أواخر سن المراهقة وبداية العشرينات هو العمر الذي
يبدأ فيه تناول الكحول ويقل تعاطي الكحول بعد عمر الــ 45 .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أسباب حدوث الإدمان على الكحول
العوامل الوراثيه :
بنيت عدة دراسات بان خطر ان يدمن الأقرباء من الدرجة الأولى للمدمنين على
الكحول هي 3-4 مرات مقارنه بالأقرباء من الدرجة الأولى لغير المدمنين وقد
دعم تأثير الجينات بالدراسات التي أجريت على التوائم المتشابهة وغير
المتشابهة فوجد ان خطر الإدمان على الكحول عندما يكون احد التوأمين مدمنا
هي اكبر في التوائم المتشابهة من التوائم الغير متشابهة وهي في التوائم
الغير متشابهة اكبر من الأشقاء العاديين .
العوامل السلوكية والتعليم :
ان وجود مدمن على في العائلة وخاصة الوالدين يلعب دور مهم في التعود على
الكحول عند الأطفال مستقبلا وهناك جوانب التحفيز الايجابي لاستخدام الكحول
فالشعور بالانبساط وارتفاع المزاج والثقة بالنفس وتقليل الخوف والقلق تشجع
الفرد على ان يتناولها ثانية .
العوامل الشخصية :لقد حدث
تقدم طفيف في تحديد عوامل الشخصية التي تساهم في التعود على الكحول ولكن
التطبيقات العملية وجدت بان الإدمان على الكحول يكون مصاحب للأشخاص الذين
لديهم اتجاهات ذاتية للانغماس في الملذات والأهواء .
والدراسات الحديثة أكدت على دور الصفات الشخصية التي تقود إلى خطر تناول
الكحول والبحث عنه وهذه الصفات موجودة في أصحاب الشخصية المرضية والتي تزيد
من خطر الإدمان على الكحول عندهم .
الاضطرابات النفسية :
ان الإدمان على الكحول يزيد في بعض الاضطرابات النفسية وقد يبدو بان
الإدمان على الكحول هو ثانوي لوجود الاضطرابات النفسية فالذين يعانون من
الاكثئاب يتناولون الكحول لكي يرفعوا من مزاجهم المنخفض , وهناك اضطرابات
القلق مثل نوبات الفزع والرهاب الاجتماعي هم في خطر الإدمان على الكحول .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تأثير إدمان الكحول على الجسم
الكبد :
ان التأثير السلبي الرئيسي للإدمان على الكحول هو تدمير الكبد , ترسب
الدهونات في الكبد , التهاب الكبد الكحولي وتشمع الكبد في 10-20% من الذين
يستخدمون الكحول لسنوات طويلة .
الجهاز الهضمي :
التهاب المريء والمعدة وتقرحات في المعدة دوالي المريء التهاب البنكرياس الحاد وأورام في البنكرياس .
الجهاز الدوري :
أمراض القلب والشرايين ,خلل في وظائف البطين الأيسر .
وان 75% من مستخدمي الكحول بشكل مزمن يعانون من تثبيط في عمل النخاع وفقر الدم .
اضطرابات في العادة الشهرية ونزف الرحم والعقم .
ان الإدمان على الكحول يقلل من قدره الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية
مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الامينيه وهذا التأثير يتصاحب مع ضعف
الشهية الناتج عن الإدمان على الكحول مما يؤدي إلى نقص للفيتامينات وخاصة
فيتامين ب ونقص في بعض العناصر مثل الكالسيوم والمغنيسيوم.
متلازمة الجنين الكحولي (FAS ): هو نمط غير عادي من النمو والتطور يحدث لدى بعض المواليد الذين يولدون لنساء مدمنات فيظهر عجز في النمو العقلي والبدني .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أعضاء الجسم الأخرى :ان
استخدام الكحول يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وخلل في تنظيم الدهون والكلى
ويزيد من خطر حدوث أمراض الاوعيه الدموية للدماغ والسرطان وخاصة الرأس
والرقبة والمريء والمعدة والكبد والقولون والرئة . الانسحاب من الكحول
التشخيص والأعراض : يحدث الانسحاب عندما يتوقف المدمن عن التعاطي أو يقلل
الكميه التي يتناولها وتكون هناك أعراض جسديه ونفسيه وعصبيه . والعلامة
الكلاسيكية للانسحاب من الكحول هي الرجفة , ويمكن ان تحدث الهلاوس والأوهام والتشنجات
وأيضا الهذيان الرعاشي , وتحدث الرجفة بعد 6-8 ساعات من الانقطاع عن
المشروب وتبدأ الأعراض الذهانيه والهلاوس بعد 8-12 ساعة , والتشنجات في
غضون 12-24 ساعة , والهذيان الرعاشي خلال 72 ساعة , والأعراض الأخرى
للانسحاب تتضمن القلق والتوتر , أعراض تصيب الجهاز الهضمي مثل التقيىء
والغثيان والنشاط الزائد للجهاز العصبي المستقل كالتيقظ, والعرق, واحمرار الوجه , وتوسع الحدقة وتسارع في دقات القلب وارتفاع بسيط في الضغط .
علاج الأعراض الانسحابيه يتم عن طريق إعطاء المهدئات والتي أثبتت الدراسات
بأنها تساعد في التغلب على التشنجات والهذيان والقلق والتسارع في دقات
القلب , والضغط , والعرق , والرجفة المصاحبة للانسحاب من الكحول .
الاضطرابات الناتجة عن الإدمان على الكحول
الخرف الدائم الناتج عن الكحول :- يعتقد العديد من الأطباء والباحثين بأنه من الصعب الفصل بين التأثير المسمم للكحول والتلف
الذي يصيب الدماغ من جرّاء سوء التغذية والصدمات المتعددة ,والتلف الذي
يتبع الخلل الوظيفي لأعضاء الجسم ( على سبيل المثال الكبد , البنكرياس ,
والكلى ) ,والعديد من الأبحاث وجدت تضخم في حجرات الدماغ وضمور في قشرة
الدماغ في الأشخاص الذين يعانون من الخرف ويعانون من الإدمان على الكحول ,
والأبحاث لم تساعد في توضيح سبب الخرف .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النسيان الناتج عن الإدمان على الكحول .
وهناك العديد من الأمراض التي تشمل خلل في وظائف الدماغ تحدث في المرضى
الكحوليين. ومن هذه الأمراض اعتلال فيرنك الدماغي والذي يحدث التشويش
الذهني والترنح وحركة للعين غير طبيعية, وهذا المرض يتسبب من نقص فيتامين ب1.
ومتلازمة كورساكوف التي تحدث قصور في الذاكرة تظهر على شكل فبركة للأحداث (يختلق الحوادث التي لا أساس لها).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأعراض الذهانيه الناتجة عن الكحول
وتتمثل بوجود هلاوس وأوهام ناتجة عن استخدام الكحول , والهلاوس الشائعة هي
السمعية وتستمر لمدة اقل من أسبوع , واستمرار الهلاوس إلى ما بعد الانسحاب
هي نادرا ما تحدث , وعادة ما تحدث في الأشخاص الذين يتناولون الكحول لسنوات
طويلة , وإذا استمرت هذه الهلاوس أكثر من أسبوع فعلى الطبيب ان يقيم
الحالة بدقه ليستثنى وجود أي اضطراب نفسي .
هناك العديد من الاطرابات الأخرى التي يسببها الإدمان على الكحول ومن أهمها :
اضطراب المزاج الناتج عن الكحول
اضطرابات القلق الناتجة عن الكحول
الاضطرابات الجنسية الناتجة عن الكحول
اضطرابات النوم الناتجة عن الكحول[/size]
الكحول هو مصطلح عربي من لفظ كحل والتي تعني
الشدة والقوه , وكان العرب هم أول من قام بعملية وهناك العديد من المصطلحات
الأخرى التي أطلقت على الكحول ومنها تقطير الكحول مصطلح الخمر وهو يدلل
على طريقة تحضير المشروبات الروحية بعملية التخمير للعصارات النباتية
والثمار المختلفة .
ان المادة الكحولية التي تعنينا هي المركب الكحولي اثيل الكحول والذي يعرف أيضا باسم ايثانول
ويمكن تحضير هذا المركب الكحولي عن طريق تخمير العديد من المواد الطبيعية
مثل الفواكه وعصارات النباتات والحبوب وغيرها من المحاصيل الزراعية أو عن
طريق تحضيرها من الغاز الطبيعي.
أنواع المستحضرات الكحولية
تقع المستحضرات الكحولية في ثلاث فئات وهذه الفئات هي مستحضر الواين(النبيذ) , ومستحضر, والمستحضرات الروحية . البيرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size=25]مستحضر الواين (النبيذ):
الواين عن طريق تخمير السكر المتوفر في الثمار المختلفة وخاصة العنب
والتمور والكرز يحصل على والتفاح , ومن عصارات نباتات أخرى. وتتراوح نسبة
الكحول في النبيذ من 8-16% المستحضر وطريقة تخميره. وذلك تبعا لمصدر
مستحضر البيرة: والبيرة مستحضر كحولي ناتج من تخمير الحبوب وذلك بعد أن يتم
تحويل النشا في الحبوب إلى السكر, من 3-7% والحبوب المستعملة لهذا الغرض
الشعير والأرز. وتتراوح نسبة الكحول في البيرة
المستحضرات الروحية : ويتم تحضير هذه المستحضرات عن طريق تقطير الواين والبيرة , ومن هذه المستحضرات الجن , والفودكا , والويسكي , والرم , والبراندي , والليكورات , والعرق , ومعظم هذه المستحضرات تحتوي على نسبه من الكحول تتراوح بين 30-40% .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الإدمان على الكحول
معدل انتشار الإدمان على الكحول
بنيت الدراسات العالمية بان معدل الإدمان على الكحول في الولايات المتحدة على مدى عام هو 7-10%
وفي بريطانية (المملكة المتحدة) فان معدل الإدمان على الكحول في العام هو
4,7% ويتفاوت استخدام الكحول من ثقافة إلى أخرى وان الإدمان على الكحول هو
في الرجال أكثر من النساء وان نسبة الرجال المدمنون إلى النساء في
المجتمعات الغربية هي 1:3 ولكن في المجتمعات الا() فان النسبة هي 1:10 .
أما بالنسبة للعمر فان أواخر سن المراهقة وبداية العشرينات هو العمر الذي
يبدأ فيه تناول الكحول ويقل تعاطي الكحول بعد عمر الــ 45 .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أسباب حدوث الإدمان على الكحول
العوامل الوراثيه :
بنيت عدة دراسات بان خطر ان يدمن الأقرباء من الدرجة الأولى للمدمنين على
الكحول هي 3-4 مرات مقارنه بالأقرباء من الدرجة الأولى لغير المدمنين وقد
دعم تأثير الجينات بالدراسات التي أجريت على التوائم المتشابهة وغير
المتشابهة فوجد ان خطر الإدمان على الكحول عندما يكون احد التوأمين مدمنا
هي اكبر في التوائم المتشابهة من التوائم الغير متشابهة وهي في التوائم
الغير متشابهة اكبر من الأشقاء العاديين .
العوامل السلوكية والتعليم :
ان وجود مدمن على في العائلة وخاصة الوالدين يلعب دور مهم في التعود على
الكحول عند الأطفال مستقبلا وهناك جوانب التحفيز الايجابي لاستخدام الكحول
فالشعور بالانبساط وارتفاع المزاج والثقة بالنفس وتقليل الخوف والقلق تشجع
الفرد على ان يتناولها ثانية .
العوامل الشخصية :لقد حدث
تقدم طفيف في تحديد عوامل الشخصية التي تساهم في التعود على الكحول ولكن
التطبيقات العملية وجدت بان الإدمان على الكحول يكون مصاحب للأشخاص الذين
لديهم اتجاهات ذاتية للانغماس في الملذات والأهواء .
والدراسات الحديثة أكدت على دور الصفات الشخصية التي تقود إلى خطر تناول
الكحول والبحث عنه وهذه الصفات موجودة في أصحاب الشخصية المرضية والتي تزيد
من خطر الإدمان على الكحول عندهم .
الاضطرابات النفسية :
ان الإدمان على الكحول يزيد في بعض الاضطرابات النفسية وقد يبدو بان
الإدمان على الكحول هو ثانوي لوجود الاضطرابات النفسية فالذين يعانون من
الاكثئاب يتناولون الكحول لكي يرفعوا من مزاجهم المنخفض , وهناك اضطرابات
القلق مثل نوبات الفزع والرهاب الاجتماعي هم في خطر الإدمان على الكحول .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تأثير إدمان الكحول على الجسم
الكبد :
ان التأثير السلبي الرئيسي للإدمان على الكحول هو تدمير الكبد , ترسب
الدهونات في الكبد , التهاب الكبد الكحولي وتشمع الكبد في 10-20% من الذين
يستخدمون الكحول لسنوات طويلة .
الجهاز الهضمي :
التهاب المريء والمعدة وتقرحات في المعدة دوالي المريء التهاب البنكرياس الحاد وأورام في البنكرياس .
الجهاز الدوري :
أمراض القلب والشرايين ,خلل في وظائف البطين الأيسر .
وان 75% من مستخدمي الكحول بشكل مزمن يعانون من تثبيط في عمل النخاع وفقر الدم .
اضطرابات في العادة الشهرية ونزف الرحم والعقم .
ان الإدمان على الكحول يقلل من قدره الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية
مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الامينيه وهذا التأثير يتصاحب مع ضعف
الشهية الناتج عن الإدمان على الكحول مما يؤدي إلى نقص للفيتامينات وخاصة
فيتامين ب ونقص في بعض العناصر مثل الكالسيوم والمغنيسيوم.
متلازمة الجنين الكحولي (FAS ): هو نمط غير عادي من النمو والتطور يحدث لدى بعض المواليد الذين يولدون لنساء مدمنات فيظهر عجز في النمو العقلي والبدني .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أعضاء الجسم الأخرى :ان
استخدام الكحول يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وخلل في تنظيم الدهون والكلى
ويزيد من خطر حدوث أمراض الاوعيه الدموية للدماغ والسرطان وخاصة الرأس
والرقبة والمريء والمعدة والكبد والقولون والرئة . الانسحاب من الكحول
التشخيص والأعراض : يحدث الانسحاب عندما يتوقف المدمن عن التعاطي أو يقلل
الكميه التي يتناولها وتكون هناك أعراض جسديه ونفسيه وعصبيه . والعلامة
الكلاسيكية للانسحاب من الكحول هي الرجفة , ويمكن ان تحدث الهلاوس والأوهام والتشنجات
وأيضا الهذيان الرعاشي , وتحدث الرجفة بعد 6-8 ساعات من الانقطاع عن
المشروب وتبدأ الأعراض الذهانيه والهلاوس بعد 8-12 ساعة , والتشنجات في
غضون 12-24 ساعة , والهذيان الرعاشي خلال 72 ساعة , والأعراض الأخرى
للانسحاب تتضمن القلق والتوتر , أعراض تصيب الجهاز الهضمي مثل التقيىء
والغثيان والنشاط الزائد للجهاز العصبي المستقل كالتيقظ, والعرق, واحمرار الوجه , وتوسع الحدقة وتسارع في دقات القلب وارتفاع بسيط في الضغط .
علاج الأعراض الانسحابيه يتم عن طريق إعطاء المهدئات والتي أثبتت الدراسات
بأنها تساعد في التغلب على التشنجات والهذيان والقلق والتسارع في دقات
القلب , والضغط , والعرق , والرجفة المصاحبة للانسحاب من الكحول .
الاضطرابات الناتجة عن الإدمان على الكحول
الخرف الدائم الناتج عن الكحول :- يعتقد العديد من الأطباء والباحثين بأنه من الصعب الفصل بين التأثير المسمم للكحول والتلف
الذي يصيب الدماغ من جرّاء سوء التغذية والصدمات المتعددة ,والتلف الذي
يتبع الخلل الوظيفي لأعضاء الجسم ( على سبيل المثال الكبد , البنكرياس ,
والكلى ) ,والعديد من الأبحاث وجدت تضخم في حجرات الدماغ وضمور في قشرة
الدماغ في الأشخاص الذين يعانون من الخرف ويعانون من الإدمان على الكحول ,
والأبحاث لم تساعد في توضيح سبب الخرف .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النسيان الناتج عن الإدمان على الكحول .
وهناك العديد من الأمراض التي تشمل خلل في وظائف الدماغ تحدث في المرضى
الكحوليين. ومن هذه الأمراض اعتلال فيرنك الدماغي والذي يحدث التشويش
الذهني والترنح وحركة للعين غير طبيعية, وهذا المرض يتسبب من نقص فيتامين ب1.
ومتلازمة كورساكوف التي تحدث قصور في الذاكرة تظهر على شكل فبركة للأحداث (يختلق الحوادث التي لا أساس لها).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأعراض الذهانيه الناتجة عن الكحول
وتتمثل بوجود هلاوس وأوهام ناتجة عن استخدام الكحول , والهلاوس الشائعة هي
السمعية وتستمر لمدة اقل من أسبوع , واستمرار الهلاوس إلى ما بعد الانسحاب
هي نادرا ما تحدث , وعادة ما تحدث في الأشخاص الذين يتناولون الكحول لسنوات
طويلة , وإذا استمرت هذه الهلاوس أكثر من أسبوع فعلى الطبيب ان يقيم
الحالة بدقه ليستثنى وجود أي اضطراب نفسي .
هناك العديد من الاطرابات الأخرى التي يسببها الإدمان على الكحول ومن أهمها :
اضطراب المزاج الناتج عن الكحول
اضطرابات القلق الناتجة عن الكحول
الاضطرابات الجنسية الناتجة عن الكحول
اضطرابات النوم الناتجة عن الكحول[/size]
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
الحشيش والأمراض النفسية
الحشيش والذهان
أفادت الدراسات والأبحاث بان الاستخدام الطويل المدى وبمقادير كبيرة للحشيش قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات ذهانية
مثل الهلاوس البصرية والسمعية والحسية
(psychosis)
وبعض الأفكار الشكوكية البارونية، وتستمر هذه الأعراض لأسابيع اوأشهر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هل يؤدي استخدام الحشيش إلى الفصام؟
إن استخدام الحشيش يجعل المرء أكثر عرضه للاصابه بالاضطرابات
النفسية وأكثر استعدادا للاصابه بمرض انفصام الشخصية,واثبت
الباحثون إن بين الحالتين علاقة متبادلة, فكلما تأصل استهلاك
الحشيش كلما ترسخت جذور مخاطر الاصابه بانفصام الشخصية.
وأظهرت دراسة بهذا الصدد اجريت من قبل باحثون سويسريون بان
استهلاك الحشيش الذي يحتوي بطبيعته على جزئيات كيميائيه
تساعد على الهلوسة يرفع مخاطر الاصابه بمرض انفصام
الشخصية بنسبه 30% أما استهلاك الحشيش خلال فتره
المراهقة فانه يرفع مخاطر الاصابه بالمرض في مرحله مبكرة
(خلال فتره المراهقة) بنسبه ثلاث أضعاف.
وبينت دراسات سابقه بان الفصام والاضطرابات الذهانية الأخرى
هي مسببة عن الفعل المرسب لهذه المواد في فرد لديه
الاستعداد الكافي للإصابة بهذا المرض إذا توفرت الظروف الملائمة. واقترح
(Mc Gurn 1994)
بان حدوث الذهان في ظل استخدام الحشيش يمكن إن يكون
مرتبطا باستعداد جيني للإصابة بالفصام.
ووجد أن تناول الحشيش يؤثر على مرض الفصام فهناك العديد
من الدراسات ومنها دراسة اجريت بواسطة)Negret نيجرت) عام 1986
بينت بأن تناول الحشيش قد يؤدي إلى زيادة حدة الأعراض
الفصامية من هلاوس وأوهام وغيرها وقد يؤدي
أيضا إلى زيادة عدد مرات دخول المستشفى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويمكن تلخيص ما سبق بالتالي:
أشخاص مصابون بانفصام الشخصية وكتأثير جانبي فإنهم
يدخنون الحشيش وفي هذه الحالة فانه يؤدي إلى تفاقم المرض.
أشخاص غير مصابين بانفصام الشخصية وعلى غير استعداد
للإصابة به لكنهم عندما يتعاطون الحشيش يصابون أحيانا بأعراض
انفصام الشخصية التي تختفي فيما بعد وأخيرا الفئة الثالثة
حيث الصورة غير واضحة فهؤلاء ما كانوا ليصابوا بانفصام الشخصية لو لم يتعاطوا الحشيش.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحشيش واضطرابات المزاج
يمكن أن ينتج عن استخدام الحشيش أعراض اكتئابية, وبينت
الدراسات بأن نسبة حدوث الاكتئاب في الأشخاص الذين يتعاطون
الحشيش هي أربعة أضعاف بالمقارنة بغير المتعاطين. وقد يؤدي
استخدام الحشيش إلى حدوث أعراض الهوس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحشيش والقلق
قد يصاب متعاطي الحشيش بنوبات من الهلع الشديد فيشعر بفقدان
السيطرة على النفس والقلق الشديد والشعور بأنه موشك على
الموت ووجود الأعراض الجسدية قد يساعد على ظهور هذه الحالة.
الحشيش والذهان
أفادت الدراسات والأبحاث بان الاستخدام الطويل المدى وبمقادير كبيرة للحشيش قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات ذهانية
مثل الهلاوس البصرية والسمعية والحسية
(psychosis)
وبعض الأفكار الشكوكية البارونية، وتستمر هذه الأعراض لأسابيع اوأشهر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هل يؤدي استخدام الحشيش إلى الفصام؟
إن استخدام الحشيش يجعل المرء أكثر عرضه للاصابه بالاضطرابات
النفسية وأكثر استعدادا للاصابه بمرض انفصام الشخصية,واثبت
الباحثون إن بين الحالتين علاقة متبادلة, فكلما تأصل استهلاك
الحشيش كلما ترسخت جذور مخاطر الاصابه بانفصام الشخصية.
وأظهرت دراسة بهذا الصدد اجريت من قبل باحثون سويسريون بان
استهلاك الحشيش الذي يحتوي بطبيعته على جزئيات كيميائيه
تساعد على الهلوسة يرفع مخاطر الاصابه بمرض انفصام
الشخصية بنسبه 30% أما استهلاك الحشيش خلال فتره
المراهقة فانه يرفع مخاطر الاصابه بالمرض في مرحله مبكرة
(خلال فتره المراهقة) بنسبه ثلاث أضعاف.
وبينت دراسات سابقه بان الفصام والاضطرابات الذهانية الأخرى
هي مسببة عن الفعل المرسب لهذه المواد في فرد لديه
الاستعداد الكافي للإصابة بهذا المرض إذا توفرت الظروف الملائمة. واقترح
(Mc Gurn 1994)
بان حدوث الذهان في ظل استخدام الحشيش يمكن إن يكون
مرتبطا باستعداد جيني للإصابة بالفصام.
ووجد أن تناول الحشيش يؤثر على مرض الفصام فهناك العديد
من الدراسات ومنها دراسة اجريت بواسطة)Negret نيجرت) عام 1986
بينت بأن تناول الحشيش قد يؤدي إلى زيادة حدة الأعراض
الفصامية من هلاوس وأوهام وغيرها وقد يؤدي
أيضا إلى زيادة عدد مرات دخول المستشفى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويمكن تلخيص ما سبق بالتالي:
أشخاص مصابون بانفصام الشخصية وكتأثير جانبي فإنهم
يدخنون الحشيش وفي هذه الحالة فانه يؤدي إلى تفاقم المرض.
أشخاص غير مصابين بانفصام الشخصية وعلى غير استعداد
للإصابة به لكنهم عندما يتعاطون الحشيش يصابون أحيانا بأعراض
انفصام الشخصية التي تختفي فيما بعد وأخيرا الفئة الثالثة
حيث الصورة غير واضحة فهؤلاء ما كانوا ليصابوا بانفصام الشخصية لو لم يتعاطوا الحشيش.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحشيش واضطرابات المزاج
يمكن أن ينتج عن استخدام الحشيش أعراض اكتئابية, وبينت
الدراسات بأن نسبة حدوث الاكتئاب في الأشخاص الذين يتعاطون
الحشيش هي أربعة أضعاف بالمقارنة بغير المتعاطين. وقد يؤدي
استخدام الحشيش إلى حدوث أعراض الهوس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحشيش والقلق
قد يصاب متعاطي الحشيش بنوبات من الهلع الشديد فيشعر بفقدان
السيطرة على النفس والقلق الشديد والشعور بأنه موشك على
الموت ووجود الأعراض الجسدية قد يساعد على ظهور هذه الحالة.
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
الكحول والاكتئاب
العديد من الأشخاص المدمنين على الكحول يعانون من
الاكتئاب في وقت ما من حياتهم , وتقدر نسبة الكحوليين
الذين يعانون من الاكتئاب ب30-40% . والاكتئاب هو أكثر
شيوعا بين النساء الكحوليات من الرجال الكحوليين .
الأشخاص الذين يعانون من الإدمان على الكحول والاكتئاب
هم معرضون وبدرجه كبيرة لمحاوله الانتحار وإيذاء الذات ,
وتناول الكحول بكثرة وبطريقه منتظمة يؤدي على الأغلب
إلى الاكتئاب , وهناك دليل بان الكحول يغير كيمياء الدماغ
وهذا يزيد من خطر حدوث الاكتئاب . فالاكتئاب يؤدي إلى
حدوث مشاكل داخل العائلة ويؤدي إلى تراجع في العمل
وضعف في الذاكرة ومشاكل جنسيه .
الكحول يساعد في أن ينسى الشخص مشاكله لوقت
قصير ويساعد في الارتخاء والتغلب على الخجل , فتناول
الكحول يؤدي إلى الحصول على الشعور بالانبساط
وإحساسه بالثقة وقدرته على القيام بأشياء لا يستطيع
القيام بها دون شرب الكحول. وهذا الشعور يحدث لساعات
قليلة وهي فتره تأثير الكحول , وهناك العديد من المكتئبين
الذين يتناولون الكحول ليرفعوا من مزاجهم ويساعدهم على
التعامل مع أمور الحياة اليومية فهم يتناولون الكحول كعلاج
لمشاكلهم ولكن سرعان ما يختفي هذا الشعور, فيزيد من
الكميه ليحصل على نفس الشعور السابق ولكن دون جدوى
وبذلك تتفاقم مشكلة الاكتئاب عند المدمن على الكحول ويكون
قد أدمن على الكحول وأضاف لمشكلته مشكله أخرى . وهناك
دليل بان بعض المتعاطين للكحول بكميات كبيرة يشعرون بالاكتئاب.
وهده الأعراض سوف تختفي أو تقل عند التوقف عن تناول الكحول ,
ولكن عندما تستمر أعراض الاكتئاب لعدة أسابيع بعد التوقف عن
الكحول فانه من الضروري أن تستشير طبيب نفسي ليساعدك
في التغلب على المشكلة , لأنك قد تحتاج إلى تدخل علاجي
سواء كان عن طريق الادويه المضادة للاكتئاب أو عن طريق العلاج
النفسي وخاصة العلاج السلوكي المعرفي , وانه من الضروري
خلال فترة العلاج أن تتوقف عن تناول الكحول, ويفضل علاج مشكله
الكحول والاكتئاب في وقت متزامن
العديد من الأشخاص المدمنين على الكحول يعانون من
الاكتئاب في وقت ما من حياتهم , وتقدر نسبة الكحوليين
الذين يعانون من الاكتئاب ب30-40% . والاكتئاب هو أكثر
شيوعا بين النساء الكحوليات من الرجال الكحوليين .
الأشخاص الذين يعانون من الإدمان على الكحول والاكتئاب
هم معرضون وبدرجه كبيرة لمحاوله الانتحار وإيذاء الذات ,
وتناول الكحول بكثرة وبطريقه منتظمة يؤدي على الأغلب
إلى الاكتئاب , وهناك دليل بان الكحول يغير كيمياء الدماغ
وهذا يزيد من خطر حدوث الاكتئاب . فالاكتئاب يؤدي إلى
حدوث مشاكل داخل العائلة ويؤدي إلى تراجع في العمل
وضعف في الذاكرة ومشاكل جنسيه .
الكحول يساعد في أن ينسى الشخص مشاكله لوقت
قصير ويساعد في الارتخاء والتغلب على الخجل , فتناول
الكحول يؤدي إلى الحصول على الشعور بالانبساط
وإحساسه بالثقة وقدرته على القيام بأشياء لا يستطيع
القيام بها دون شرب الكحول. وهذا الشعور يحدث لساعات
قليلة وهي فتره تأثير الكحول , وهناك العديد من المكتئبين
الذين يتناولون الكحول ليرفعوا من مزاجهم ويساعدهم على
التعامل مع أمور الحياة اليومية فهم يتناولون الكحول كعلاج
لمشاكلهم ولكن سرعان ما يختفي هذا الشعور, فيزيد من
الكميه ليحصل على نفس الشعور السابق ولكن دون جدوى
وبذلك تتفاقم مشكلة الاكتئاب عند المدمن على الكحول ويكون
قد أدمن على الكحول وأضاف لمشكلته مشكله أخرى . وهناك
دليل بان بعض المتعاطين للكحول بكميات كبيرة يشعرون بالاكتئاب.
وهده الأعراض سوف تختفي أو تقل عند التوقف عن تناول الكحول ,
ولكن عندما تستمر أعراض الاكتئاب لعدة أسابيع بعد التوقف عن
الكحول فانه من الضروري أن تستشير طبيب نفسي ليساعدك
في التغلب على المشكلة , لأنك قد تحتاج إلى تدخل علاجي
سواء كان عن طريق الادويه المضادة للاكتئاب أو عن طريق العلاج
النفسي وخاصة العلاج السلوكي المعرفي , وانه من الضروري
خلال فترة العلاج أن تتوقف عن تناول الكحول, ويفضل علاج مشكله
الكحول والاكتئاب في وقت متزامن
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
المقالات
الإدمان على المخدرات طريق الهاوية
الطريق إلى الإدمان يبدأ بتناول المخدر، ومع مرور الوقت
فان قدرة الشخص على الاختيار بين تناوله أو الامتناع
عنه تتأثر، فالبحث عن المخدر يصبح فعل قهري ويرجع
هذا وبجزء كبير منه إلى تأثير الاستخدام الطويل للمخدر
على وظائف الدماغ وبالتالي على السلوك. وبما أن الرغبة
الملحة لاستخدام العقاقير يمكن أن تستمر طوال حياة الفرد،
فان تأثير الإدمان يشمل بالإضافة إلى الرغبة الشديدة
لاستخدام المخدر طيف واسع من اضطرابات السلوك.
أول ما تتأثر الهوايات و النشاطات الترويحية و التي يحل
الإدمان محلها , ثم يمتد تأثيره ليصل إلى العائلة و الوظيفة ,
و الصحة النفسية والجسدية. و مع تقدم المدمن في التعاطي
فإن عائلته تصبح مريضة بنفس القدر الذي يكون فيه,وتسود
في العائلة أجواء من التوتر و الاضطراب و افتقاد المودة و الحب
و التفاعل الأسري الايجابي , و يخلق مشاكل وجدانية و تغيرات
في الشخصية لدى الأطفال . و الإدمان يؤثر على العمل سلباً ,
فالوظيفة هي جزء مهم من حياة كل فرد و تؤدي إلى الأمان
و الاستقرار المادي , فمن العمل يبني الفرد مستواه المعيشي
و يحصل على كل الأدوات التي يحتاجها لنفسه و عائلته,
فالمدمن يمضي وقت طويل دون تقدم أو تحفيز , و يمكن
أن ينقطع فترات طويلة عن العمل أو يفصل من عمله , و ينعكس
ذلك على العائلة . والإدمان يؤثر أيضاً على اختيار الأصدقاء
فالتقدم في تعاطي المخدرات يزيد من اختلاطهم بأناس يعانون
من نفس المشكلة و المرض , و يفعل المدمن ذلك لاعتقاده
بأنه محمي بهؤلاء المدمنين و الذين لا يستطيعون سماع الحقيقة
عن إدمانهم و ما وصلوا إليه من حال , و بذلك يفصلون أنفسهم
عن المجتمع و يصبحوا وحيدين وهذا يفقدهم ثقتهم بأنفسهم .
و بالتدريج و مع مرور السنين فإن حياتهم تتمركز حول المخدرات
و في النتيجة فان المدمن يفصل نفسه عن العالم الحقيقي ,
و قد يخطط و يعطي الوعود ليكون جزء من المجتمع و نشاطه و لكنه لا يستطيع تنفيذ وعوده .
الإدمان يضع الأشخاص في مواجهة الإصابة بأمراض ومضاعفات جسدية ,
ويكون هذا نتيجة التغير الذي يطرأ على سلوكه والعادات الصحية والظروف
المعيشية المصاحبة للإدمان، أو نتيجة التأثير السام للعقاقير.
وقد تظهر هذه المضاعفات بعد الاستخدام مباشرة ولكن العديد
منها تظهر بعد سنوات.
وفي دراسة أجريت على مدى أربع سنوات بينت بأن معدل الوفيات
السنوي في المدمنين هو1.2% وهذه النسبة أكبر بست مرات
من معدل الوفيات لدى غير المدمنين. وبينت أيضا بأن نسبة
الوفيات عند المدمنين من الجرعات الزائدة هي 68%, ومن
الأسباب الطبية(مثل الالتهاب الرئوي، العدوى، والمضاعفات
الطبية الأخرى) هي 18%, وأن 24% ناتجة عن الحوادث والعنف.
ولأن الإدمان يعطل جوانب عديدة من حياة الفرد فعلاج هذا
المرض يجب ان لا يقتصر على التوقف عن التعاطي فقط
ولكن يجب ان يشمل الجوانب الأخرى التي تأثرت من الإدمان.
تكمن أهداف العلاج إلى الإقلال من المضاعفات الطبية والنفسية
المرتبطة بالإدمان، وتحقيق انخفاض عام في استخدام المخدرات
والأنشطة غير المشروعة، وإعادة الاندماج الاجتماعي ,
وفي المحصلة الوصول إلى الشفاء التام والذي يتمثل في استرداد
المدمن لعافيته وعودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من الانتكاس
الإدمان على المخدرات طريق الهاوية
الطريق إلى الإدمان يبدأ بتناول المخدر، ومع مرور الوقت
فان قدرة الشخص على الاختيار بين تناوله أو الامتناع
عنه تتأثر، فالبحث عن المخدر يصبح فعل قهري ويرجع
هذا وبجزء كبير منه إلى تأثير الاستخدام الطويل للمخدر
على وظائف الدماغ وبالتالي على السلوك. وبما أن الرغبة
الملحة لاستخدام العقاقير يمكن أن تستمر طوال حياة الفرد،
فان تأثير الإدمان يشمل بالإضافة إلى الرغبة الشديدة
لاستخدام المخدر طيف واسع من اضطرابات السلوك.
أول ما تتأثر الهوايات و النشاطات الترويحية و التي يحل
الإدمان محلها , ثم يمتد تأثيره ليصل إلى العائلة و الوظيفة ,
و الصحة النفسية والجسدية. و مع تقدم المدمن في التعاطي
فإن عائلته تصبح مريضة بنفس القدر الذي يكون فيه,وتسود
في العائلة أجواء من التوتر و الاضطراب و افتقاد المودة و الحب
و التفاعل الأسري الايجابي , و يخلق مشاكل وجدانية و تغيرات
في الشخصية لدى الأطفال . و الإدمان يؤثر على العمل سلباً ,
فالوظيفة هي جزء مهم من حياة كل فرد و تؤدي إلى الأمان
و الاستقرار المادي , فمن العمل يبني الفرد مستواه المعيشي
و يحصل على كل الأدوات التي يحتاجها لنفسه و عائلته,
فالمدمن يمضي وقت طويل دون تقدم أو تحفيز , و يمكن
أن ينقطع فترات طويلة عن العمل أو يفصل من عمله , و ينعكس
ذلك على العائلة . والإدمان يؤثر أيضاً على اختيار الأصدقاء
فالتقدم في تعاطي المخدرات يزيد من اختلاطهم بأناس يعانون
من نفس المشكلة و المرض , و يفعل المدمن ذلك لاعتقاده
بأنه محمي بهؤلاء المدمنين و الذين لا يستطيعون سماع الحقيقة
عن إدمانهم و ما وصلوا إليه من حال , و بذلك يفصلون أنفسهم
عن المجتمع و يصبحوا وحيدين وهذا يفقدهم ثقتهم بأنفسهم .
و بالتدريج و مع مرور السنين فإن حياتهم تتمركز حول المخدرات
و في النتيجة فان المدمن يفصل نفسه عن العالم الحقيقي ,
و قد يخطط و يعطي الوعود ليكون جزء من المجتمع و نشاطه و لكنه لا يستطيع تنفيذ وعوده .
الإدمان يضع الأشخاص في مواجهة الإصابة بأمراض ومضاعفات جسدية ,
ويكون هذا نتيجة التغير الذي يطرأ على سلوكه والعادات الصحية والظروف
المعيشية المصاحبة للإدمان، أو نتيجة التأثير السام للعقاقير.
وقد تظهر هذه المضاعفات بعد الاستخدام مباشرة ولكن العديد
منها تظهر بعد سنوات.
وفي دراسة أجريت على مدى أربع سنوات بينت بأن معدل الوفيات
السنوي في المدمنين هو1.2% وهذه النسبة أكبر بست مرات
من معدل الوفيات لدى غير المدمنين. وبينت أيضا بأن نسبة
الوفيات عند المدمنين من الجرعات الزائدة هي 68%, ومن
الأسباب الطبية(مثل الالتهاب الرئوي، العدوى، والمضاعفات
الطبية الأخرى) هي 18%, وأن 24% ناتجة عن الحوادث والعنف.
ولأن الإدمان يعطل جوانب عديدة من حياة الفرد فعلاج هذا
المرض يجب ان لا يقتصر على التوقف عن التعاطي فقط
ولكن يجب ان يشمل الجوانب الأخرى التي تأثرت من الإدمان.
تكمن أهداف العلاج إلى الإقلال من المضاعفات الطبية والنفسية
المرتبطة بالإدمان، وتحقيق انخفاض عام في استخدام المخدرات
والأنشطة غير المشروعة، وإعادة الاندماج الاجتماعي ,
وفي المحصلة الوصول إلى الشفاء التام والذي يتمثل في استرداد
المدمن لعافيته وعودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من الانتكاس
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
الإدمان يدمر العقل والنفس والجسد
هو مرض مزمن يؤثر على أداء الفرد لوظائفه في العائلة، والعمل، والمجتمع، ويصاحب بوجود اشتياق قهري غير مسيطر عليه، وبحث مستمر عن المخدر والاستمرار في استخدام المخدر رغم العواقب السلبية التي يسببها له.
والإدمان على الكحول والعقاقير المخدرة يضع المدمنين في مواجهة الإصابة
بأمراض ومضاعفات خطيرة ويكون هذا نتيجة التغير الذي يطرأ على السلوك والعادات الصحية والظروف
المعيشية المصاحبة للإدمان، أو نتيجة التأثير السام للعقاقير, وقد تظهر
هذه المضاعفات بعد الاستخدام مباشرة أو بعد سنوات منه.
الآثار والمضاعفات الجسدية الناتجة عن استخدام الكحول والمخدرات:
مخاطر الاستخدام المزمن للكحول:
o يؤدي إلى تشمع الكبد في 10-20% من مستخدميه ويكون تشمع الكبد هذا غير قابل للتصحيح والعودة إلى الوضع الطبيعي.
o يزيد من خطر الإصابة بأمراض سرطانية في الجهاز الهضمي وكذلك سرطان البنكرياس وأمراض القلب والشرايين وخلل في وظائف البطين الأيسر.
o استخدام الكحول مع وجود التهاب الكبد الوبائي( C,B ) يزيد من خطر تكون أورام سرطانية في الكبد.
o 75% من مستخدمي الكحول المزمن يعانوا من تثبيط في عمل نخاع الدم.
o فقر الدم الناتج عن سوء امتصاص الحديد.
o نقص المناعة والإصابة بالالتهابات التنفسية.
o اضطرابات الدورة الشهرية ونزيف في الرحم والعقم.
o نقص في العناصر الضرورية للجسم مثل الكالسيوم والمغنيسيوم.
مخاطر الاستخدام المزمن للحشيش:
o الاستخدام المزمن للحشيش يزيد خطر الإصابة بالتهاب القصبات المزمن وسرطان الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
o يقلل من إفراز هرمون التستوستيرون وتكوين الحيوانات المنوية وحركتها عند الذكور ويؤثر على دورة التبويض عند الإناث.
o يشكل استخدام الحشيش في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض
الشرايين تهديدا حقيقيا لصحتهم حيث انه يزيد من الجهد على القلب.
مخاطر الاستخدام المزمن للهيروين:
o استخدام الهيروين قد يؤدي إلى سكته دماغية وتلف
في مناطق متفرقة من الدماغ بالإضافة إلى تلف العضلات واضطرابات الوظائف
المعرفية عند متعاطي الهروين قد تعكس تلف في الدماغ ناتج عن جرعة زائدة.
o مضاعفات في الكلى وخلل في وظائفها ناتج عن الشوائب الموجودة في العقار.
o الإصابة بالأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي C,B والإصابة بمتلازمة نقص المناعة “AIDS” وذلك عند تعاطي الهيروين عن طريق الوريد بحقن غير معقمة.
مخاطر الاستخدام المزمن للكوكايين (المنشطات):
o قد يؤدي استخدام الكوكايين إلى ثقب في حاجز الأنف.
o ارتفاع مفرط في ضغط الدم يؤدي إلى نزيف دماغي, ونوبات صرعية وتشنجات, وتصلب في شرايين الكلية.
مخاطر الاستخدام المزمن للامفيتامينات (المنشطات)
o يؤدي تناول الامفيتامينات (المنشطات) إلى احتشاء في عضلات القلب وعجز القلب والدورة الدموية وتصلب الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ .
o تلف الخلايا العصبية.
استنشاق المذيبات والمواد المتطايرة (مثل البنزين والأسيتون والدهان والغراء )
o تؤدي إلى تلف قشرة الدماغ وتلف في المخيخ والكلى والكبد.
o فشل في القلب والالتهاب الرئوي
o التسمم بالرصاص.
التأثيرات النفسية والسلوكية لاستخدام الكحول والمخدرات.
اضطراب القدرات المعرفية,وضعف الذاكرة والتركيز.
اضطرابات عقلية وأوهام اضطهادية و بارونية و الغيرة المرضية والشكوك وقد
يعاني المتعاطي من أعراض ذهانية مثل الهلاوس السمعية والبصرية
والحسية(الشعور بأن حشرات تدب تحت جلد المتعاطي), ويمكن ان تظهر هذه
الأعراض خلال فترة التعاطي أو بعد التوقف, وتستمر هذه الأعراض من أيام إلى
عدة شهور,
واستخدام العقاقير المخدرة قد يؤدي إلى مرض الفصام العقلي عند الأشخاص الذين لديهم استعداد بيولوجي للإصابة بالمرض.
تزيد من حدة الأعراض عند الذين يعانون من أمراض عقلية ونفسية أصلا, وتؤدي إلى انتكاسات مرضية قد يطول علاجها.
الإصابة بأمراض اضطراب المزاج والاكتئاب والقلق ونوبات الفزع.
اضطراب السلوك:مع الاستمرار في تعاطي المخدرات والكحول فانه تحدث تغيرات
في نمط الشخصية,فتزيد العدوانية والعصبية والمراوغة والانعزالية والوحدة.
التأثيرات الاجتماعية والأسرية
o الإدمان يؤثر على جميع مناحي الحياة ( العائلة , والوظيفة , والعلاقات مع
الآخرين ) و يجعل الشخص غير قادر على التحكم بمجريات حياته.
o يؤدي الإدمان إلى حدوث أجواء من التوتر و الاضطراب في العائلة و افتقاد المودة و الحب و التفاعل الأسري الايجابي و يخلق مشاكل وجدانية , و تغيرات في الشخصية لدى الأطفال.
o تراجع في الأداء الوظيفي, و يمكن أن ينقطع المدمن فترات طويلة عن العمل
أو يفصل من عمله , و ينعكس ذلك على العائلة , لذلك نجد بأن المدمنين و
عائلاتهم يعيشون مستوى أقل من مستواهم.
o يقود الإدمان إلى صراع مع قوانين و أنظمة المجتمع , فهناك مشاكل مع الأصدقاء و الشركاء في العمل و مشاكل في البيت و هناك مشاكل مع القانون.
المدمنون يفصلون أنفسهم عن المجتمع و يصبحوا وحيدين ومنعزلين و هذا يفقدهم ثقتهم بأنفسهم
هو مرض مزمن يؤثر على أداء الفرد لوظائفه في العائلة، والعمل، والمجتمع، ويصاحب بوجود اشتياق قهري غير مسيطر عليه، وبحث مستمر عن المخدر والاستمرار في استخدام المخدر رغم العواقب السلبية التي يسببها له.
والإدمان على الكحول والعقاقير المخدرة يضع المدمنين في مواجهة الإصابة
بأمراض ومضاعفات خطيرة ويكون هذا نتيجة التغير الذي يطرأ على السلوك والعادات الصحية والظروف
المعيشية المصاحبة للإدمان، أو نتيجة التأثير السام للعقاقير, وقد تظهر
هذه المضاعفات بعد الاستخدام مباشرة أو بعد سنوات منه.
الآثار والمضاعفات الجسدية الناتجة عن استخدام الكحول والمخدرات:
مخاطر الاستخدام المزمن للكحول:
o يؤدي إلى تشمع الكبد في 10-20% من مستخدميه ويكون تشمع الكبد هذا غير قابل للتصحيح والعودة إلى الوضع الطبيعي.
o يزيد من خطر الإصابة بأمراض سرطانية في الجهاز الهضمي وكذلك سرطان البنكرياس وأمراض القلب والشرايين وخلل في وظائف البطين الأيسر.
o استخدام الكحول مع وجود التهاب الكبد الوبائي( C,B ) يزيد من خطر تكون أورام سرطانية في الكبد.
o 75% من مستخدمي الكحول المزمن يعانوا من تثبيط في عمل نخاع الدم.
o فقر الدم الناتج عن سوء امتصاص الحديد.
o نقص المناعة والإصابة بالالتهابات التنفسية.
o اضطرابات الدورة الشهرية ونزيف في الرحم والعقم.
o نقص في العناصر الضرورية للجسم مثل الكالسيوم والمغنيسيوم.
مخاطر الاستخدام المزمن للحشيش:
o الاستخدام المزمن للحشيش يزيد خطر الإصابة بالتهاب القصبات المزمن وسرطان الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
o يقلل من إفراز هرمون التستوستيرون وتكوين الحيوانات المنوية وحركتها عند الذكور ويؤثر على دورة التبويض عند الإناث.
o يشكل استخدام الحشيش في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض
الشرايين تهديدا حقيقيا لصحتهم حيث انه يزيد من الجهد على القلب.
مخاطر الاستخدام المزمن للهيروين:
o استخدام الهيروين قد يؤدي إلى سكته دماغية وتلف
في مناطق متفرقة من الدماغ بالإضافة إلى تلف العضلات واضطرابات الوظائف
المعرفية عند متعاطي الهروين قد تعكس تلف في الدماغ ناتج عن جرعة زائدة.
o مضاعفات في الكلى وخلل في وظائفها ناتج عن الشوائب الموجودة في العقار.
o الإصابة بالأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي C,B والإصابة بمتلازمة نقص المناعة “AIDS” وذلك عند تعاطي الهيروين عن طريق الوريد بحقن غير معقمة.
مخاطر الاستخدام المزمن للكوكايين (المنشطات):
o قد يؤدي استخدام الكوكايين إلى ثقب في حاجز الأنف.
o ارتفاع مفرط في ضغط الدم يؤدي إلى نزيف دماغي, ونوبات صرعية وتشنجات, وتصلب في شرايين الكلية.
مخاطر الاستخدام المزمن للامفيتامينات (المنشطات)
o يؤدي تناول الامفيتامينات (المنشطات) إلى احتشاء في عضلات القلب وعجز القلب والدورة الدموية وتصلب الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ .
o تلف الخلايا العصبية.
استنشاق المذيبات والمواد المتطايرة (مثل البنزين والأسيتون والدهان والغراء )
o تؤدي إلى تلف قشرة الدماغ وتلف في المخيخ والكلى والكبد.
o فشل في القلب والالتهاب الرئوي
o التسمم بالرصاص.
التأثيرات النفسية والسلوكية لاستخدام الكحول والمخدرات.
اضطراب القدرات المعرفية,وضعف الذاكرة والتركيز.
اضطرابات عقلية وأوهام اضطهادية و بارونية و الغيرة المرضية والشكوك وقد
يعاني المتعاطي من أعراض ذهانية مثل الهلاوس السمعية والبصرية
والحسية(الشعور بأن حشرات تدب تحت جلد المتعاطي), ويمكن ان تظهر هذه
الأعراض خلال فترة التعاطي أو بعد التوقف, وتستمر هذه الأعراض من أيام إلى
عدة شهور,
واستخدام العقاقير المخدرة قد يؤدي إلى مرض الفصام العقلي عند الأشخاص الذين لديهم استعداد بيولوجي للإصابة بالمرض.
تزيد من حدة الأعراض عند الذين يعانون من أمراض عقلية ونفسية أصلا, وتؤدي إلى انتكاسات مرضية قد يطول علاجها.
الإصابة بأمراض اضطراب المزاج والاكتئاب والقلق ونوبات الفزع.
اضطراب السلوك:مع الاستمرار في تعاطي المخدرات والكحول فانه تحدث تغيرات
في نمط الشخصية,فتزيد العدوانية والعصبية والمراوغة والانعزالية والوحدة.
التأثيرات الاجتماعية والأسرية
o الإدمان يؤثر على جميع مناحي الحياة ( العائلة , والوظيفة , والعلاقات مع
الآخرين ) و يجعل الشخص غير قادر على التحكم بمجريات حياته.
o يؤدي الإدمان إلى حدوث أجواء من التوتر و الاضطراب في العائلة و افتقاد المودة و الحب و التفاعل الأسري الايجابي و يخلق مشاكل وجدانية , و تغيرات في الشخصية لدى الأطفال.
o تراجع في الأداء الوظيفي, و يمكن أن ينقطع المدمن فترات طويلة عن العمل
أو يفصل من عمله , و ينعكس ذلك على العائلة , لذلك نجد بأن المدمنين و
عائلاتهم يعيشون مستوى أقل من مستواهم.
o يقود الإدمان إلى صراع مع قوانين و أنظمة المجتمع , فهناك مشاكل مع الأصدقاء و الشركاء في العمل و مشاكل في البيت و هناك مشاكل مع القانون.
المدمنون يفصلون أنفسهم عن المجتمع و يصبحوا وحيدين ومنعزلين و هذا يفقدهم ثقتهم بأنفسهم
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
ظاهرة التدخين عند المراهقين
ظاهرة التدخين عند والمراهقين هي ظاهرة خطيرة يجب
التصدي لها، لما تحدثه من تأثير سلبي على صحتهم
وسلوكهم , وهذه الظاهرة أخذت تنتشر وبشكل كبير بين الأطفال والمراهقين.
وتفيد الإحصائيات العالمية بأن 11% من المراهقين يصبحون
مدمنون ما بين 12-14 سنة وترتفع هذه النسبة لتصل إلى
20% للفئة العمرية الواقعة بسين 15-19 سنة وتستمر
بالارتفاع لتصل إلى 33% عند الفئة العمرية من 20-25 سنة.
وان ¾ المدخنين المراهقين قد قاموا بمحاولة جادة لإيقاف
التدخين ولكنهم فشلوا في ذلك، وان عدد كبير من هؤلاء
قد سجلوا على الأقل عرض واحد للانسحاب من النيكوتين.
وتدخين المراهقين هي علامة تحذيرية مبكرة لمشاكل
مستقبلية فهي بوابة الدخول إلى الإدمان على الكحول
والعقاقير المخدرة, وبينت معظم الدراسات التي أجريت
لدراسة العلاقة بين التدخين والإدمان على العقاقير االمخدره بان
احتمالية تعاطي الكحول والحشيش والمنشطات (الامفتامين والكوكايين)
في المراهقين المدخنين هي اكبر بأضعاف من تلك الاحتمالية عند المراهقين غير المدخنين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التغيرات الفسيولوجية التي يحدثها التدخين
عند استنشاق دخان السيجارة، فان النيكوتين ينتقل
خلال ثواني عبر الرئة إلى الدم ويمر في الشريان السباتي
لينتقل إلى الدماغ حيث يرتبط بمستقبلات النيكوتين,
و يحفز إفراز النواقل العصبية مثل النورادرنالين(Nor adrenalin)
والسيروتونين (Serotonin) مما يزيد من التركيز ويخفف القلق,
وكذلك إفراز مادة الدوبامين (Dopamine)التي تؤدي إلى حدوث
الأحاسيس المفرحة, وكذلك يتفاعل النيكوتين مع مستقبلات
الاستيل كولين(Acetyl cholin) محدثا تغيرات فسيولوجية بعضها
مفيد مثل تخفيف الألم وتقليل الشهية وأخرى غير مفيدة مثل
ارتفاع ضغط الدم والإدمان على النيكوتين.
ومن علامات التعود على النيكوتين
• الاحتياج الدائم للامساك بالسيجارة.
• الشعور بأعراض انسحابية أثناء الانقطاع عن التدخين.
ومن هذه الأعراض عسر المزاج أو مزاج مكتئب,اضطراب في
النوم, نزق وغضب, قلق, صعوبة في التركيز, نقص في سرعة
دقات القلب, زيادة الشهية,او زيادة الوزن.
• عدم السيطرة على كم السجائر التي يدخنها الشخص والتي
تكون في تزايد مستمر وعدم السيطرة أيضا على الفترات بين السيجارة والأخرى.
•
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ما الدوافع التي تحمل المراهقين على التدخين
هناك العديد من العوامل التي تؤدي بصغار السن والمراهقين
إلى التدخين وهي تتباين من فرد لآخر
تقليد الكبار: يعتقد الأطفال بأن التدخين هو سلوك الكبار
وإنهم حين يدخنون يحسون بأنهم أصبحوا ناضجين. فصغار السن
هم أكثر تأثرا من الفئات العمرية الأخرى بإغراء التدخين فمن
المرجح أنهم أقل من غيرهم إدراكا للطبيعة الادمانية للنيكوتين.
فالأطفال والمراهقين الذين يعيشون مع أباء مدخنين يكونون اتجاهات
إيجابية حول التدخين لذا يجب أن ينتبه الآباء لتأثير سلوكهم المتعلق
بالتدخين على سلوك أطفالهم ومستقبلهم وربما يكون تدخين
الأطفال للسجائر المصنوعة من السكاكر هي أول تجربة لهم في
محاكاة الكبار وهذه الممارسات من قبل الأطفال
هي دق لناقوس الخطر, كما إن عدم اهتمام الأهل بأطفالهم
وغياب الرقابة عليهم قد تشجع المراهقين على أن يمارسوا
سلوكيات غير سوية ومنها التدخين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ضغط الأصدقاء: إن ما يوفره الأصدقاء من راحة ودعم نفسي
وحماية للمراهق بصحبتهم يضطره إلى مجاراتهم خوفا من
أن تنبذه مجموعة الأصدقاء لذا فان وجود أصحاب مدخنون يزيد من خطر انخراطه في هذا السلوك.
الرغبة في الظهور والمغامرة: يميل المراهقون إلى حب
التجربة والاستكشاف وهم عادة لا ينتبهون إلى النتائج على
المدى البعيد، فهم يقللون من حقيقة إن هناك إدمان على النيكوتين
وان باستطاعتهم الاستغناء عنه في أي وقت . ولكنهم سرعان
ما يكتشفون بأنهم أصبحوا متعودين عليه وان فترة تدخينهم قد
تطول لسنوات قادمة. كما وان حب الظهور أمام أقرانهم
(أصدقائهم،أبناء الحي،زملاء المدرسة) بمظهر العارف بكل شيء يؤدي إلى انجرارهم وراء هذه العادة.
تأثير الدعاية: عادة ما تظهر الدعايات التي تسوق لبيع
السجائر الشخص المدمن بأنه فاتن ومغامر وشجاع، وإظهار المدمن
في هذه الدعايات بهذه الصورة يجعل المراهق يحس بأنه سوف
يتمتع بهذه الصفات إن هو دخن فتغريه وتشجعه على إشعال
أول سيجارة ليبدأ بعدها مشوار الإدمان على التدخين.وتلعب
صناعة الترفيه من أفلام سنيمائية ومسلسلات تلفزيونية وأفلام
الفيديو الغنائية دور في الدعاية حيث أنها تصور التبغ على انه أمر
ممتع أو انه طريق للتمرد وتأكيد الحرية الشخصية أو تصويره على
انه احد وسائل الراحة والتخلص من الضغط والكرب, وبهذا فإنها توجه
رسالة مفادها ان التدخين أمر مرغوب فيه, وظهور البطل السينمائي
في الأفلام وهو يدخن يلعب دور كبير في تشكيل وجدان المراهقين
وتحفيزهم وتشجيعهم على التدخين فهم في هذه المرحلة من
العمر يبحثون عن نموذج يحتذون به فيما يتعلق بالقوة والجاذبية
والتأثير على الآخرين والظهور أمام الجنس الآخر بالشكل الذي
يمكنه من نيل الإعجاب وذلك على السواء بين الجنسين،
وقد يساعد توفر السجائر والتبغ في المحيط الذي يعيش
فيه المراهق وكذلك وجود مشاكل نفسية وعاطفية على التدخين.
وفي دراسة أجريت على المدخنين من طلاب المدارس
وجد بان معظم المدخنين
o يكون أدائهم الدراسي منخفض
o أصدقائهم يدخنون
o تقديرهم لذاتهم منخفض(ثقتهم بأنفسهم قليلة).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كيف يمكن الوقاية من التدخين
متابعة الأهل للأبناء والاهتمام بهم ومعرفة من يصاحبون
وأتباع أسلوب الحوار والإقناع والاستماع إليهم، ومساعدتهم
على حل المشاكل التي يتعرضون لها، واتخاذ مواقف الحزم
لوقايتهم ان لزم من التدخين والسلوكيات المنحرفة الأخرى.
منع التدخين في ألاماكن العامة مثل المؤسسات الحكومية
وسائل النقل والمدارس والمستشفيات والنوادي وأماكن العمل.
التوعية بمضار التدخين الصحية والنفسية والاقتصادية
والاجتماعية في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة,
وعمل ندوات ومؤتمرات طبية خاصة بالتدخين يشارك فيها أطباء
وعلماء دين واجتماع ويساهم فيها الإعلام وتوزيع نشرات عن
مضار التدخين وهي لا تختلف عن مضار التدخين في الكبار إلا إن
فترة تعرض المراهق إليها يكون اكبر كما أن الطفل والمراهق
يكون في طور النمو مما يزيد من مضار التدخين عليه فهي يمكن
أن تؤخر في نمو الرئة وتقلل من مستوى وظائفها ، وتزيد من
شدة وتكرار الأمراض التنفسية، وتؤثر سلبا على جهاز المناعة.
تنظيم برامج إرشادية وتثقيفية لمكافحة التدخين في المدارس.
حظر جميع أنواع الدعاية التي تسوق لبيع السجائر سواء
المباشرة منها وغير المباشرة مثل رعاية شركات التبغ لأي
نشاط اجتماعي اوثقافي أو غير ذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي الختام أود ان أؤكد ضرورة مواصلة العمل الدؤوب لمكافحة
التدخين دون ان ننسى ان هذا الموضوع يحتاج إلى صبر ويحتاج
ان لا نيأس في كفاحنا ضد هذه الآفة الفتاكة, لنحافظ على صحة أبنائنا
ظاهرة التدخين عند والمراهقين هي ظاهرة خطيرة يجب
التصدي لها، لما تحدثه من تأثير سلبي على صحتهم
وسلوكهم , وهذه الظاهرة أخذت تنتشر وبشكل كبير بين الأطفال والمراهقين.
وتفيد الإحصائيات العالمية بأن 11% من المراهقين يصبحون
مدمنون ما بين 12-14 سنة وترتفع هذه النسبة لتصل إلى
20% للفئة العمرية الواقعة بسين 15-19 سنة وتستمر
بالارتفاع لتصل إلى 33% عند الفئة العمرية من 20-25 سنة.
وان ¾ المدخنين المراهقين قد قاموا بمحاولة جادة لإيقاف
التدخين ولكنهم فشلوا في ذلك، وان عدد كبير من هؤلاء
قد سجلوا على الأقل عرض واحد للانسحاب من النيكوتين.
وتدخين المراهقين هي علامة تحذيرية مبكرة لمشاكل
مستقبلية فهي بوابة الدخول إلى الإدمان على الكحول
والعقاقير المخدرة, وبينت معظم الدراسات التي أجريت
لدراسة العلاقة بين التدخين والإدمان على العقاقير االمخدره بان
احتمالية تعاطي الكحول والحشيش والمنشطات (الامفتامين والكوكايين)
في المراهقين المدخنين هي اكبر بأضعاف من تلك الاحتمالية عند المراهقين غير المدخنين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التغيرات الفسيولوجية التي يحدثها التدخين
عند استنشاق دخان السيجارة، فان النيكوتين ينتقل
خلال ثواني عبر الرئة إلى الدم ويمر في الشريان السباتي
لينتقل إلى الدماغ حيث يرتبط بمستقبلات النيكوتين,
و يحفز إفراز النواقل العصبية مثل النورادرنالين(Nor adrenalin)
والسيروتونين (Serotonin) مما يزيد من التركيز ويخفف القلق,
وكذلك إفراز مادة الدوبامين (Dopamine)التي تؤدي إلى حدوث
الأحاسيس المفرحة, وكذلك يتفاعل النيكوتين مع مستقبلات
الاستيل كولين(Acetyl cholin) محدثا تغيرات فسيولوجية بعضها
مفيد مثل تخفيف الألم وتقليل الشهية وأخرى غير مفيدة مثل
ارتفاع ضغط الدم والإدمان على النيكوتين.
ومن علامات التعود على النيكوتين
• الاحتياج الدائم للامساك بالسيجارة.
• الشعور بأعراض انسحابية أثناء الانقطاع عن التدخين.
ومن هذه الأعراض عسر المزاج أو مزاج مكتئب,اضطراب في
النوم, نزق وغضب, قلق, صعوبة في التركيز, نقص في سرعة
دقات القلب, زيادة الشهية,او زيادة الوزن.
• عدم السيطرة على كم السجائر التي يدخنها الشخص والتي
تكون في تزايد مستمر وعدم السيطرة أيضا على الفترات بين السيجارة والأخرى.
•
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ما الدوافع التي تحمل المراهقين على التدخين
هناك العديد من العوامل التي تؤدي بصغار السن والمراهقين
إلى التدخين وهي تتباين من فرد لآخر
تقليد الكبار: يعتقد الأطفال بأن التدخين هو سلوك الكبار
وإنهم حين يدخنون يحسون بأنهم أصبحوا ناضجين. فصغار السن
هم أكثر تأثرا من الفئات العمرية الأخرى بإغراء التدخين فمن
المرجح أنهم أقل من غيرهم إدراكا للطبيعة الادمانية للنيكوتين.
فالأطفال والمراهقين الذين يعيشون مع أباء مدخنين يكونون اتجاهات
إيجابية حول التدخين لذا يجب أن ينتبه الآباء لتأثير سلوكهم المتعلق
بالتدخين على سلوك أطفالهم ومستقبلهم وربما يكون تدخين
الأطفال للسجائر المصنوعة من السكاكر هي أول تجربة لهم في
محاكاة الكبار وهذه الممارسات من قبل الأطفال
هي دق لناقوس الخطر, كما إن عدم اهتمام الأهل بأطفالهم
وغياب الرقابة عليهم قد تشجع المراهقين على أن يمارسوا
سلوكيات غير سوية ومنها التدخين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ضغط الأصدقاء: إن ما يوفره الأصدقاء من راحة ودعم نفسي
وحماية للمراهق بصحبتهم يضطره إلى مجاراتهم خوفا من
أن تنبذه مجموعة الأصدقاء لذا فان وجود أصحاب مدخنون يزيد من خطر انخراطه في هذا السلوك.
الرغبة في الظهور والمغامرة: يميل المراهقون إلى حب
التجربة والاستكشاف وهم عادة لا ينتبهون إلى النتائج على
المدى البعيد، فهم يقللون من حقيقة إن هناك إدمان على النيكوتين
وان باستطاعتهم الاستغناء عنه في أي وقت . ولكنهم سرعان
ما يكتشفون بأنهم أصبحوا متعودين عليه وان فترة تدخينهم قد
تطول لسنوات قادمة. كما وان حب الظهور أمام أقرانهم
(أصدقائهم،أبناء الحي،زملاء المدرسة) بمظهر العارف بكل شيء يؤدي إلى انجرارهم وراء هذه العادة.
تأثير الدعاية: عادة ما تظهر الدعايات التي تسوق لبيع
السجائر الشخص المدمن بأنه فاتن ومغامر وشجاع، وإظهار المدمن
في هذه الدعايات بهذه الصورة يجعل المراهق يحس بأنه سوف
يتمتع بهذه الصفات إن هو دخن فتغريه وتشجعه على إشعال
أول سيجارة ليبدأ بعدها مشوار الإدمان على التدخين.وتلعب
صناعة الترفيه من أفلام سنيمائية ومسلسلات تلفزيونية وأفلام
الفيديو الغنائية دور في الدعاية حيث أنها تصور التبغ على انه أمر
ممتع أو انه طريق للتمرد وتأكيد الحرية الشخصية أو تصويره على
انه احد وسائل الراحة والتخلص من الضغط والكرب, وبهذا فإنها توجه
رسالة مفادها ان التدخين أمر مرغوب فيه, وظهور البطل السينمائي
في الأفلام وهو يدخن يلعب دور كبير في تشكيل وجدان المراهقين
وتحفيزهم وتشجيعهم على التدخين فهم في هذه المرحلة من
العمر يبحثون عن نموذج يحتذون به فيما يتعلق بالقوة والجاذبية
والتأثير على الآخرين والظهور أمام الجنس الآخر بالشكل الذي
يمكنه من نيل الإعجاب وذلك على السواء بين الجنسين،
وقد يساعد توفر السجائر والتبغ في المحيط الذي يعيش
فيه المراهق وكذلك وجود مشاكل نفسية وعاطفية على التدخين.
وفي دراسة أجريت على المدخنين من طلاب المدارس
وجد بان معظم المدخنين
o يكون أدائهم الدراسي منخفض
o أصدقائهم يدخنون
o تقديرهم لذاتهم منخفض(ثقتهم بأنفسهم قليلة).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كيف يمكن الوقاية من التدخين
متابعة الأهل للأبناء والاهتمام بهم ومعرفة من يصاحبون
وأتباع أسلوب الحوار والإقناع والاستماع إليهم، ومساعدتهم
على حل المشاكل التي يتعرضون لها، واتخاذ مواقف الحزم
لوقايتهم ان لزم من التدخين والسلوكيات المنحرفة الأخرى.
منع التدخين في ألاماكن العامة مثل المؤسسات الحكومية
وسائل النقل والمدارس والمستشفيات والنوادي وأماكن العمل.
التوعية بمضار التدخين الصحية والنفسية والاقتصادية
والاجتماعية في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة,
وعمل ندوات ومؤتمرات طبية خاصة بالتدخين يشارك فيها أطباء
وعلماء دين واجتماع ويساهم فيها الإعلام وتوزيع نشرات عن
مضار التدخين وهي لا تختلف عن مضار التدخين في الكبار إلا إن
فترة تعرض المراهق إليها يكون اكبر كما أن الطفل والمراهق
يكون في طور النمو مما يزيد من مضار التدخين عليه فهي يمكن
أن تؤخر في نمو الرئة وتقلل من مستوى وظائفها ، وتزيد من
شدة وتكرار الأمراض التنفسية، وتؤثر سلبا على جهاز المناعة.
تنظيم برامج إرشادية وتثقيفية لمكافحة التدخين في المدارس.
حظر جميع أنواع الدعاية التي تسوق لبيع السجائر سواء
المباشرة منها وغير المباشرة مثل رعاية شركات التبغ لأي
نشاط اجتماعي اوثقافي أو غير ذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي الختام أود ان أؤكد ضرورة مواصلة العمل الدؤوب لمكافحة
التدخين دون ان ننسى ان هذا الموضوع يحتاج إلى صبر ويحتاج
ان لا نيأس في كفاحنا ضد هذه الآفة الفتاكة, لنحافظ على صحة أبنائنا
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
الإدمان والانتكاس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعريف الانتكاس
التعريف الأول للانتكاس عام ويمكن تطبيقه على أي مرض,
فالانتكاس هو العودة إلى الحالة السابقة أو الرجوع إلى مرحلة
نشطة من المرض بعد تعافي جزئي، وهذا يعني أنه ما لم يكن
الشخص قد حقق فترة من التعافي من مرض ما فانه لا يمكن
الحديث عن الانتكاس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التعريف الثاني يتعلق بمرض الإدمان: إن الانتكاس في مرض الإدمان
هو الرجوع إلى مواقف وأفكار ومشاعر وانفعالات وسلوكيات تؤدي إلى الإدمان النشط.
إن معظم الأشخاص المتعافين قد يكونوا مستعدين للاعتراف
بأنهم أحيانا يعودوا إلى نماذج سلوكهم أو إلى أساليب تفكيرهم القديمة،
وما لم يتغير هذا التفكير فانه عادة ما يؤدي إلى العودة للتعاطي.
إن الأشخاص الذين يتبعون برنامجا جيدا في التعافي يصبحون سريعي
الإدراك بأنهم انحرفوا وبأنهم عادوا إلى الأساليب القديمة كما أنهم
يعلمون ما يجب عليهم فعله من أجل العودة إلى المسار الصحيح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ما الذي يسبب الانتكاس؟
لا توجد إجابة بسيطة أو قطعية على هذا السؤال فأسباب
الانتكاس تختلف باختلاف طبيعة الأفراد وظروفهم، والحالة
النفسية والاجتماعية والتركيبة البيولوجية كلها تشارك في حدوث الانتكاس.
وهذا ما يجعل التعافي هو أكثر صعوبة بالنسبة للمدمنين
مقارنة بالمرضى الذين يعانون من مشاكل طبية يمكن علاجها،
فالصراع يبدأ عندما ينهي المرضى فترة إزالة السمية فهم يحتاجون
بعد ذلك إلى طبيب أو معالج نفسي يستطيع أن يساعدهم
في التغلب على المشاكل النفسية والاجتماعية والتي ساهمت
في إدمانهم على الكحول أو المخدرات.
ولكي يكون التعافي ناجحا يحتاج الأفراد إلى عمل تغييرات كبيرة في
حياتهم, فالانتكاس لا يحدث إذا كان التغير الأساسي في المواقف
والسلوك قد تم بالفعل. فالتغير جزء مهم من الحياة والعيش،
فجميع الناس يجدون التغيير صعبا والمدمنون يجدون بان تقبل
الواقع الجديد أمر غير طبيعي وصعب وبالطبع هذا يفسر لنا
لماذا هم عادوا ليبحثوا عن طريق سهلة وبسيطة وهكذا ينجذبون نحو المواد الادمانية ثانية.
ومن أسباب الانتكاس إخفاق الشخص بالاعتراف بأنه مدمن،
فالناس الذين لا يتقبلون إدمانهم ولا يشعرون بالألم الذي يسببه
لهم لا يقومون بعمل اللازم من أجل التعافي.
إن احد الحقائق المزعجة المرتبطة بالوقاية من الانتكاس هي الحاجة
للشعور بالألم الذي سببه لهم المرض. إن الإحساس بالألم مزعج
فالمدمن يتساءل ما الحاجة إلى الاستمرار بالنظر إلى الأوجه المؤلمة
من مرضه، الأهمية لا تكمن بالاستمرار في النظر، ولكن المهم هو أن
لا تنسى الألم، فإن نسيته يصبح من السهل عليك أن تحدث نفسك
بأنك لم تكن سيئ وبالتالي فان جرعة صغيرة لن تؤذي، تذكر دائما بأن
الألم هو أحد أفضل الوسائل المتاحة للوقاية من الانتكاسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هل توجد علامات خطرة مرتبطة بالانتكاس؟
*الشعور بالقوة والقدرات غير المحدودة وان الأمور تحت السيطرة،
وانه قادر على التعامل المثالي وانه يستطيع التحكم في نفسه ولا يحتاج إلى مساعدة الآخرين.
*تغير أسلوب التفكير
• التفكير في التعاطي أكثر من التفكير في الاستمرار بالامتناع.
• الاستغراق في الذكريات الجميلة للتعاطي.
• عدم الصدق مع الآخرين.
• التبرير وعدم الصدق مع النفس.
• نسيان محاذير الانتكاس(الجوع والغضب والوحدة والتعب).
*تغير السلوك• التخلف عن حضور الجلسات العلاجية.
• الابتعاد عن الأشخاص الذين كانوا يساعدونه في الامتناع عن التعاطي.
• الذهاب قرب أماكن التعاطي ليرى من من زملاء التعاطي موجود.
• العودة إلى الأماكن القديمة بعد الانقطاع عنها.
*تغير الرؤية• تشعر بقدر اكبر من الراحة عندما تكون مع أشخاص يتعاطون.
• تستعمل مشروبات مشابهة للمشروبات الكحولية التي كنت تتعاطاها في الماضي.
*الاستياء والغضب من الآخرين
• زيادة الحساسية تجاه الآخرين.
• إثارة الخلافات القديمة.
• الاحتفاظ بالشعور بالذنب والخجل تجاه التعاطي.
• الانسحاب والوحدة.
*مظاهر أخرى
• توقع حدوث التعافي بشكل سريع.
• فقدان الصبر.
• عدم إتباع التعليمات.
• التفكير غير السليم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ماذا عليك ان تفعل عند حدوث الانتكاس؟
قد تكون هذه انتكاستك الأولى، وقد تكون قد انتكست عدة مرات،
وفي كلتا الحالتين فان التعافي ممكن وهو يعتمد عليك.
عليك أولا القيام بجهد حقيقي لتقبل بان انتكاستك ما هي إلا
جزء من مرضك، وان تصفح عن نفسك, فالشعور بالذنب والخجل
من انتكاستك يقف عقبه في طريقك إلى التعافي.
أفضل خطة هي أن تكون صادقا ومستعدا لقبول مسؤوليتك
تجاه انتكاستك، وان تكون مستعدا للالتزام بعمل التغيرات اللازمة
للوقاية من الانتكاسة مستقبلا.
عليك بمراجعة الظروف والأحداث المحيطة بالانتكاس لتساعدك
في فهم أسباب العودة إلى التعاطي، وفي الواقع فان لكل انتكاسه تاريخها الخاص بها.
عليك بالابتعاد عن المؤثرات السلبية.
شارك بفعالية في مجموعات الدعم الذاتي والعلاج الجماعي،
أو العلاج الفردي مثل زيادة الدافعية والعلاج السلوكي المعرفي.
حافظ على علاقات جيدة مع الداعم.
تجنب الجوع والغضب والوحدة والتعب والإجهاد، مارس الرياضة
لان كثير من هذه العوامل قد يؤثر على عملية التعافي. فعندما
يشعر الكحوليين برغبة ملحة في الشراب عليهم بأكل شيء معين،
أو عمل رياضة، واخذ وقت كاف من الراحة والإقبال على الشخص
الذي يوفر لهم الدعم.
عليك أن تكون صبورا فالتعافي من الكحول والمخدرات يحتاج إلى
وقت لكي تشفى منه.
ومع كل هذا التقدم الذي أحرز في تعليم الناس حول الكحول والعقاقير
الأخرى فان معظمهم لا زالوا لا يدركون الطبيعة المزمنة لهذا المرض.
ولوجود الوصمة السلبية حول التعاطي فإنهم عادة يلومون المدمن
عندما ينتكس وهذه لا تحدث مع المرضى الذين يعانون من إمراض
سلوكية أخرى. وتقع على عاتقنا مسؤولية كمجتمع بان لا نكون
متزمتين ومؤنبين لهؤلاء الأشخاص المنتكسين, ونحتاج بان نكون
أكثر تعاطفا معهم وأن لا نحتقرهم أو نزدريهم.
إن جميع المتعاطين يمرون بأوقات انتكاس من وقت لآخر مهما كانت
طول فترة أو مدة تعافيهم, والبراعة تكمن في تجنب البقاء هناك فترة أطول.
فكونك في التعافي لا يعني حالة مضمونة دائما، بل هي عرضة للتغير، في
الحقيقة قد يكون من المفيد لك أن تضع في عين الاعتبار أنه ومنذ الآن وفي
أي وقت أو أي يوم فأنت تكون إما في حالة تعافي أو انتكاس تأكد من نفسك من حين إلى آخر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعريف الانتكاس
التعريف الأول للانتكاس عام ويمكن تطبيقه على أي مرض,
فالانتكاس هو العودة إلى الحالة السابقة أو الرجوع إلى مرحلة
نشطة من المرض بعد تعافي جزئي، وهذا يعني أنه ما لم يكن
الشخص قد حقق فترة من التعافي من مرض ما فانه لا يمكن
الحديث عن الانتكاس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التعريف الثاني يتعلق بمرض الإدمان: إن الانتكاس في مرض الإدمان
هو الرجوع إلى مواقف وأفكار ومشاعر وانفعالات وسلوكيات تؤدي إلى الإدمان النشط.
إن معظم الأشخاص المتعافين قد يكونوا مستعدين للاعتراف
بأنهم أحيانا يعودوا إلى نماذج سلوكهم أو إلى أساليب تفكيرهم القديمة،
وما لم يتغير هذا التفكير فانه عادة ما يؤدي إلى العودة للتعاطي.
إن الأشخاص الذين يتبعون برنامجا جيدا في التعافي يصبحون سريعي
الإدراك بأنهم انحرفوا وبأنهم عادوا إلى الأساليب القديمة كما أنهم
يعلمون ما يجب عليهم فعله من أجل العودة إلى المسار الصحيح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ما الذي يسبب الانتكاس؟
لا توجد إجابة بسيطة أو قطعية على هذا السؤال فأسباب
الانتكاس تختلف باختلاف طبيعة الأفراد وظروفهم، والحالة
النفسية والاجتماعية والتركيبة البيولوجية كلها تشارك في حدوث الانتكاس.
وهذا ما يجعل التعافي هو أكثر صعوبة بالنسبة للمدمنين
مقارنة بالمرضى الذين يعانون من مشاكل طبية يمكن علاجها،
فالصراع يبدأ عندما ينهي المرضى فترة إزالة السمية فهم يحتاجون
بعد ذلك إلى طبيب أو معالج نفسي يستطيع أن يساعدهم
في التغلب على المشاكل النفسية والاجتماعية والتي ساهمت
في إدمانهم على الكحول أو المخدرات.
ولكي يكون التعافي ناجحا يحتاج الأفراد إلى عمل تغييرات كبيرة في
حياتهم, فالانتكاس لا يحدث إذا كان التغير الأساسي في المواقف
والسلوك قد تم بالفعل. فالتغير جزء مهم من الحياة والعيش،
فجميع الناس يجدون التغيير صعبا والمدمنون يجدون بان تقبل
الواقع الجديد أمر غير طبيعي وصعب وبالطبع هذا يفسر لنا
لماذا هم عادوا ليبحثوا عن طريق سهلة وبسيطة وهكذا ينجذبون نحو المواد الادمانية ثانية.
ومن أسباب الانتكاس إخفاق الشخص بالاعتراف بأنه مدمن،
فالناس الذين لا يتقبلون إدمانهم ولا يشعرون بالألم الذي يسببه
لهم لا يقومون بعمل اللازم من أجل التعافي.
إن احد الحقائق المزعجة المرتبطة بالوقاية من الانتكاس هي الحاجة
للشعور بالألم الذي سببه لهم المرض. إن الإحساس بالألم مزعج
فالمدمن يتساءل ما الحاجة إلى الاستمرار بالنظر إلى الأوجه المؤلمة
من مرضه، الأهمية لا تكمن بالاستمرار في النظر، ولكن المهم هو أن
لا تنسى الألم، فإن نسيته يصبح من السهل عليك أن تحدث نفسك
بأنك لم تكن سيئ وبالتالي فان جرعة صغيرة لن تؤذي، تذكر دائما بأن
الألم هو أحد أفضل الوسائل المتاحة للوقاية من الانتكاسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هل توجد علامات خطرة مرتبطة بالانتكاس؟
*الشعور بالقوة والقدرات غير المحدودة وان الأمور تحت السيطرة،
وانه قادر على التعامل المثالي وانه يستطيع التحكم في نفسه ولا يحتاج إلى مساعدة الآخرين.
*تغير أسلوب التفكير
• التفكير في التعاطي أكثر من التفكير في الاستمرار بالامتناع.
• الاستغراق في الذكريات الجميلة للتعاطي.
• عدم الصدق مع الآخرين.
• التبرير وعدم الصدق مع النفس.
• نسيان محاذير الانتكاس(الجوع والغضب والوحدة والتعب).
*تغير السلوك• التخلف عن حضور الجلسات العلاجية.
• الابتعاد عن الأشخاص الذين كانوا يساعدونه في الامتناع عن التعاطي.
• الذهاب قرب أماكن التعاطي ليرى من من زملاء التعاطي موجود.
• العودة إلى الأماكن القديمة بعد الانقطاع عنها.
*تغير الرؤية• تشعر بقدر اكبر من الراحة عندما تكون مع أشخاص يتعاطون.
• تستعمل مشروبات مشابهة للمشروبات الكحولية التي كنت تتعاطاها في الماضي.
*الاستياء والغضب من الآخرين
• زيادة الحساسية تجاه الآخرين.
• إثارة الخلافات القديمة.
• الاحتفاظ بالشعور بالذنب والخجل تجاه التعاطي.
• الانسحاب والوحدة.
*مظاهر أخرى
• توقع حدوث التعافي بشكل سريع.
• فقدان الصبر.
• عدم إتباع التعليمات.
• التفكير غير السليم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ماذا عليك ان تفعل عند حدوث الانتكاس؟
قد تكون هذه انتكاستك الأولى، وقد تكون قد انتكست عدة مرات،
وفي كلتا الحالتين فان التعافي ممكن وهو يعتمد عليك.
عليك أولا القيام بجهد حقيقي لتقبل بان انتكاستك ما هي إلا
جزء من مرضك، وان تصفح عن نفسك, فالشعور بالذنب والخجل
من انتكاستك يقف عقبه في طريقك إلى التعافي.
أفضل خطة هي أن تكون صادقا ومستعدا لقبول مسؤوليتك
تجاه انتكاستك، وان تكون مستعدا للالتزام بعمل التغيرات اللازمة
للوقاية من الانتكاسة مستقبلا.
عليك بمراجعة الظروف والأحداث المحيطة بالانتكاس لتساعدك
في فهم أسباب العودة إلى التعاطي، وفي الواقع فان لكل انتكاسه تاريخها الخاص بها.
عليك بالابتعاد عن المؤثرات السلبية.
شارك بفعالية في مجموعات الدعم الذاتي والعلاج الجماعي،
أو العلاج الفردي مثل زيادة الدافعية والعلاج السلوكي المعرفي.
حافظ على علاقات جيدة مع الداعم.
تجنب الجوع والغضب والوحدة والتعب والإجهاد، مارس الرياضة
لان كثير من هذه العوامل قد يؤثر على عملية التعافي. فعندما
يشعر الكحوليين برغبة ملحة في الشراب عليهم بأكل شيء معين،
أو عمل رياضة، واخذ وقت كاف من الراحة والإقبال على الشخص
الذي يوفر لهم الدعم.
عليك أن تكون صبورا فالتعافي من الكحول والمخدرات يحتاج إلى
وقت لكي تشفى منه.
ومع كل هذا التقدم الذي أحرز في تعليم الناس حول الكحول والعقاقير
الأخرى فان معظمهم لا زالوا لا يدركون الطبيعة المزمنة لهذا المرض.
ولوجود الوصمة السلبية حول التعاطي فإنهم عادة يلومون المدمن
عندما ينتكس وهذه لا تحدث مع المرضى الذين يعانون من إمراض
سلوكية أخرى. وتقع على عاتقنا مسؤولية كمجتمع بان لا نكون
متزمتين ومؤنبين لهؤلاء الأشخاص المنتكسين, ونحتاج بان نكون
أكثر تعاطفا معهم وأن لا نحتقرهم أو نزدريهم.
إن جميع المتعاطين يمرون بأوقات انتكاس من وقت لآخر مهما كانت
طول فترة أو مدة تعافيهم, والبراعة تكمن في تجنب البقاء هناك فترة أطول.
فكونك في التعافي لا يعني حالة مضمونة دائما، بل هي عرضة للتغير، في
الحقيقة قد يكون من المفيد لك أن تضع في عين الاعتبار أنه ومنذ الآن وفي
أي وقت أو أي يوم فأنت تكون إما في حالة تعافي أو انتكاس تأكد من نفسك من حين إلى آخر.
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
القصص الواقعيه
الإدمان يقود إلى القتل وخراب البيوت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تَغيبت عبير عن المدرسة وكنا نظن بأن السبب هو ظروفها التي عِهدناها وكم آلمتنا ..
ولكن كم صُدِمنا عندما علِمنا بأنها لن تعود ؟؟؟
فسألتها: وما هي ظروفها ؟ .. فأجابتني قائله :
عبير متزوجة من قريب لها وكانت بالبداية حياتها سعيدة وأنجبت منه طفلين ..
ولكن سعادتها لم تدم فبعد مضي 5 سنوات على زواجها ..
تبّدل حال زوجها بعد أن تعّرف إلى أحد رفقاء السوء الذي كان السبب
في إدمانه على المخدرات فانقلبت حياتها إلى تعاسة .. رأت منه
أشد أنواع العذاب من ضرب وشتم وذل وهوان ..
ولم يقف شره عند هذا الحد بل امتد إلى أهلها .. وكم حاولت
طلب الطلاق ولكنه كان يهددها بأبنائها وبأنه سوف يقتلها ..
وكم حاولوا معالجته ولكن ما يلبث أن يعود لذلك السم ..
فصبرت واحتسبت الأجر عند الله .. وانشغلت بتربية أبنائها وتوفير المعيشة لهم .
. هذا ما جعلها تستمر في وظيفتها .. ولكنه كان يأخذ جزءا كبيرا منه لجلب سمومه
.. واستمرت حياتها والعذاب يزداد .. حتى إذا وصلت حالها معه إلى مالا طاقة لها بالصبر عليه
.. لم تستطع البقاء أكثر .. فهربت بأبنائها إلى بيت أسرتها ..
فغضب هو كثيراً وأصبح يهددهم بأنه سوف يقتلها ..
لم يكترثوا لكلامه واعتبروه تهديدا وحسب ..
ومضت الأيام إلى أن جاء ذلك اليوم الذي لم يكن في الحسبان ..
اتجه الزوج (مدمن المخدرات) وهو يحمل سلاحه (رشاش )
لمنزل أهل زوجته وطرق الباب ففتح له أحد أبنائه ..
فطلب منه أن يأتي بإخوته وأن يركبوا السيارة ..
فاستجاب الابن لطلب أبيه خوفاً منه .. وأحضر إخوته وركبوا السيارة ..
بعد ذلك توجه هو إلى داخل البيت وكانت عبير تقف أمام باب المنزل خائفة على أبنائها ..
وعندما رآها وجه لها طلقات متتالية فسقطت جثة هامدة أمام عيني والدتها
.. ثم خرج بكل برود وركب سيارته واتجه إلى بيته .. بعد أن دخلوا البيت وقف
في وسط الصالة وأمر أبنائه بأن يديروا ظهورهم عنه ..
ثم أمسك بالسلاح ووجهه نحو دماغه وداس على الزناد
فتناثرت أشلاء جمجمته على مرأى من أبنائه الصغار ..
يا الهي يا لها من نهاية بشعة .. هذه هي عواقب المخدرات !! ..
إلى متى تستمر هذه الكارثة ؟؟ ... متى تكون في تلك القصص
عظه وعبره لمن انجرفوا في نفس الطريق ؟؟
الإدمان يقود إلى القتل وخراب البيوت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تَغيبت عبير عن المدرسة وكنا نظن بأن السبب هو ظروفها التي عِهدناها وكم آلمتنا ..
ولكن كم صُدِمنا عندما علِمنا بأنها لن تعود ؟؟؟
فسألتها: وما هي ظروفها ؟ .. فأجابتني قائله :
عبير متزوجة من قريب لها وكانت بالبداية حياتها سعيدة وأنجبت منه طفلين ..
ولكن سعادتها لم تدم فبعد مضي 5 سنوات على زواجها ..
تبّدل حال زوجها بعد أن تعّرف إلى أحد رفقاء السوء الذي كان السبب
في إدمانه على المخدرات فانقلبت حياتها إلى تعاسة .. رأت منه
أشد أنواع العذاب من ضرب وشتم وذل وهوان ..
ولم يقف شره عند هذا الحد بل امتد إلى أهلها .. وكم حاولت
طلب الطلاق ولكنه كان يهددها بأبنائها وبأنه سوف يقتلها ..
وكم حاولوا معالجته ولكن ما يلبث أن يعود لذلك السم ..
فصبرت واحتسبت الأجر عند الله .. وانشغلت بتربية أبنائها وتوفير المعيشة لهم .
. هذا ما جعلها تستمر في وظيفتها .. ولكنه كان يأخذ جزءا كبيرا منه لجلب سمومه
.. واستمرت حياتها والعذاب يزداد .. حتى إذا وصلت حالها معه إلى مالا طاقة لها بالصبر عليه
.. لم تستطع البقاء أكثر .. فهربت بأبنائها إلى بيت أسرتها ..
فغضب هو كثيراً وأصبح يهددهم بأنه سوف يقتلها ..
لم يكترثوا لكلامه واعتبروه تهديدا وحسب ..
ومضت الأيام إلى أن جاء ذلك اليوم الذي لم يكن في الحسبان ..
اتجه الزوج (مدمن المخدرات) وهو يحمل سلاحه (رشاش )
لمنزل أهل زوجته وطرق الباب ففتح له أحد أبنائه ..
فطلب منه أن يأتي بإخوته وأن يركبوا السيارة ..
فاستجاب الابن لطلب أبيه خوفاً منه .. وأحضر إخوته وركبوا السيارة ..
بعد ذلك توجه هو إلى داخل البيت وكانت عبير تقف أمام باب المنزل خائفة على أبنائها ..
وعندما رآها وجه لها طلقات متتالية فسقطت جثة هامدة أمام عيني والدتها
.. ثم خرج بكل برود وركب سيارته واتجه إلى بيته .. بعد أن دخلوا البيت وقف
في وسط الصالة وأمر أبنائه بأن يديروا ظهورهم عنه ..
ثم أمسك بالسلاح ووجهه نحو دماغه وداس على الزناد
فتناثرت أشلاء جمجمته على مرأى من أبنائه الصغار ..
يا الهي يا لها من نهاية بشعة .. هذه هي عواقب المخدرات !! ..
إلى متى تستمر هذه الكارثة ؟؟ ... متى تكون في تلك القصص
عظه وعبره لمن انجرفوا في نفس الطريق ؟؟
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
قصة متعافي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يحكى (ط م ) 25 عاما طالب جامعي في السنة الأخيرة، أعزب ,
عن رحلته مع الإدمان ، ليقول : بدأت رحلتي مع الإدمان منذ 5
سنوات بتجربة الحبوب المنبهة مثل زملائي الذين أقنعوني بأنها
تفيد في السهر والمذاكرة ، ووجدت أنها منتشرة بشكل كبير
بين طلبة الجامعة لاعتقادهم أنها تساعد على التحصيل الدراسي ،
وتزيد من القدرة على جمع المعلومات ، وجربتها ، وسهرت ، وذاكرت
كثيرا ، ولكنني في النهاية وجدت أن هناك استحالة من استرجاع
المعلومات التي كنت قد ذاكرتها وخزنتها في ذاكرتي ، وكانت النتيجة
الرسوب المتكرر حتى تم فصلي من الكلية لمدة عام ، وساءت حالتي
النفسية لفشلي الذي كان لأول مرة وبدأت أضع الحواجز حتى لا يعرف
أحد سري ، وبدأت أنجرف مع زملائي في تجريب أنواع أخرى
من المخدرات مثل الأدوية المخدرة ، والحشيش هروبا من الفشل
، وعندما كنت أتساءل !! هل أنا مدمن؟ كانت الإجابة أبدا ...
وصدقت نفسي ، لأني لم أكن أريد ان اصدق غيرها ولا أريد
ان أواجه الحقيقة عن نفسي فتماديت ، و مع الوقت أصبحت
المواد المخدرة لا تعطيني الشعور بالراحة والانبساط السابق,
فانجرفت أكثر لزيادة نسبة المواد المخدرة التي أتناولها وأتعاطاها ،
وكنت معتقدا أن المخدرات ستحل جميع مشاكلي ، لكن الواقع كان
مختلف عن توقعاتي فزادت حياتي ومشاكلي تعقيدا ، وأخيرا وصلت
إلى الهيروين للحصول على متعة اكبر ولتجربة كل مخدر يمكن ان
احصل منه على المزاج العالي والاسترخاء, ولكني بهذه الخطوة
قد انزلقت أكثر في وحل المخدرات, ودخلت بعمق اكبر في النفق المظلم ،
وأصبحت أفكاري مشوشة , وأصبح الحصول على الأموال لشراء
المخدرات هو همي الوحيد ، ولجأت إلى الكذب ، والنصب على
زملائي لاقتراض النقود منهم ، وقد أقنعني رفاق السوء بأن المخدرات
سوف تجعلني طليق اللسان , ومنطلق ، و تصبح لدي قدرة على
إقامة علاقات مع الجنس الآخر بسهولة ، ولكن فوجئت أنني تحولت
إلى إنسان فاقد الإحساس والشعور ، وبدأت بالانطواء ، ولا أشارك
أسرتي في أي شيء أو في أي مناسبة ، والتي كانت تفعل كل
شيء لأجلي وتموت كل يوم بسببي ، وبدأت في سرقة أشياء ثمينة
من المنزل ، وأخذت صحتي تتدهور، وأصبت بالتهاب في الكبد ،
وقرحة بالمعدة ، وأصبحت أعيش حياة مليئة بالخوف والقلق ,
وأصبحت مهدد من قبل الشرطة , لقد كانت صدمتي كبيرة عندما
بدأ أصدقائي يموتون أمامي الواحد تلو الآخر من المخدرات والجرعات الزائدة ،
إلى أن قررت عن قناعة تامة ان أغير أسلوب حياتي وأبدأ رحلة العلاج من
الإدمان على المخدرات , لأصل إلى التغيير الشامل,ووفقني الله إلى ذلك ،
وتغيرت حياتي ونظرة المجتمع لي .
ونصيحتي لكل شاب بدأ رحلة الإدمان على المخدرات البعد عن رفاق السوء
لأن الصاحب ساحب , والبعد عن الفضول والتجربة , فالألم والإحباط الذي يتركه
الإدمان يفوق كل متعة بأضعاف مضاعفة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يحكى (ط م ) 25 عاما طالب جامعي في السنة الأخيرة، أعزب ,
عن رحلته مع الإدمان ، ليقول : بدأت رحلتي مع الإدمان منذ 5
سنوات بتجربة الحبوب المنبهة مثل زملائي الذين أقنعوني بأنها
تفيد في السهر والمذاكرة ، ووجدت أنها منتشرة بشكل كبير
بين طلبة الجامعة لاعتقادهم أنها تساعد على التحصيل الدراسي ،
وتزيد من القدرة على جمع المعلومات ، وجربتها ، وسهرت ، وذاكرت
كثيرا ، ولكنني في النهاية وجدت أن هناك استحالة من استرجاع
المعلومات التي كنت قد ذاكرتها وخزنتها في ذاكرتي ، وكانت النتيجة
الرسوب المتكرر حتى تم فصلي من الكلية لمدة عام ، وساءت حالتي
النفسية لفشلي الذي كان لأول مرة وبدأت أضع الحواجز حتى لا يعرف
أحد سري ، وبدأت أنجرف مع زملائي في تجريب أنواع أخرى
من المخدرات مثل الأدوية المخدرة ، والحشيش هروبا من الفشل
، وعندما كنت أتساءل !! هل أنا مدمن؟ كانت الإجابة أبدا ...
وصدقت نفسي ، لأني لم أكن أريد ان اصدق غيرها ولا أريد
ان أواجه الحقيقة عن نفسي فتماديت ، و مع الوقت أصبحت
المواد المخدرة لا تعطيني الشعور بالراحة والانبساط السابق,
فانجرفت أكثر لزيادة نسبة المواد المخدرة التي أتناولها وأتعاطاها ،
وكنت معتقدا أن المخدرات ستحل جميع مشاكلي ، لكن الواقع كان
مختلف عن توقعاتي فزادت حياتي ومشاكلي تعقيدا ، وأخيرا وصلت
إلى الهيروين للحصول على متعة اكبر ولتجربة كل مخدر يمكن ان
احصل منه على المزاج العالي والاسترخاء, ولكني بهذه الخطوة
قد انزلقت أكثر في وحل المخدرات, ودخلت بعمق اكبر في النفق المظلم ،
وأصبحت أفكاري مشوشة , وأصبح الحصول على الأموال لشراء
المخدرات هو همي الوحيد ، ولجأت إلى الكذب ، والنصب على
زملائي لاقتراض النقود منهم ، وقد أقنعني رفاق السوء بأن المخدرات
سوف تجعلني طليق اللسان , ومنطلق ، و تصبح لدي قدرة على
إقامة علاقات مع الجنس الآخر بسهولة ، ولكن فوجئت أنني تحولت
إلى إنسان فاقد الإحساس والشعور ، وبدأت بالانطواء ، ولا أشارك
أسرتي في أي شيء أو في أي مناسبة ، والتي كانت تفعل كل
شيء لأجلي وتموت كل يوم بسببي ، وبدأت في سرقة أشياء ثمينة
من المنزل ، وأخذت صحتي تتدهور، وأصبت بالتهاب في الكبد ،
وقرحة بالمعدة ، وأصبحت أعيش حياة مليئة بالخوف والقلق ,
وأصبحت مهدد من قبل الشرطة , لقد كانت صدمتي كبيرة عندما
بدأ أصدقائي يموتون أمامي الواحد تلو الآخر من المخدرات والجرعات الزائدة ،
إلى أن قررت عن قناعة تامة ان أغير أسلوب حياتي وأبدأ رحلة العلاج من
الإدمان على المخدرات , لأصل إلى التغيير الشامل,ووفقني الله إلى ذلك ،
وتغيرت حياتي ونظرة المجتمع لي .
ونصيحتي لكل شاب بدأ رحلة الإدمان على المخدرات البعد عن رفاق السوء
لأن الصاحب ساحب , والبعد عن الفضول والتجربة , فالألم والإحباط الذي يتركه
الإدمان يفوق كل متعة بأضعاف مضاعفة .
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
الجزء الثالث
العلاج
مبادئ علاج الإدمان على المخدرات
تكمن أهداف العلاج في الإقلال من المضاعفات الطبية
والنفسية المرتبطة بالإدمان، وتحقيق انخفاض عام في
استخدام المخدرات والأنشطة غير المشروعة، وإعادة الاندماج الاجتماعي.
فالمتوخى من العلاج هو الوصول إلى الشفاء الحقيقي والذي يتمثل
في استرداد المدمن لعافيته الأصلية من وجوهها الثلاث الجسدية،
والنفسية، والاجتماعية مع عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من الانتكاس.
وهناك العديد من المبادئ والأسس التي يجب مراعاتها للوصول إلى علاج فعال ودائم للإدمان.
• لا يوجد علاج واحد يناسب جميع الحالات(الأفراد): إن ملائمة الإجراءات
والخدمات وأماكن العلاج لمشاكل الفرد واحتياجاته الخاصة هي أمر
هام لنجاحه المطلق في العودة إلى ممارسة وظائفه وإنتاجيته
في الأسرة، والعمل، والمجتمع. يتم علاج كل مدمن بالطريقة
المناسبة للعقار الذي أدمن عليه وبما يتناسب مع شخصيته وحجم إدمانه ومداه.
• يجب أن ينصب العلاج على الاحتياجات المتعددة للمريض وليس
فقط تعوده على العقاقير المخدرة، ولكي يكون فعال يجب أن يوجه
إلى جميع المشاكل الطبية والنفسية والاجتماعية والقانونية المصاحبة.
• تقييم الخطة العلاجية باستمرار وتعديلها حسب احتياجات المريض،
والتأكد بان هذه الخطة تتعامل مع تغير احتياجاته.
• الانخراط في العلاج لفترة كافية من الزمن هو أمر حاسم في
إنجاح العلاج والوقت الملائم يعتمد على مشكلته واحتياجاته
وبينت الدراسات بان عتبة التحسن الجيد لمعظم الحالات
هي ثلاث شهور وان العلاج الإضافي بعد هذه العتبة يزيد
في التقدم نحو الشفاء، وبما أن المرضى عادة ما ينقطعون
عن العلاج مبكرا لذا يجب أن تحتوي البرامج العلاجية على
استراتيجيات تشجع المريض على الاستمرارية في العلاج.
• الإرشاد النفسي الفردي أو الجماعي والعلاجات السلوكية
الأخرى هي أجزاء مهمة للعلاج الفعال للإدمان. يجب
الاهتمام بموضوع زيادة الدافعية للتوقف عن استعمال
العقاقير المخدرة عند المريض، وبناء مهارات ليقاوم
استخدام المخدرات، واستبدال النشاطات المرتبطة بالتعاطي
بأخرى غير مرتبطة وتحسين مهارات حل المشكلة، إن العلاج
السلوكي يسهل التفاعل الاجتماعي، ويساعد الفرد على
أداء وظائفه في الأسرة والمجتمع.
• الأدوية هي جزء مهم من العلاج للعديد من المرضى
وخاصة عندما تكون مرتبطة بالإرشاد والعلاجات السلوكية الأخرى.
• عندما يعاني المدمن من اضطرابات عقلية ونفسية مصاحبة للإدمان
، يجب أن يعالج كلاهما معا وبطريقة متكاملة.
• إن إزالة السمية هي الخطوة الأولى لعلاج المدمنين
وأنها لوحدها تعمل القليل لتغير الاستخدام الطويل للمخدر.
إن إزالة السمية تعالج بأمان الأعراض الجسدية للانسحاب
المصاحب للتوقف عن تعاطي العقاقير المخدرة وهي نادرا
ما تكون فعالة لمساعدة المدمنين على التوقف عن تعاطي العقاقير المخدرة لمدة طويلة.
• لا يحتاج العلاج إلى أن يكون إراديا ليكون فعالا فالدافعية القوية
يمكن أن تسهل عملية العلاج، والعقوبات أو التحقير في العائلة
وأماكن العمل أو نظام العقوبات القضائية يمكن أن يزيد بدرجة
مهمة الدخول للعلاج ومعدلات الامتناع ونجاح التداخلات العلاجية.
• يجب تقييم(مراقبة) احتمالية تعاطي المخدر خلال فترة العلاج
باستمرار. فالكبوات في استخدام المخدرات يمكن أن تحدث خلال
العلاج والتقييم الهادف لاستخدام المريض للمخدرات أو الكحول
خلال العلاج، مثل عمل تحليل بول، أو فحوصات أخرى يساعد المريض
ليقاوم ويصمد أمام الرغبة الملحة للمخدر أو الكحول ومثل هذه
المراقبة يمكن ان تزودنا بدليل مبكر لاستخدام المخدر وذلك لضبط وتعديل الخطة العلاجية.
• التعافي من الإدمان هي عملية طويلة وعادة ما تحتاج إلى
فترات متعددة من العلاج كالأمراض المزمنة الأخرى. الانتكاس
واستخدام المخدرات يمكن أن يحدث خلال أو بعد فترات من
العلاج الناجح، فالمدمنين ربما يحتاجون لفترات طويلة ومتعددة
من العلاج للوصول إلى التعافي واستعادة قدرتهم على الأداء بشكل جيد.
والمشاركة في برامج الدعم الذاتي خلال وبعد العلاج هو عادة
ما يساعد على الاستمرار في الامتناع عن تناول المخدر
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
طرق علاج الإدمان على الكحول والعقاقير المخدرة
الإدمان هو مرض مزمن يؤثر على أداء الفرد لوظائفه في العائلة،
والعمل، والمجتمع، ويصاحب بوجود اشتياق قهري غير مسيطر عليه،
وبحث مستمر عن المخدر والاستمرار في استخدام المخدر رغم
العواقب السلبية التي يسببها له.
إن الطريق الى الإدمان يبدأ بتناول المخدر، ومع مرور الوقت فان
قدرة الشخص على الاختيار بين تناوله أو عدم تناوله تتأثر،
فالبحث عن المخدر يصبح فعل قهري ويرجع هذا وبجزء كبير
منه الى تأثير الاستخدام الطويل للمخدر على وظائف الدماغ
وبالتالي على السلوك. وبما أن الرغبة الملحة لاستخدام العقاقير
يمكن أن تستمر طوال حياة الفرد، فان تأثير الإدمان يشمل بالإضافة
الى الرغبة الشديدة لاستخدام المخدر طيف واسع من اضطرابات
السلوك. وبالتالي التأثير على أدائه الوظيفي داخل الأسرة والعمل والمجتمع.
يمكن أن يضع الإدمان الأشخاص في مواجهة الإصابة بأمراض كثيرة ويكون
هذا نتيجة التغير الذي يطرأ على سلوكه والعادات الصحية والظروف
المعيشية المصاحبة للإدمان، أو نتيجة التأثير السام للعقاقير.
ولأن الإدمان يعطل جوانب عدة من حياة الفرد فعلاج هذا المرض ليس
سهلا ويجب أن يشمل عوامل عديدة كل واحد منها يتعامل مع جانبا
معينا من المرض وأثاره السلبية وفي المحصلة يجب أن يساعد الفرد
على التوقف عن استخدام العقاقير، وإبقائه بعيدا عنها طيلة حياته
واستعادة قدراته والعودة الى المجتمع بقوة وفاعلية.
هناك العديد من العقاقير المخدرة التي يمكن الإدمان عليها
ويختلف العلاج باختلاف المخدر، وشدة الإدمان والمشاكل
التي تصاحب سوء استخدام العقاقيرمن أمراض عقلية، وأمراض مهنية، أو مشاكل اجتماعية.
لماذا لا يستطيع المدمنين التوقف عن استخدام العقاقير المخدرة دون علاج؟
غالبية المدمنين يعتقدون في البداية بأنهم قادرون على التوقف عن
استخدام المخدرات بدون علاج، ومعظمهم يحاولون ولكن هذه
المحاولات تؤدي إلى الفشل في الحصول على توقف طويل.
وبينت الأبحاث بأنه ينتج عن الاستخدام الطويل للعقاقير المخدرة
تغيرات مهمة في وظائف الدماغ والتي تستمر لفترة طويلة بعد
التوقف عن استخدام العقاقير وهذه التغيرات لها تأثير على
السلوك يشمل الرغبة الملحة لاستخدام المخدر رغم العواقب
الوخيمة لذلك. والإدراك بأن للإدمان جانب بيولوجى
يوضح صعوبة التوقف والاستمرار فيه دون علاج. فالضغوطات
النفسية من العمل، أو المشاكل الأسرية، أو المحفزات داخل
المجتمع (مثل مقابلة أحد الأفراد الذي كان يتعاطى معهم في الماضي)
أو الظروف المحيطة (مثل مواجهة الأدوات، ألاماكن، ورائحة المخدر)
يمكن أن تتفاعل مع العوامل البيولوجية لتأخير الحصول على توقف دائم وتجعل احتمالية الانتكاس أكبر.
أول مرحله في علاج الإدمان هي إزالة السمية(Detoxification):
وهي عبارة عن سحب آمن للمخدر أو الكحول من الجسم.
فيما عدا المهلوسات، والمواد المتطايرة، فان الاستخدام
المزمن للمخدرات والكحول يصاحب بحدوث التحمل والاعتماد
الجسدي ففي حالة الانسحاب من مثبطات الجهاز العصبي
مثل الباربتيوريت (Barbiturates) والبنزودايازبين (Benzodiazepines)
يحدث الرجفة والتعرق والقلق، ، والتشنجات، والهذيان. والانسحاب
من الافيونات (Opiates) هو غير مهدد للحياة على الرغم أن
المريض يشعر بعدم الارتياح، وأعراض انسحابية شديدة. والانسحاب من منبهات
الجهاز العصبي (CNS Stimulants) تصاحب باكتئاب، وتعب، وازدياد الحاجة
للنوم، وزيادة الشهية.
بعض العقاقير مثل الكحول تسحب بسرعة عادة خلال أيام،
ولكن المهدئات يمكن أن تأخذ أسابيع حتى تسحب من الجسم،
وان العقاقير التي غالبا ما تسبب مشاكل جسدية خطرة أثناء
الانسحاب هي المثبطات. ويكون نوم المريض في هذه المرحلة قليل،
والاشتياق للمواد المخدرة شديد، ولهذا فان العديد منهم في هذه المرحلة
يتركون العلاج ويشعرون بأنهم لا يستطيعون أن يتحملوا هذه الأعراض.
والاحتياج الفسيولوجي والنفسي للمادة هو القوة المحركة لعودتهم
لاستخدام العقاقير مرة أخرى. وهؤلاء المرضى يحتاجون للعلاج بالأدوية
لتخفيف هذه الأعراض وأيضا إعادة طمأنة ودعم لهم.
العلاج بالأدوية مثل الميثادون ومضادات الافيونات
هي متوفرة للأشخاص المدمنين على الأفيون ومستحضرات
علاج النيكوتين مثل (اللصقات، اللبان، وبخاخ الأنف) ودواء البيبريون Buprion
هي متوفرة للاشخاص الذين يدمنون على السجائر. والمرضى الذين يعانون
من اضطرابات نفسية مصاحبة للإدمان(مثل الاكتئاب، والذهان، والقلق،
واضطرابات المزاج ثنائي القطب) فمضادات الاكتئاب ومثبتات المزاج ومضادات
الذهان يمكن أن تكون حاسمة في العلاج.
العلاج النفسي والاجتماعي(psychological and social intervention)
العلاج السلوكي المعرفي(Cognitive Behavioural Therapy ) :
o يتعلم المدمنين من خلاله طرق واستراتيجيات للتعامل مع الاشتياق والتغلب عليه.
o تطوير خطة شخصية شاملة للتعامل مع المواضيع التي تشكل خطرا في المستقبل
o تطبق مهارات حل المشكلة للتغلب على المشاكل النفسية والاجتماعية التي تشكل عائقا في طريق العلاج
o تعلم وممارسة مهارات اتخاذ القرار ومهارات رفض المخدر أو الكحول.
o طرق تجنب ومنع الانتكاس والتعامل معه إذا حدث.
استراتيجيات زيادة الدافعية للتغيرة(Motivational Enhancement Approach):
o وهذه الاستراتيجيات تساعد على زيادة الدافعية لدى المدمن
لتقبل فكرة العلاج والانخراط والاستمرار فيه.
o التعاطف مع المريض واحترامه وإقامة علاقة دافئة معه، والدعم
والحماية له والاهتمام به والاستماع إليه.
o إسداء النصيحة المعدة جيدا، وفي الوقت المناسب.
o إزالة الحواجز التي تمنعه من الانخراط في العلاج.
o تقليل الرغبة في التعاطي وذلك بالمقارنة بين فوائد وتكلفة
التغير وترجيح الكفة لصالح التغير.
o المساعدة في وضع أهداف واضحة ومعقولة يمكن تحقيقها.
العلاج الجماعي(Group therapy): مجموعات الدعم الذاتي وتعتمد على
برنامج الخطوات الاثنى عشر, وهي جماعة من الزملاء
يشاركون بعضهم البعض بخبراتهم، وقوتهم، وآمالهم في
محاولة التعافي من مرض الإدمان‘وهو برنامج للمساعدة
على التخلص من أنواع الاعتمادية الكيماوية أو المشاكل
الاجتماعية الأخرى وهو برامج تطوعي لا يجبر أحد على
الالتحاق به, ويستفيد الأعضاء المتطوعين بشكل كبير
من انضمامهم له, والبرنامج يعتمد على أسلوب بسيط
مكون من اثني عشر خطوة من أجل التعافي تعمل كمرشد
شخصي للابتعاد عن الكحول أو المخدرات أو أي إدمان آخر.
العلاج الجماعي للمراهقين
(Group therapy for Adolescent): وهو علاج يعتمد على
الأسرة لعلاج المراهقين المدمنين وهذا العلاج ينظر إلى
إدمان المراهقين بأنه ناتج عن شبكة من التأثيرات
(من الفرد، والعائلة، والأصدقاء، والمجتمع)
ويقترح بان تقليل السلوك الغير محبب وزيادة السلوك
المحبب يمكن أن يحدث بعدة طرق وفي أماكن مختلفة,
فالعلاج يحتوي على جلسات فردية وجماعية تعمل في
العيادة أو البيت، أو المدرسة، أو مواقع اجتماعية أخرى,
وفي الجلسات الفردية فان المعالج والمراهق يعملون على تطوير
مهارات اتخاذ القرار، ، ومهارات حل المشكلة، وإكسابهم مهارات
في توصيل أفكارهم وأحاسيسهم ليتعاملوا بطرق أفضل مع
ضغوطات الحياة. وهناك جلسات موازية تجري مع أفراد العائلة
الآخرين لفحص نموذج الأبوة لديهم، وتعليمهم التفريق بين التأثير والسيطرة، وأن يكون لديهم تأثير ايجابي على أطفالهم.
العلاج الاجتماعي(social intervention):
o يهدف إلى علاج أي مشكلات أسرية أو اجتماعية
قد تساهم في العودة إلى تعاطي المخدرات.
o تدريبهم على المهارات الاجتماعية لمن يفتقد
منهم القدرة والمهارة.
o تحسين العلاقة بين المدمن وأسرته والمجتمع،
فعادة ما يؤدي الإدمان الى انخلاع المدمن من أسرته
ومجتمعه ومساعدة المدمن على استرداد ثقة الأسرة والمجتمع به
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
دور الاسره
إن الأب والأم هما قدوة لأبنائهما حتى لو لم يفعلوا ذلك عمدا0
إن الأبناء يتحركون ويتكلمون كما يتحرك آباؤهم ويتكلمون، ولذا يمكن استخدام
هذه الظاهرة في وقاية أبنائهم من خطر تعاطي الخمور والمخدرات0فمن خلال
تحلى الأم والأب بالخلق
والتدين السليم فإنهم يحفظون أبناءهم من السلوك المنحرف ومن تعاطي المخدرات 0
إن امتناع الآباء عن تعاطي الخمور والحشيش والمخدرات ،
هو عامل أساسي في وقاية ابنائهم0 قال تعالى " وليخش
الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله " صدق الله العظيم 00
إن عدم استخدام هذه المخدرات من قبل الأب والام يعطيهم القدرة على
إقناع الأبناء بعدم التورط في هذه المشكلة 0
إن أبناءنا النشء دائما ما يتعرضون للضغوط من قبل أصدقائهم ،
تلك الضغوط تهدف إلى خضوعهم لأحكام الجماعة حتى يكونوا
مقبولين منها، إننا جميعا نهتم بنظرة الناس لنا ونسعى أن نكون
مقبولين من الآخرين- وكلما اقترب الأبناء من سن الاستقلال أصبح
ضغط الأصدقاء أقوى وازداد تأثير الأصدقاء على معتقداتهم وسلوكهم
وطريقة لبسهم ومزاحهم 000 وتلك الضغوط قد تشجع على تعاطي
الخمور والمخدرات0 هؤلاء الأبناء الذين يمرون بمرحلة النمو والبحث
عن مبادئ للانتماء إليها فإنهم يجارون من هم أكبر منهم سنا
ويؤدي ذلك إلي قبولهم لضغوط هؤلاء عليهم0
إن قبول الأبناء لآبائهم وعدم وجود أي انحرافات في نموذج الآباء يؤدي
إلي تأثرهم بشخصية الآباء وثبات معتقداتهم وقدرتهم على اختيار
الأصدقاء وتحمل ضغوطهم لتعاطي أو لتجربة المخدرات0
لذلك فإن تعليم الأبناء الاعتماد على أنفسهم والثقة في
قراراتهم المبنية على حسن التقدير وعدم الانحراف خلف قرارات
الآخرين هو العامل الأساسي الذي سوف يجعلهم يرفضون تعاطي
المخدرات حتى لو تعاطاها كل أصدقائهم0 ولكي يتخذ الأبناء قرار
عدم تجربة المخدرات باقتناع فإن الآباء يستطيعون تأكيد ذلك من خلال :-
1- تعليم الأبناء الحقائق والمخاطر الناجمة عن استعمال الخمور والمخدرات02- تعليمهم المبادئ الأساسية للصحة العامة وطرق حماية أنفسهم وأهمية ذلك للحياة الصحية السليمة0
3- حسن تأديبهم وإظهار حرمة تجربة وتعاطي
المخدرات وأثرها على النفس والمجتمع وتذكيرهم بكل ما جاء من آيات عن الخلق
السليم والحفاظ على النفس " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" صدق الله
العظيم 000فإن الامتناع عن تعاطي المخدرات يأتي كسلوك ديني عام يهدف إلى
منع حدوث الانحرافات السلوكية عامة0
4- أن يكون هناك حدود لسلوك الأبناء ويجب عدم السماح بتخطي هذه الحدود ، فلا يجوز مثلا للأبناء تعاطي الحشيش أو الخمور ، مما قد يؤدي بهم إلى الانهيار وإلى تعاطي الهيروين 0
5- مساعدة الأبناء على اكتساب المهارات التي ترفع من قدراتهم المعرفية
فتساعدهم على الثقة في أنفسهم وعدم السعي إلى خلق أوهام من خلال حصولهم على
الثقة في النفس نتيجة لتقليدهم للآخرين0
إن ذلك يحتاج من الأسرة أن يكون لها سياسة تربوية واضحة، فالتزام
الأب والأم بالحدود الدينية السليمة وعدم تخطيهم لهذه الممنوعات هو أساس
لسياسة أسرية سليمة0 إن ذلك يجعل التزام الأبناء ليس نابعا من سلطة الأب
والأم ، ولكن من الله الخالق العليم والتزام الآباء يجعل التزام الأبناء
مبدأ لا مناص منه وهو أحسن دفاع يمكن إعطاؤه للأبناء لوقايتهم من ضغوط
المجتمع، كما أن العقاب الذي سوف يحدث يجب أن يكون واضحا للأبناء0 ويكون
التنبيه إليه من خلال حديث إيجابي مثل (ابتعد عن كذا) وليس (لا تفعل كذا )
*****
ماذا تعمل إذا شككت أن ابنك مدمن ؟
إذا حدث وملأ الشك قلبك أو علمت ان أحد أبنائك يتعاطي
المخدرات فتحدث معه مباشرة في هذه المشكلة ، وعن
اهتمامك بها وسبب هلعك عند علمك بها لما لها من آثار
صحية ونفسية وعصبية خطيرة ولتحريم الله لها، وكن معه
متفهما للأسباب التي سوف يذكرها لمشكلته ، ولكن كن
حازما في ضرورة الانتهاء منها ووقوفك بجانبه في تخطي هذه المشكلة وحاول عدم
أهانته حتى لا يتحول إلى الإنكار والدفاع عن نفسه ورفضه للمساعدة ، حيث إن
غضبك سوف يشغله عن حزمك واهتمامك بصلاحه كذلك حاول استخدام الأحاديث التي
لا تؤدي إلى تحوله للدفاع والإنكار ورفض المساعدة لذلك تجنب :
* الأحاديث الساخرة التي تلحق به العار 0
* الأحاديث السلبية مثل ( أنا عارف من زمان انك بتشرب ومش عايز اتكلم معاك)
* أحاديث الضعف مثل ( أنت مش حاسس انك بتؤذيني وتجرحني لما بتأخذ المخدرات00)
* أحاديث لوم النفس ( دى غلطتي علشان ماربتكش كويس) 0
بدلا من ذلك كن حازما وأظهر له أن استمرار ذلك مستحيل ولن ترضاه وكن عطوفا
في إظهار وقوفك بجانبه حتى ينتهي من هذه الكارثة 000وأعطه الكثير من وقتك
لتحميه من نفسه ومن تجار المخدرات وأصدقاء السوء الذين يسعون خلفه وبخاصة
أصدقاءه الذين يعطونه كثيرا من الوقت 000 حيث إن انقطاعه فجأة عن هؤلاء
الأصدقاء الذين صاحبوه سنوات طويلة صعب عليه، لذلك كن صديقا حتى يتجاوز هذه
المرحلة 000وابحث عن أصدقائه الذين تركوه بسبب تعاطيه المخدرات ليصاحبوه
مرة أخرى0 إن منعه من الخروج من المنزل إلا بصحبتك سوف يتيح لك الوقت
للتعمق في فهم مشاكله0 إننا نحتاج حتى لمنعه من الاتصال تليفونيا بأصدقائه
وأن نظهر له أن ذلك حبا منا ومساعدة له على عبور فترة الانقطاع الأولى.
كما يحتاج الأمر إلى الاتصال بأهل أصدقاء السوء زملاء الإدمان لتوضيح خطورة تركهم لأبنائهم بدون علاج واطلب منهم مساعدتك في إنجاح خطة علاج ابنك0
الرياضة والهوايات المفيدة تساعد على وقاية الشباب من خطر الإدمان
إننا نحتاج إلى تشجيع أبنائنا على أنشطة أخرى مثل الهوايات والرياضة ،
ان ذلك يساعد على وقايتهم من الإدمان ويساعدهم في الأيام الأولى
على التوقف ،وإذا لم يكن لابنك هواية ورياضة فأعطه الوقت والمحاولة
للبحث عن شيء يميل إليه يجعله ينشغل عن التفكير في المخدرات ويجعله أكثر بعدا عنها 0
إنهم يحتاجون لنشاط جماعي مع الأسرة من زيارات للأهل ورحلات
مع الأسرة والذهاب للمساجد وأماكن العبادة وأن يكون أهم شيء عندك هو قضاء وقت كاف معهم0
إننا نحتاج إلى نشاط وقائي مشترك بين الأسرة والهياكل
الاجتماعية المحيطة مثل النوادي والجمعيات الخيرية
والنشاط الذي يهتم بالكشف عن أماكن التعاطي 000وأن نبذل
جهدا لجعل الاتجار بالمخدرات حول مسكنك ليس سهلا بل ومحفوفا
بالخطر حتى يبتعد مروجو المخدرات عن أسرتك0
تذكر دائما
* تعلم قدر استطاعتك طبيعة المخدرات وضررها وتأثيرها على أجهزة الجسم المختلفة0
* تحدث مع أبنائك عن خطورة المخدرات واسألهم عما يعلموه عنها حتى تصحح لهم معلوماتهم الخاطئة عنها 0
* كن صبورا مع أبنائك وأحسن الاستماع إليهم والرد على أسئلتهم 0
* كن قدوة طيبة لأبنائك وحافظ على تماسك أسرتك 000وكن (أبا وأما) ومتعاطفا مع شريك عمرك ولا تجعل الخلافات الأسرية تنفر الأبناء منك0
* الالتزام بالتعاليم الدينية والفروض والسنن والنوافل وغرس هذه القيم في أبنائك يعطيهم مناعة طيبه0
* وضع قواعد سلوكية وعقوبات تطبق على من يخرج عنها من أبنائك 0
* علم أبنائك الفطنة والاعتماد على النفس وكيف يتعاملون مع أصدقاء السوء0
* تذكر أن تكون هادئ الطباع وحاسما في تحدثك مع أبنائك عن المخدرات وتجنب
أن تضعهم في موقف التحقيق وأخذ الاعتراف منهم بالقوة وبدلا من ذلك راقب
سلوكهم وقوم انحرافاتهم ولا تهملها ولا تؤجل البحث عن سببها0
* شجع أبناءك على مزاولة الرياضة وعلى تعلم
الهوايات مثل النجارة والرسم والنحت والصيد 0 إن أى هواية يتعلمها طفلك هي
وقاية له حيث إن الإشباع الذي يجده من الإجادة فيها سوف يغنيه عن البحث عن
الإشباع في المخدرات 0
* شارك جيرانك وأهل منطقتك في وضع برامج الحصانة اللازمة لأبنائكم ولا تترك بؤرة توزيع مخدرات قريبة منك بدون الإصرار على الخلاص منها000
إن الهدف الأساسي للوقاية في مجال مكافحة
المخدرات هو حماية الشباب من خلال دفاعاتهم النفسية ودعم قيمهم بجعل فرصة
إقدامهم على تعاطي المخدرات أو تجربتها فرصة ضئيلة أو مستحيلة أو شاقة وكما
يقال الوقاية خير من العلاج ،ودرهم وقاية خير من قنطار علاج ، والكثير من
الآباء قد شرع فعلا في غرس بذور الوقاية من المخدرات بدافع غريزي ، إن ذلك
يحدث من خلال اهتمام هؤلاء الآباء بالاستماع إلى مشاكل أبنائهم والاهتمام
بإعداد حلول لها وأن يكونوا على مقربة منهم مع ملاحظة مستمرة بحب وعطف وأن
يكونوا قدوة لهم ، إن ذلك كله يساعد النشء في بناء الدفاعات النفسية
السليمة التي تقف في وجه محاولات تجربة أو تعاطي المخدرات 0
الثقة بالنفس :
الوقاية من المخدرات تتمثل في بناء مقاومة داخلية في النشء تقول لا لمحاولة
تجربة المخدرات وليس تعاطيه 000 هذه الوقاية تشمل جهودا مختلفة وواسعة
لمساعدة النشء والشباب في اكتساب خبرات ومهارات ، حتى يكتسبوا الثقة في
النفس والتعلق بالقيم ، وبرامج الوقاية تهتم بتعليم النشء أهمية احترام
أجسامهم وغرس القيم التي تولد أهمية الحياة الصحية السليمة ، وإذا ما وثق
هؤلاء النشء في أنفسهم وفي من يقومون ببرامج الوقاية فانهم إن- شاء الله
-سوف يكونون بعيدين عن احتمال تعرضهم لخطر الإمان000
مخاطر التجربة :
المراهقون عادة يجنحون إلى تجربة كل شىء في الحياة خاصة ما
يعتبرونه من مفاتيح النضوج والرجولة ، وقد تحمل هذه مفاهيم خاطئة عن
المخدرات والتدخين لذلك فإن مراقبة صداقات الأبناء وتحذيرهم من التجربة
الأولى خاصة مع السموم البيضاء من خلال وضع مفاهيم سليمة عن الرجولة والحياة لهو من أسس الوقاية ضد هذه المخدرات0
تحدث معهم عن المخدرات :-
الكثير من الآباء قد يتغاضون عن الحديث مع أبنائهم وتحذيرهم إذا علموا بأن
أبناءهم يتعاطون الحشيش أو الخمور بادعاء أنهم لا يريدون أن يظهروا بصورة الفلاسفة أو المعقدين ،
غير أن ذلك يؤدي حتما إلي كارثة ، إنه من الأشياء الجوهرية أن يتحدث
الإنسان إلى أبنائه محددا أخطاء التعاطي والحقائق عن كوارث حدثت لمن تعاطي
لأنه ما لم يضع اللبنة الأولى للوقاية فإن إمكانية إقدامهم على التجربة
والتعاطي قائمة وبنسبة عالية0
المراهقة 00 حان وقت الرجولة 00
إن فترة المراهقة هي فترة مزعجة ومتوترة لكل
من الشباب والأهل 000إنها الفترة التي تحدث تغيرات جسدية ومزاجية جوهرية
حادة ، كما أن فترة المراهقة أيضا تثير مشاكل عديدة للشباب في كيفية تقبلهم
للتغيرات الجسدية والتغيرات الاجتماعية والبيئية والسياسية المحيطة بهم
وكيفية تدريبهم على مواجهة هذه المتغيرات سوف يؤثر على ثبات وقوة شخصيتهم
وشعورهم بالاستقرار في مواجهة هذه المشاكل0 وفترة المراهقة تتميز برغبة
جامحة للتجربة خاصة على المستوى السلوكي في نمط وأسلوب حياتهم في علاقتهم
بأصدقائهم وفي علاقتهم بالجنس الآخر وهم
قد يرفضون تقليد الأهل ويختارون أسلوب حياتهم بأنفسهم وهذه الرغبة للتجربة
هي رغبة قوية لدرجة تجعل إحساسهم أن القيود التي يفرضها الأهل بأنها عدم
ثقة فيهم- حتى مع علمهم بأنهم يمارسون الخطأ وأن ممارستهم وصلت إلى حد
الخطورة- وذلك يحتاج من الأسرة إلى الحكمة في مواجهة هذه الرغبة في
استقلالية القرار0
إن تعاطي المخدرات قد يكون أكثر من مجرد تجربة ،
إن تعاطي المخدرات قد يكون عرضا لمشكلة مزاجية داخلية000 إن الإنسان
الخجول أو الذي يرى نفسه غير جميل قد يجد نفسه أكثر ثقة في نفسه تحت تأثير
المخدرات وأكثر قبولا عند زملائه، فضغوط أصدقاء السوء قد تدفع البعض إلى
التعاطي حتى يكون مقبولا منهم أو حتى يصبح رجلا مثلهم 000ذلك أن من تحت
تأثير أصدقاء السوء تتكون مفاهيم ضعيفة وأهداف في الحياة غير واضحة0
درب أبناءك على المواجهة :
إنه من الهام أن تعلم أن التغيرات الجسمية والمزاجية والسلوك التجريبي في
مرحلة المراهقة هي جزء لا يتجزأ من مرحلة النضوج000 ولكن كيف يتعامل النشء
مع هذه المتغيرات والدوافع تعتمد اعتمادا
أساسيا على حجم ما نالوه من آبائهم من الحب والتوجيه والفهم والدعم ، إن
ذلك كله يجعل رحلتهم خلال فترة المراهقة رحلة هادئة مستقرة ناضجة 00 بدون
تجربة المخدرات 0
وجوب التعليم المبكر :
ولأن الطريق أثناء المراهقة محفوف بالمخاطر فان الوقاية هامة قبل وصول
الأبناء إلى سن العشرينات ، فالنشء قبل بداية الحادية عشرة يستطيعون فهم مشاكل المراهقة ولكنهم
يكونون أكثر قابلية للتوجيه من الأسرة ومن هم أكبر منهم000 جاء فى الأثر
(لاعب أبناءك سبعا وعلمهم سبعا وصاحبهم سبعا ثم اترك الحبل على الغارب)0 إن
الآباء يحتاجون إلى الحديث صراحة عن أخطار المخدرات وتعليم أبنائهم كيفية مواجهة ضغوط الأصدقاء الذين يحاولون دفعهم للتعاطي لحمايتهم من هذه الأخطار مبكرا0
كيف تتحدث مع أبنائك عن المخدرات :
إنه من الهام إعطاءهم المعلومات الدقيقة عن المخدرات والخمور وحتى يكون ذلك
دقيقا يجب الإلمام بقاعدة معلومات سليمة عامة عن المخدرات تكفي للرد على تساؤلاتهم ، ذلك أن تجار المخدرات يروجون
لها بأنها تعطي السرور والرجولة والجنس والقوة وبسهولة العلاج منها وعدم
ضرر تعاطي كميات بسيطة منها 000ويحتاج ذلك منا للرد السليم على هذه الإيحاءات المغرضة0
الأوقات المناسبة للحديث عن المخدرات :
إن أفضل الأوقات للحديث عن خطورة المخدرات مع الأبناء هي أوقات الاسترخاء
والراحة ، وقد يكون من المناسب الحديث عن ذلك عندما يكون هناك مشكلة منشورة
في الصحف أو في التليفزيون عن مأساة شخص
معين .مع أهمية توضيح الآيات والأحاديث القرآنية والدينية عامة التي تتحدث
عن خطورة المخدرات لجعل الحديث أكثر قبولا وأسرع تأثيرا0
استخدم سلطاتك كأب :
حاول أن يكون واضحا جليا حزمك في رفض استعمال أبنائك للمخدرات في فترات
السن الصغيرة 0 الطفل قبل المراهقة يرضخ لسلطاتك كأب 000 ويساعدهم ذلك على
تفهم عدم شرعية تعاطيهم المخدرات كما يساعدهم على رفض قبول المخدرات من
الآخرين خوفا من سلطتك0
لا تدع وقتا يمر بدون تذكيرهم بخطورة المخدرات 00 إن الأبناء يعايشون في
حياتهم يوميا ضغوط أصدقاء السوء والمروجين للمخدرات ويسمعون ويرون في
التليفزيون نماذج ممن يتعاطون الخمور والمخدرات 000وهذا الشحن المستمر من
مروجي المخدرات والخمور يحتاج من الآباء إلى الحديث عن خطورة المخدرات بصفة منتظمة أيضا فلا تنس أن تتحدث معهم بانتظام عن خطورة المخدرات حتى يكون ذلك عاملا أساسيا في مواجهة الإعلام المروج للمخدرات 0
أهمية وجود قنوات اتصال مع الأبناء :
إن أهم ركن من أركان الوقاية من المخدرات هو وجود قنوات الاتصال مع الأبناء
وذلك من خلال حديث الأهل في كل مشاكلهم حتى إذا كانت ممارستهم لحياتهم أثناء المراهقة طيبة0
الاستماع للأبناء:
يحتاج الأبناء من الآباء للاستماع إليهم وإعطائهم الانتباه الكامل للاستماع
لأفكارهم ومعتقداتهم ووجهات نظرهم 000 والاستماع ليس مجرد الاتصال فقط بل
الفهم لكل هذه الأفكار والحديث إليهم بمستوى فهمهم، بل وتحمل انفعالاتهم وغضبهم وعدائهم أحيانا بدون أن يؤدي ذلك إلى فقدهم لحب الآباء لهم00
الاستجابة السليمة :
إن الحديث عادة ما يتطرق إلى موضوع المخدرات، وعلى الآباء البعد عن الحديث
الذي قد يحمل معنى الإكثار من إعطاء النصح وانتقاد الأبناء والاستخفاف
بعقولهم0 فإن هذه الطرق قد تفقد النشء الثقة والحوار مع الآباء00
حسن الاستماع للأبناء :
إن حسن الاستماع إلى الأبناء يؤدي إلى تشجيعهم وازدياد ثقتهم في أنفسهم ومن مقومات حسن الاستماع للأبناء 000
* إعادة صياغة سؤال الابن حتى يعلم الابن أن الأب قد فهم السؤال وأعطاه أهميته0
* راقب تعبيرات وجه طفلك وحركات جسمه حتى تعلم هل هو صادق في حديثه أم لا 00
* أعط أبناءك الدعم غير اللغوي من خلال ابتسامة له أو الربت على ظهره أو كتفيه، أو بنظرة العين له00
استخدم نبرات صوت مناسبة للرد على سؤاله وتجنب أن تكون ساخرا منه أو أن تفرض عليه رأيك واجابتك00
أنماط التدخل الاختيارى للأسرة والمجتمع
لما كان تعاطي النشء للمخدرات يبدأ بأسباب مختلفة ومعقده وتدخل عدة عناصر
إيجابية أو سلبية في حدوث الإدمان مثل الآباء والأصدقاء والمدرسة والإعلام
والمجتمع ، لذلك يجب مشاركة كل هذه العناصر في برامج التدخل الوقائية 0
ولما كانت هذه القوى تؤثر في نمط النمو النفسي الاجتماعي لشخصية الإنسان فإن هذا التدخل يجب أن يحدث أثناء هذه الفترة المبكرة قبل احتمال التعرض لتعلم سلوك التعاطي0
ويهدف هذا التدخل إلى : -
1- غرس الأساليب الصحية لبرنامج الحياة اليومي والمواقف والعوامل التي تحمي من احتمالية تعرض الشباب لضغوط التعاطي 0
2- تأخير احتمالية حدوث حالة التجريب الأولى حيث أثبتت الأبحاث أن تأخر تجريب المخدرات مرتبط بانخفاض حدة الإدمان وبالقدرة على التوقف التلقائي 0
3- إن للتدخل الوقائي أهمية قصوى لحماية الشباب
4- إن احتمالية البدء في تجربة تعاطي المخدرات قد تبدأ بسبب التسيب في
مفهوم خطورة استخدام العقاقير بدون استشارة طبية - لذلك ينصح بأن يكون
الحديث ممهدا من خلال الثقافة الخاصة بخطورة استعمال العقاقير المسموح بها في الصيدليات بدون استشارة طبية0
5- لما كان سلوك التعاطي يعتمد على تعايش المدمن في مجتمع يتداول المخدرات ويتعامل مع العقاقير الممنوعة بدون خوف فإنه يجب الآتي:-
* يجب إعطاء الشباب معرفة كافية عن الحجم الحقيقي لانتشار التعاطي في المجتمع عامة (وهو أقل كثيرا من مجتمعهم المحدود)0
* تدعيم قدرات الشباب بالمفاهيم السليمة والأساليب السليمة لاتخاذ القرار
حتى يكون قادرا على مقاومة ضغوط الأصدقاء والمجتمع وتأخير فرص استجابته
للضغوط وتقليل اللهفة على التجربة 0
* دعم البرنامج اليومي الصحي للشباب في المدرسة وخارج اليوم الدراسي وتقوية مجتمع الشباب الخالي من الإدمان وجعله أكثر إقناعا 0
1- التعاون المشترك بين الأسرة والمدرسة بما يسمح بتعود الطلاب على السلوك الناضج والرقابة المشتركة مما يجعل الدخول في سلوك تجربة المخدرات من المخاطر غير المحمودة للشباب0
2- لما كانت هناك مواقف في الحياة تؤلم الشاب مثل التفكك الأسرى والرسوب في المدرسة وعدم الثقة في النفس مما قد يجعله عرضة للبحث عن أحاسيس السعادة من
أي مصدر خاصة مع تعدد الضغوط وتعقدها لذلك فإن البحث عن وسائل ممتعة للشاب
وأساليب وأنشطة هي في الواقع بدائل تغنيه عن الدخول في دائرة تجربة
المخدرات 0
عناصر هامة في برامج تعليم الشباب للوقاية من الإدمان
يجب أن يهتم في الأعداد لبرامج الوقاية من الإدمان بالأساليب التعليمية السليمة وأهم هذه العناصر هي :-
* مشاركة شباب من نفس سن الفئة المستهدفة أو أكبر سنا بصورة إيجابية من
خلال التفهم والقبول وتأكيد المعلومة وجعل معلومة خطورة المخدرات مقبولة
ممن يعيش نفس الظروف ويبحث عن نجاح شبيه في حياته 0
* مشاركة مجتمعية من خلال تنشيط مشاركة المجتمع خاصة الأسرة لتقوية دفاع الشباب ضد ضغوط التعاطي خاصة في المجتمعات الهشة 0
* الاستخدام السليم للوسائل النفسية السليمة من خلال الحديث عن حياة التعاطي مقابل غير المتعاطي ومناقشة مبررات عدم التعاطي0
* مناقشة القدرات والمهارات التي يمكن أن تحمي الشباب وتساعدهم من ضغوط وسائل الإعلام وجماعات التعاطي .
* مناقشة إيجابيات وسائل الإعلام ودور الأسرة في نشر المعلومة الصحيحة0
* استخدام الوسائل المعرفية والنقاش الحر الذي يساعد على عملية تعليم البعد عن المخدرات وتجنب تجربته 0
* استخدام النقاش الحر للحد من البدائل في الحياة لا إحلالها محل تعاطي المخدرات0
* استمرار الأنشطة الوقائية لفترة من الوقت تسمح بحدوث تغير موقف مجتمع الشباب في نظرته لمشكلة الإدمان0
* الاعتماد على المفاهيم الأولية للصحة العامة التي سوف تؤدي إلى القضاء على مفاهيم خاطئة قد تؤدي إلى بداية سلوك تجربة المخدرات 0
التعامل مع المفاهيم المشوهة التي تحيط بمفاهيم الإقبال على تجربة المخدرات
والتي تهدف إلى إحداث حالة قبول لفكرة التجربة والاندفاع نحو العودة بعد التوقف عن التعاطي0
إن الأب والأم هما قدوة لأبنائهما حتى لو لم يفعلوا ذلك عمدا0
إن الأبناء يتحركون ويتكلمون كما يتحرك آباؤهم ويتكلمون، ولذا يمكن استخدام
هذه الظاهرة في وقاية أبنائهم من خطر تعاطي الخمور والمخدرات0فمن خلال
تحلى الأم والأب بالخلق
والتدين السليم فإنهم يحفظون أبناءهم من السلوك المنحرف ومن تعاطي المخدرات 0
إن امتناع الآباء عن تعاطي الخمور والحشيش والمخدرات ،
هو عامل أساسي في وقاية ابنائهم0 قال تعالى " وليخش
الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله " صدق الله العظيم 00
إن عدم استخدام هذه المخدرات من قبل الأب والام يعطيهم القدرة على
إقناع الأبناء بعدم التورط في هذه المشكلة 0
إن أبناءنا النشء دائما ما يتعرضون للضغوط من قبل أصدقائهم ،
تلك الضغوط تهدف إلى خضوعهم لأحكام الجماعة حتى يكونوا
مقبولين منها، إننا جميعا نهتم بنظرة الناس لنا ونسعى أن نكون
مقبولين من الآخرين- وكلما اقترب الأبناء من سن الاستقلال أصبح
ضغط الأصدقاء أقوى وازداد تأثير الأصدقاء على معتقداتهم وسلوكهم
وطريقة لبسهم ومزاحهم 000 وتلك الضغوط قد تشجع على تعاطي
الخمور والمخدرات0 هؤلاء الأبناء الذين يمرون بمرحلة النمو والبحث
عن مبادئ للانتماء إليها فإنهم يجارون من هم أكبر منهم سنا
ويؤدي ذلك إلي قبولهم لضغوط هؤلاء عليهم0
إن قبول الأبناء لآبائهم وعدم وجود أي انحرافات في نموذج الآباء يؤدي
إلي تأثرهم بشخصية الآباء وثبات معتقداتهم وقدرتهم على اختيار
الأصدقاء وتحمل ضغوطهم لتعاطي أو لتجربة المخدرات0
لذلك فإن تعليم الأبناء الاعتماد على أنفسهم والثقة في
قراراتهم المبنية على حسن التقدير وعدم الانحراف خلف قرارات
الآخرين هو العامل الأساسي الذي سوف يجعلهم يرفضون تعاطي
المخدرات حتى لو تعاطاها كل أصدقائهم0 ولكي يتخذ الأبناء قرار
عدم تجربة المخدرات باقتناع فإن الآباء يستطيعون تأكيد ذلك من خلال :-
1- تعليم الأبناء الحقائق والمخاطر الناجمة عن استعمال الخمور والمخدرات02- تعليمهم المبادئ الأساسية للصحة العامة وطرق حماية أنفسهم وأهمية ذلك للحياة الصحية السليمة0
3- حسن تأديبهم وإظهار حرمة تجربة وتعاطي
المخدرات وأثرها على النفس والمجتمع وتذكيرهم بكل ما جاء من آيات عن الخلق
السليم والحفاظ على النفس " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" صدق الله
العظيم 000فإن الامتناع عن تعاطي المخدرات يأتي كسلوك ديني عام يهدف إلى
منع حدوث الانحرافات السلوكية عامة0
4- أن يكون هناك حدود لسلوك الأبناء ويجب عدم السماح بتخطي هذه الحدود ، فلا يجوز مثلا للأبناء تعاطي الحشيش أو الخمور ، مما قد يؤدي بهم إلى الانهيار وإلى تعاطي الهيروين 0
5- مساعدة الأبناء على اكتساب المهارات التي ترفع من قدراتهم المعرفية
فتساعدهم على الثقة في أنفسهم وعدم السعي إلى خلق أوهام من خلال حصولهم على
الثقة في النفس نتيجة لتقليدهم للآخرين0
إن ذلك يحتاج من الأسرة أن يكون لها سياسة تربوية واضحة، فالتزام
الأب والأم بالحدود الدينية السليمة وعدم تخطيهم لهذه الممنوعات هو أساس
لسياسة أسرية سليمة0 إن ذلك يجعل التزام الأبناء ليس نابعا من سلطة الأب
والأم ، ولكن من الله الخالق العليم والتزام الآباء يجعل التزام الأبناء
مبدأ لا مناص منه وهو أحسن دفاع يمكن إعطاؤه للأبناء لوقايتهم من ضغوط
المجتمع، كما أن العقاب الذي سوف يحدث يجب أن يكون واضحا للأبناء0 ويكون
التنبيه إليه من خلال حديث إيجابي مثل (ابتعد عن كذا) وليس (لا تفعل كذا )
*****
ماذا تعمل إذا شككت أن ابنك مدمن ؟
إذا حدث وملأ الشك قلبك أو علمت ان أحد أبنائك يتعاطي
المخدرات فتحدث معه مباشرة في هذه المشكلة ، وعن
اهتمامك بها وسبب هلعك عند علمك بها لما لها من آثار
صحية ونفسية وعصبية خطيرة ولتحريم الله لها، وكن معه
متفهما للأسباب التي سوف يذكرها لمشكلته ، ولكن كن
حازما في ضرورة الانتهاء منها ووقوفك بجانبه في تخطي هذه المشكلة وحاول عدم
أهانته حتى لا يتحول إلى الإنكار والدفاع عن نفسه ورفضه للمساعدة ، حيث إن
غضبك سوف يشغله عن حزمك واهتمامك بصلاحه كذلك حاول استخدام الأحاديث التي
لا تؤدي إلى تحوله للدفاع والإنكار ورفض المساعدة لذلك تجنب :
* الأحاديث الساخرة التي تلحق به العار 0
* الأحاديث السلبية مثل ( أنا عارف من زمان انك بتشرب ومش عايز اتكلم معاك)
* أحاديث الضعف مثل ( أنت مش حاسس انك بتؤذيني وتجرحني لما بتأخذ المخدرات00)
* أحاديث لوم النفس ( دى غلطتي علشان ماربتكش كويس) 0
بدلا من ذلك كن حازما وأظهر له أن استمرار ذلك مستحيل ولن ترضاه وكن عطوفا
في إظهار وقوفك بجانبه حتى ينتهي من هذه الكارثة 000وأعطه الكثير من وقتك
لتحميه من نفسه ومن تجار المخدرات وأصدقاء السوء الذين يسعون خلفه وبخاصة
أصدقاءه الذين يعطونه كثيرا من الوقت 000 حيث إن انقطاعه فجأة عن هؤلاء
الأصدقاء الذين صاحبوه سنوات طويلة صعب عليه، لذلك كن صديقا حتى يتجاوز هذه
المرحلة 000وابحث عن أصدقائه الذين تركوه بسبب تعاطيه المخدرات ليصاحبوه
مرة أخرى0 إن منعه من الخروج من المنزل إلا بصحبتك سوف يتيح لك الوقت
للتعمق في فهم مشاكله0 إننا نحتاج حتى لمنعه من الاتصال تليفونيا بأصدقائه
وأن نظهر له أن ذلك حبا منا ومساعدة له على عبور فترة الانقطاع الأولى.
كما يحتاج الأمر إلى الاتصال بأهل أصدقاء السوء زملاء الإدمان لتوضيح خطورة تركهم لأبنائهم بدون علاج واطلب منهم مساعدتك في إنجاح خطة علاج ابنك0
الرياضة والهوايات المفيدة تساعد على وقاية الشباب من خطر الإدمان
إننا نحتاج إلى تشجيع أبنائنا على أنشطة أخرى مثل الهوايات والرياضة ،
ان ذلك يساعد على وقايتهم من الإدمان ويساعدهم في الأيام الأولى
على التوقف ،وإذا لم يكن لابنك هواية ورياضة فأعطه الوقت والمحاولة
للبحث عن شيء يميل إليه يجعله ينشغل عن التفكير في المخدرات ويجعله أكثر بعدا عنها 0
إنهم يحتاجون لنشاط جماعي مع الأسرة من زيارات للأهل ورحلات
مع الأسرة والذهاب للمساجد وأماكن العبادة وأن يكون أهم شيء عندك هو قضاء وقت كاف معهم0
إننا نحتاج إلى نشاط وقائي مشترك بين الأسرة والهياكل
الاجتماعية المحيطة مثل النوادي والجمعيات الخيرية
والنشاط الذي يهتم بالكشف عن أماكن التعاطي 000وأن نبذل
جهدا لجعل الاتجار بالمخدرات حول مسكنك ليس سهلا بل ومحفوفا
بالخطر حتى يبتعد مروجو المخدرات عن أسرتك0
تذكر دائما
* تعلم قدر استطاعتك طبيعة المخدرات وضررها وتأثيرها على أجهزة الجسم المختلفة0
* تحدث مع أبنائك عن خطورة المخدرات واسألهم عما يعلموه عنها حتى تصحح لهم معلوماتهم الخاطئة عنها 0
* كن صبورا مع أبنائك وأحسن الاستماع إليهم والرد على أسئلتهم 0
* كن قدوة طيبة لأبنائك وحافظ على تماسك أسرتك 000وكن (أبا وأما) ومتعاطفا مع شريك عمرك ولا تجعل الخلافات الأسرية تنفر الأبناء منك0
* الالتزام بالتعاليم الدينية والفروض والسنن والنوافل وغرس هذه القيم في أبنائك يعطيهم مناعة طيبه0
* وضع قواعد سلوكية وعقوبات تطبق على من يخرج عنها من أبنائك 0
* علم أبنائك الفطنة والاعتماد على النفس وكيف يتعاملون مع أصدقاء السوء0
* تذكر أن تكون هادئ الطباع وحاسما في تحدثك مع أبنائك عن المخدرات وتجنب
أن تضعهم في موقف التحقيق وأخذ الاعتراف منهم بالقوة وبدلا من ذلك راقب
سلوكهم وقوم انحرافاتهم ولا تهملها ولا تؤجل البحث عن سببها0
* شجع أبناءك على مزاولة الرياضة وعلى تعلم
الهوايات مثل النجارة والرسم والنحت والصيد 0 إن أى هواية يتعلمها طفلك هي
وقاية له حيث إن الإشباع الذي يجده من الإجادة فيها سوف يغنيه عن البحث عن
الإشباع في المخدرات 0
* شارك جيرانك وأهل منطقتك في وضع برامج الحصانة اللازمة لأبنائكم ولا تترك بؤرة توزيع مخدرات قريبة منك بدون الإصرار على الخلاص منها000
إن الهدف الأساسي للوقاية في مجال مكافحة
المخدرات هو حماية الشباب من خلال دفاعاتهم النفسية ودعم قيمهم بجعل فرصة
إقدامهم على تعاطي المخدرات أو تجربتها فرصة ضئيلة أو مستحيلة أو شاقة وكما
يقال الوقاية خير من العلاج ،ودرهم وقاية خير من قنطار علاج ، والكثير من
الآباء قد شرع فعلا في غرس بذور الوقاية من المخدرات بدافع غريزي ، إن ذلك
يحدث من خلال اهتمام هؤلاء الآباء بالاستماع إلى مشاكل أبنائهم والاهتمام
بإعداد حلول لها وأن يكونوا على مقربة منهم مع ملاحظة مستمرة بحب وعطف وأن
يكونوا قدوة لهم ، إن ذلك كله يساعد النشء في بناء الدفاعات النفسية
السليمة التي تقف في وجه محاولات تجربة أو تعاطي المخدرات 0
الثقة بالنفس :
الوقاية من المخدرات تتمثل في بناء مقاومة داخلية في النشء تقول لا لمحاولة
تجربة المخدرات وليس تعاطيه 000 هذه الوقاية تشمل جهودا مختلفة وواسعة
لمساعدة النشء والشباب في اكتساب خبرات ومهارات ، حتى يكتسبوا الثقة في
النفس والتعلق بالقيم ، وبرامج الوقاية تهتم بتعليم النشء أهمية احترام
أجسامهم وغرس القيم التي تولد أهمية الحياة الصحية السليمة ، وإذا ما وثق
هؤلاء النشء في أنفسهم وفي من يقومون ببرامج الوقاية فانهم إن- شاء الله
-سوف يكونون بعيدين عن احتمال تعرضهم لخطر الإمان000
مخاطر التجربة :
المراهقون عادة يجنحون إلى تجربة كل شىء في الحياة خاصة ما
يعتبرونه من مفاتيح النضوج والرجولة ، وقد تحمل هذه مفاهيم خاطئة عن
المخدرات والتدخين لذلك فإن مراقبة صداقات الأبناء وتحذيرهم من التجربة
الأولى خاصة مع السموم البيضاء من خلال وضع مفاهيم سليمة عن الرجولة والحياة لهو من أسس الوقاية ضد هذه المخدرات0
تحدث معهم عن المخدرات :-
الكثير من الآباء قد يتغاضون عن الحديث مع أبنائهم وتحذيرهم إذا علموا بأن
أبناءهم يتعاطون الحشيش أو الخمور بادعاء أنهم لا يريدون أن يظهروا بصورة الفلاسفة أو المعقدين ،
غير أن ذلك يؤدي حتما إلي كارثة ، إنه من الأشياء الجوهرية أن يتحدث
الإنسان إلى أبنائه محددا أخطاء التعاطي والحقائق عن كوارث حدثت لمن تعاطي
لأنه ما لم يضع اللبنة الأولى للوقاية فإن إمكانية إقدامهم على التجربة
والتعاطي قائمة وبنسبة عالية0
المراهقة 00 حان وقت الرجولة 00
إن فترة المراهقة هي فترة مزعجة ومتوترة لكل
من الشباب والأهل 000إنها الفترة التي تحدث تغيرات جسدية ومزاجية جوهرية
حادة ، كما أن فترة المراهقة أيضا تثير مشاكل عديدة للشباب في كيفية تقبلهم
للتغيرات الجسدية والتغيرات الاجتماعية والبيئية والسياسية المحيطة بهم
وكيفية تدريبهم على مواجهة هذه المتغيرات سوف يؤثر على ثبات وقوة شخصيتهم
وشعورهم بالاستقرار في مواجهة هذه المشاكل0 وفترة المراهقة تتميز برغبة
جامحة للتجربة خاصة على المستوى السلوكي في نمط وأسلوب حياتهم في علاقتهم
بأصدقائهم وفي علاقتهم بالجنس الآخر وهم
قد يرفضون تقليد الأهل ويختارون أسلوب حياتهم بأنفسهم وهذه الرغبة للتجربة
هي رغبة قوية لدرجة تجعل إحساسهم أن القيود التي يفرضها الأهل بأنها عدم
ثقة فيهم- حتى مع علمهم بأنهم يمارسون الخطأ وأن ممارستهم وصلت إلى حد
الخطورة- وذلك يحتاج من الأسرة إلى الحكمة في مواجهة هذه الرغبة في
استقلالية القرار0
إن تعاطي المخدرات قد يكون أكثر من مجرد تجربة ،
إن تعاطي المخدرات قد يكون عرضا لمشكلة مزاجية داخلية000 إن الإنسان
الخجول أو الذي يرى نفسه غير جميل قد يجد نفسه أكثر ثقة في نفسه تحت تأثير
المخدرات وأكثر قبولا عند زملائه، فضغوط أصدقاء السوء قد تدفع البعض إلى
التعاطي حتى يكون مقبولا منهم أو حتى يصبح رجلا مثلهم 000ذلك أن من تحت
تأثير أصدقاء السوء تتكون مفاهيم ضعيفة وأهداف في الحياة غير واضحة0
درب أبناءك على المواجهة :
إنه من الهام أن تعلم أن التغيرات الجسمية والمزاجية والسلوك التجريبي في
مرحلة المراهقة هي جزء لا يتجزأ من مرحلة النضوج000 ولكن كيف يتعامل النشء
مع هذه المتغيرات والدوافع تعتمد اعتمادا
أساسيا على حجم ما نالوه من آبائهم من الحب والتوجيه والفهم والدعم ، إن
ذلك كله يجعل رحلتهم خلال فترة المراهقة رحلة هادئة مستقرة ناضجة 00 بدون
تجربة المخدرات 0
وجوب التعليم المبكر :
ولأن الطريق أثناء المراهقة محفوف بالمخاطر فان الوقاية هامة قبل وصول
الأبناء إلى سن العشرينات ، فالنشء قبل بداية الحادية عشرة يستطيعون فهم مشاكل المراهقة ولكنهم
يكونون أكثر قابلية للتوجيه من الأسرة ومن هم أكبر منهم000 جاء فى الأثر
(لاعب أبناءك سبعا وعلمهم سبعا وصاحبهم سبعا ثم اترك الحبل على الغارب)0 إن
الآباء يحتاجون إلى الحديث صراحة عن أخطار المخدرات وتعليم أبنائهم كيفية مواجهة ضغوط الأصدقاء الذين يحاولون دفعهم للتعاطي لحمايتهم من هذه الأخطار مبكرا0
كيف تتحدث مع أبنائك عن المخدرات :
إنه من الهام إعطاءهم المعلومات الدقيقة عن المخدرات والخمور وحتى يكون ذلك
دقيقا يجب الإلمام بقاعدة معلومات سليمة عامة عن المخدرات تكفي للرد على تساؤلاتهم ، ذلك أن تجار المخدرات يروجون
لها بأنها تعطي السرور والرجولة والجنس والقوة وبسهولة العلاج منها وعدم
ضرر تعاطي كميات بسيطة منها 000ويحتاج ذلك منا للرد السليم على هذه الإيحاءات المغرضة0
الأوقات المناسبة للحديث عن المخدرات :
إن أفضل الأوقات للحديث عن خطورة المخدرات مع الأبناء هي أوقات الاسترخاء
والراحة ، وقد يكون من المناسب الحديث عن ذلك عندما يكون هناك مشكلة منشورة
في الصحف أو في التليفزيون عن مأساة شخص
معين .مع أهمية توضيح الآيات والأحاديث القرآنية والدينية عامة التي تتحدث
عن خطورة المخدرات لجعل الحديث أكثر قبولا وأسرع تأثيرا0
استخدم سلطاتك كأب :
حاول أن يكون واضحا جليا حزمك في رفض استعمال أبنائك للمخدرات في فترات
السن الصغيرة 0 الطفل قبل المراهقة يرضخ لسلطاتك كأب 000 ويساعدهم ذلك على
تفهم عدم شرعية تعاطيهم المخدرات كما يساعدهم على رفض قبول المخدرات من
الآخرين خوفا من سلطتك0
لا تدع وقتا يمر بدون تذكيرهم بخطورة المخدرات 00 إن الأبناء يعايشون في
حياتهم يوميا ضغوط أصدقاء السوء والمروجين للمخدرات ويسمعون ويرون في
التليفزيون نماذج ممن يتعاطون الخمور والمخدرات 000وهذا الشحن المستمر من
مروجي المخدرات والخمور يحتاج من الآباء إلى الحديث عن خطورة المخدرات بصفة منتظمة أيضا فلا تنس أن تتحدث معهم بانتظام عن خطورة المخدرات حتى يكون ذلك عاملا أساسيا في مواجهة الإعلام المروج للمخدرات 0
أهمية وجود قنوات اتصال مع الأبناء :
إن أهم ركن من أركان الوقاية من المخدرات هو وجود قنوات الاتصال مع الأبناء
وذلك من خلال حديث الأهل في كل مشاكلهم حتى إذا كانت ممارستهم لحياتهم أثناء المراهقة طيبة0
الاستماع للأبناء:
يحتاج الأبناء من الآباء للاستماع إليهم وإعطائهم الانتباه الكامل للاستماع
لأفكارهم ومعتقداتهم ووجهات نظرهم 000 والاستماع ليس مجرد الاتصال فقط بل
الفهم لكل هذه الأفكار والحديث إليهم بمستوى فهمهم، بل وتحمل انفعالاتهم وغضبهم وعدائهم أحيانا بدون أن يؤدي ذلك إلى فقدهم لحب الآباء لهم00
الاستجابة السليمة :
إن الحديث عادة ما يتطرق إلى موضوع المخدرات، وعلى الآباء البعد عن الحديث
الذي قد يحمل معنى الإكثار من إعطاء النصح وانتقاد الأبناء والاستخفاف
بعقولهم0 فإن هذه الطرق قد تفقد النشء الثقة والحوار مع الآباء00
حسن الاستماع للأبناء :
إن حسن الاستماع إلى الأبناء يؤدي إلى تشجيعهم وازدياد ثقتهم في أنفسهم ومن مقومات حسن الاستماع للأبناء 000
* إعادة صياغة سؤال الابن حتى يعلم الابن أن الأب قد فهم السؤال وأعطاه أهميته0
* راقب تعبيرات وجه طفلك وحركات جسمه حتى تعلم هل هو صادق في حديثه أم لا 00
* أعط أبناءك الدعم غير اللغوي من خلال ابتسامة له أو الربت على ظهره أو كتفيه، أو بنظرة العين له00
استخدم نبرات صوت مناسبة للرد على سؤاله وتجنب أن تكون ساخرا منه أو أن تفرض عليه رأيك واجابتك00
أنماط التدخل الاختيارى للأسرة والمجتمع
لما كان تعاطي النشء للمخدرات يبدأ بأسباب مختلفة ومعقده وتدخل عدة عناصر
إيجابية أو سلبية في حدوث الإدمان مثل الآباء والأصدقاء والمدرسة والإعلام
والمجتمع ، لذلك يجب مشاركة كل هذه العناصر في برامج التدخل الوقائية 0
ولما كانت هذه القوى تؤثر في نمط النمو النفسي الاجتماعي لشخصية الإنسان فإن هذا التدخل يجب أن يحدث أثناء هذه الفترة المبكرة قبل احتمال التعرض لتعلم سلوك التعاطي0
ويهدف هذا التدخل إلى : -
1- غرس الأساليب الصحية لبرنامج الحياة اليومي والمواقف والعوامل التي تحمي من احتمالية تعرض الشباب لضغوط التعاطي 0
2- تأخير احتمالية حدوث حالة التجريب الأولى حيث أثبتت الأبحاث أن تأخر تجريب المخدرات مرتبط بانخفاض حدة الإدمان وبالقدرة على التوقف التلقائي 0
3- إن للتدخل الوقائي أهمية قصوى لحماية الشباب
4- إن احتمالية البدء في تجربة تعاطي المخدرات قد تبدأ بسبب التسيب في
مفهوم خطورة استخدام العقاقير بدون استشارة طبية - لذلك ينصح بأن يكون
الحديث ممهدا من خلال الثقافة الخاصة بخطورة استعمال العقاقير المسموح بها في الصيدليات بدون استشارة طبية0
5- لما كان سلوك التعاطي يعتمد على تعايش المدمن في مجتمع يتداول المخدرات ويتعامل مع العقاقير الممنوعة بدون خوف فإنه يجب الآتي:-
* يجب إعطاء الشباب معرفة كافية عن الحجم الحقيقي لانتشار التعاطي في المجتمع عامة (وهو أقل كثيرا من مجتمعهم المحدود)0
* تدعيم قدرات الشباب بالمفاهيم السليمة والأساليب السليمة لاتخاذ القرار
حتى يكون قادرا على مقاومة ضغوط الأصدقاء والمجتمع وتأخير فرص استجابته
للضغوط وتقليل اللهفة على التجربة 0
* دعم البرنامج اليومي الصحي للشباب في المدرسة وخارج اليوم الدراسي وتقوية مجتمع الشباب الخالي من الإدمان وجعله أكثر إقناعا 0
1- التعاون المشترك بين الأسرة والمدرسة بما يسمح بتعود الطلاب على السلوك الناضج والرقابة المشتركة مما يجعل الدخول في سلوك تجربة المخدرات من المخاطر غير المحمودة للشباب0
2- لما كانت هناك مواقف في الحياة تؤلم الشاب مثل التفكك الأسرى والرسوب في المدرسة وعدم الثقة في النفس مما قد يجعله عرضة للبحث عن أحاسيس السعادة من
أي مصدر خاصة مع تعدد الضغوط وتعقدها لذلك فإن البحث عن وسائل ممتعة للشاب
وأساليب وأنشطة هي في الواقع بدائل تغنيه عن الدخول في دائرة تجربة
المخدرات 0
عناصر هامة في برامج تعليم الشباب للوقاية من الإدمان
يجب أن يهتم في الأعداد لبرامج الوقاية من الإدمان بالأساليب التعليمية السليمة وأهم هذه العناصر هي :-
* مشاركة شباب من نفس سن الفئة المستهدفة أو أكبر سنا بصورة إيجابية من
خلال التفهم والقبول وتأكيد المعلومة وجعل معلومة خطورة المخدرات مقبولة
ممن يعيش نفس الظروف ويبحث عن نجاح شبيه في حياته 0
* مشاركة مجتمعية من خلال تنشيط مشاركة المجتمع خاصة الأسرة لتقوية دفاع الشباب ضد ضغوط التعاطي خاصة في المجتمعات الهشة 0
* الاستخدام السليم للوسائل النفسية السليمة من خلال الحديث عن حياة التعاطي مقابل غير المتعاطي ومناقشة مبررات عدم التعاطي0
* مناقشة القدرات والمهارات التي يمكن أن تحمي الشباب وتساعدهم من ضغوط وسائل الإعلام وجماعات التعاطي .
* مناقشة إيجابيات وسائل الإعلام ودور الأسرة في نشر المعلومة الصحيحة0
* استخدام الوسائل المعرفية والنقاش الحر الذي يساعد على عملية تعليم البعد عن المخدرات وتجنب تجربته 0
* استخدام النقاش الحر للحد من البدائل في الحياة لا إحلالها محل تعاطي المخدرات0
* استمرار الأنشطة الوقائية لفترة من الوقت تسمح بحدوث تغير موقف مجتمع الشباب في نظرته لمشكلة الإدمان0
* الاعتماد على المفاهيم الأولية للصحة العامة التي سوف تؤدي إلى القضاء على مفاهيم خاطئة قد تؤدي إلى بداية سلوك تجربة المخدرات 0
التعامل مع المفاهيم المشوهة التي تحيط بمفاهيم الإقبال على تجربة المخدرات
والتي تهدف إلى إحداث حالة قبول لفكرة التجربة والاندفاع نحو العودة بعد التوقف عن التعاطي0
رد: الادمـــــــــــان ][®][^][®][ . . . مدعم فيديو وصور
دور الاعلام
دور الإعلام فى الوقاية من الإدمان
للإعلام والتعليم دور هام فى تغيير السلوك الإنسانى وذلك بتغير المعارف والقيم عن طريق المناقشة والإقناع .
ويفترض على سبيل المثال ، أنه فى برامج الإعلام ، تؤدي المعرفة إلى تغيير
المواقف التى تؤدى بدورها إلى تغييرات سلوكية. ومع ذلك ، فيجب أن نضع فى
اعتبارنا أن المعرفة لا تؤدى دوماً لتغييرات فى الموقف، ولا أن تغييرا فى
السلوك يعقبه بالضرورة تغييرا فى الموقف.
ولا ينفي هذا نفع الإعلام والتعليم فيما يتعلق بالوقاية من استعمال
المخدرات، والواقع، أنه يبين الحاجة إلى رصد وتقييم هذه البرامج على جماهير
مختلفة.
وتهدف التدابير الإعلامية فى المحل الأول إلى خلق مشاركة الأفراد والجماعات والمجتمع فى برامج الوقاية وإعادة الاندماج الاجتماعي.
( أ ) التدابير الإعلامية
أن تقدم معلومات عن الاستعمال غير المشروع للمخدرات – وبخاصة عن مخاطر مثل
هذا الاستعمال وهو النمط الأكثر شيوعاً فى برنامج الوقاية. وهو يتميز عادة
بنهجين : نهج الترويع ، أو التخويف ، والنهج الواقعي.
نهج الترويع أو التخويف.
فلسفته
يؤدي التأكيد والتخويف عن الآثار الضارة للمخدرات وعواقب استعمالها إلى اتخاذ قرار بعدم تجربتها.
أما من يستعملون هذه المخدرات فعلا، فإن هذه المعرفة ستثني عزيمتهم عن الاستعمال أو التجريب اللاحق لمخدرات أشد خطراً.
الأهداف
زيادة معرفة أخطار استعمال المخدرات.
تشجيع المواقف الرافضة تجاه استعمال المخدرات بهدف تقليل احتمال استعمال المخدرات عامة.
الإثناء عن تجريب المخدرات.
2- النهج الواقعي
فلسفته
تؤدي المعرفة الدقيقة والمتوازية بآثار المخدرات والعواقب الاجتماعية والشخصية لاستعمالها إلى اتخاذ قرار إما بعدم استعمال المخدرات ، أو رفض الأنواع الأشد خطراً.
كذلك يتيح الفهم الأفضل لطبيعة الاستعمال غير المشروع للمخدرات، إلى حدوث استجابة أكثر رشداً تجاه المشكلة.
الأهداف
زيادة رد الفعل الرافض تجاه استعمال المخدرات.
زيادة المعرفة والاهتمام بطبيعة ومدى المشاكل المرتبطة بالاستعمال غير المشروع للمخدرات.
تطوير مواقف مناسبة (سلبية ، ولكنها ليست متطرفة) تجاه استعمال المخدرات غير المشروعة.
تصحيح المفاهيم الخاطئة عن استعمال المخدرات ومستعطي المخدرات.
الجمهور المستهدف لكلا النهجين
أن الجمهور المستهدف قد يشمل أى مجموعة فى المجتمع ، وقد يضم ما يلي:
تلاميذ المدارس.
الآباء والمعلمون وغيرهم ممن يحتمل أن يؤثروا على سلوك المجموعات المعرضة للخطر (الشخصيات الهشة).
الأشخاص الذين يتعاملون مع المشاكل المتصلة بذلك (مثل الشرطة والأخصائيين الاجتماعيين).
الأشخاص المسئولون عن وضع السياسة.
تصميم البرنامج
أن محتويات البرامج الإعلامية ، ستحددها خصائص الجمهور المستهدف والمشكلة والمجتمع.
وعلى سبيل المثال يمكن أن يشمل الإعلام:
الوضع القانوني لمخدرات معينة.
آثار مخدرات معينة.
طبيعة ومدى الاستعمال غير المشروع للمخدرات.
الخصائص الاجتماعية والنفسية للأفراد المستعملين للمخدرات.
العلاقة بين استعمال المخدرات والمشاكل الاجتماعية الأخرى.
المشاكل الاجتماعية للاستعمال غير المشروع للمخدرات.
المشاكل البدنية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للاستعمال غير المشروع للمخدرات والتى يتحملها الفرد.
كيفية الحكم على شخص ما بأنه يستعمل المخدرات غير المشروعة.
طرق التماس المساعدة لمستعملي المخدرات.
المبادرات التى يمكن أن تقلل لأدنى حد من الآثار الضارة للاستعمال غير المشروع للمخدرات.
تنفيذ البرامج الإعلامية
يتحدد تنفيذ البرامج الإعلامية بما يلي :
خصائص الجمهور المستهدف.
الموارد المالية.
الدرجة التى يمكن بها الوصول للجمهور المستهدف والتأثير فيه.
محتويات البرامج الإعلامية.
ويمكن تنفيذ برامج الإعلام باستخدام الوسائل التالية:
الاتصال الشخصي الذى يأخذ شكل مناقشات أو عمل مجموعات من الأشخاص المحتكين بمستعملي المخدرات ، ويجب النص على مشاركة المجتمع ، واستخدام المنشآت القائمة بالمجتمع مثل نوادى الشباب والمدارس.
المواد المطبوعة التى يمكن أن توزع على الجمهور المستهدف ، والتى تركز على
الحقائق الأساسية عن استعمال المخدرات والوسائل التى يمكن بها الاستفادة من
الخدمات .
الإذاعة والتلفزيون والصحف التى تلعب أدوارا واقعية ومسئولة ..إما فى تبديد المخاوف التى لا أساس لها ، أو تنبيه المجتمع إلى المشكلة.
الأفلام ، والمقالات المطبوعة وحملات الملصقات ، والتى يمكن أن تبث رسائل إعلامية بسيطة وقصيرة.
*****
بعض آثار البرامج الإعلامية
فى حين أن نهج "الترويع" قد يكون مؤثرا مع من يفتقرون إلى المعرفة أو
الخبرة بالمخدرات ، فإنه يمكن أيضاً أن يكون غير ذى جدوى مع آخرين.
الدقة أمر أساسي فى أى برنامج 000 أن رسالة بأكملها يمكن أن ترفض ، إذا نشأ
اعتقاد بأن جزءا منها غير دقيق . وهناك خطر أن بعض الأفراد سوف يستمرون فى استخدام المخدر تحدياً وسيجدون أن مستعطي المخدرات أشخاص جذابون .
الاتصال الشخصي يسمح بمشاركة أكبر ، لكن المجموعات يجب أن تبقى صغيرة بدرجة تكفل المشاركة النشيطة.
المواد المطبوعة يمكن أن تصل إلى جمهور أكبر وتتيح وقتاً أكبر لفهم محتواها واستيعابه000 ومع ذلك ، فإنه ما لم يدرك الجمهور أن هناك حاجة للمعلومات، فإنه من المرجح أنها لن تقرأ.
وسائل الإعلام الجماهيري التى تستطيع أن تصل لجمهور أكبر- وأن كانت قدرتها
محدودة فى معالجة القضايا المعقدة - هى عناصر مساعدة نافعة للبرامج الأخرى.
فى البلاد التى يتعذر فيها الاتصال عن طريق الكلمة المطبوعة بسبب انخفاض معرفة القراءة يتعين متابعة برامج الإعلام لتعدى تأثيرها على جمهور معين إلى كل فئات المجتمع.
الضوابط التي يجب مراعاتها عند مناقشة مشكلة الإدمان
هذه الضوابط هي في تقديري ومن واقع التجارب العملية في مجال الاحتكاك بفئات
المرضي المدمنين والشباب الذين هم على حافة هاوية الإدمان وأيضا الشباب
الأصحاء وهي :
يجب أن تخفف الجرعات الإعلامية لتصل إلى الشكل المعتدل المطلوب .
يجب أن تسير السياسة الإعلامية بسرعة منتظمة متأنية فيما
يعرف بسياسة النفس الطويل ، و لا يجوز تصور أن مشكلة الإدمان هي مشكلة هذه
الأيام من تاريخنا المعاصر، و إنما هي مشكلة العصور وأن استمرارها على مدى
الأجيال قائم و جائز … فقد تختلف الأساليب و الأنواع التي يتعاطاها المدمن
حسب مقتضيات كل عصر ، و لكن شذوذ وانحرافات الشباب هو شيء قائم في كل البلدان و المجتمعات .
ويؤكد ذلك استعراض تاريخ أي شعب من الشعوب في هذا المجال الخاص أو في مجال انحرافات الشباب على وجه العموم .
يجب ألا تكون الحملة الإعلامية مكثفة في فترة زمنية محددة ثم سرعان ما
تنطفئ آثارها وتختفي تماما لأن ذلك قد يشكك في جديتها وقيمتها و قد يبعث
على الرجوع للإدمان بشكل أكثر وأعمق .
أن تكون مقننة و مستندة إلى الإسلوب العلمي السليم .
أن تبحث المادة الإعلامية جيداً بواسطة المتخصصين قبل وصولها إلى الجمهور
وأن يمنع كل من هو غير متخصص في التدخل الإعلامي الذي قد يسيء أكثر مما
ينفع .
أن تكون طريقة العرض الإعلامي على شكل واقع ملموس أكثر
من عرضها بطريقة النصائح و المحاضرات النظرية البحتة ، وذلك معناه عرض
الموضوع في شكل تمثيليات تمس الواقع أو بتقديم نماذج بطريقة غير مباشرة.
أن تصنف الوسائل الإعلامية تبعاً للفئات الموجهة إليهم ، فهناك فرق بين
الإعلام الموجه للمتعاطي ، عن الإعلام الموجه للمتاجرين في مواد الإدمان وعن الموجه إلى الوسطاء … أو الموجه إلى الشباب الذين نخشى عليهم من الانحراف.
أن يركز الإعلام على عرض الأضرار ثم يلحق بها مباشرة البديل أو السلوك السليم الذي يحل محل الانحراف .
أن يركز الإعلام على ما يجب أن يفعله الشباب من إيجابيات و ما هي مجالات
العمل و ممارسة الأنشطة و الهوايات لمواجهة الفراغ و مشاكله التي تؤدي به
إلى الضياع و الانحراف .
أن تتوافر الثقة الكاملة بين القائمين على الإعلام وبين قطاعات الشباب وأن
تكون الصراحة والصدق والأسلوب المباشر هو الهدف الرئيسي للإعلام.
أن نفتح المجالات الإعلامية أمام الشباب للمشاركة وإبداء الرأي و الحوار وكذلك أن يكون ضمن فريق العمل الإعلامي مجموعة من الشباب .
أن تتحد كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الاسلوب و الخطة والهدف بحيث لا يحدث الانشقاق بينهم مما يزيد من البلبلة الفكرية وفقدان الثقة فيها.
دور الإعلام فى الوقاية من الإدمان
للإعلام والتعليم دور هام فى تغيير السلوك الإنسانى وذلك بتغير المعارف والقيم عن طريق المناقشة والإقناع .
ويفترض على سبيل المثال ، أنه فى برامج الإعلام ، تؤدي المعرفة إلى تغيير
المواقف التى تؤدى بدورها إلى تغييرات سلوكية. ومع ذلك ، فيجب أن نضع فى
اعتبارنا أن المعرفة لا تؤدى دوماً لتغييرات فى الموقف، ولا أن تغييرا فى
السلوك يعقبه بالضرورة تغييرا فى الموقف.
ولا ينفي هذا نفع الإعلام والتعليم فيما يتعلق بالوقاية من استعمال
المخدرات، والواقع، أنه يبين الحاجة إلى رصد وتقييم هذه البرامج على جماهير
مختلفة.
وتهدف التدابير الإعلامية فى المحل الأول إلى خلق مشاركة الأفراد والجماعات والمجتمع فى برامج الوقاية وإعادة الاندماج الاجتماعي.
( أ ) التدابير الإعلامية
أن تقدم معلومات عن الاستعمال غير المشروع للمخدرات – وبخاصة عن مخاطر مثل
هذا الاستعمال وهو النمط الأكثر شيوعاً فى برنامج الوقاية. وهو يتميز عادة
بنهجين : نهج الترويع ، أو التخويف ، والنهج الواقعي.
نهج الترويع أو التخويف.
فلسفته
يؤدي التأكيد والتخويف عن الآثار الضارة للمخدرات وعواقب استعمالها إلى اتخاذ قرار بعدم تجربتها.
أما من يستعملون هذه المخدرات فعلا، فإن هذه المعرفة ستثني عزيمتهم عن الاستعمال أو التجريب اللاحق لمخدرات أشد خطراً.
الأهداف
زيادة معرفة أخطار استعمال المخدرات.
تشجيع المواقف الرافضة تجاه استعمال المخدرات بهدف تقليل احتمال استعمال المخدرات عامة.
الإثناء عن تجريب المخدرات.
2- النهج الواقعي
فلسفته
تؤدي المعرفة الدقيقة والمتوازية بآثار المخدرات والعواقب الاجتماعية والشخصية لاستعمالها إلى اتخاذ قرار إما بعدم استعمال المخدرات ، أو رفض الأنواع الأشد خطراً.
كذلك يتيح الفهم الأفضل لطبيعة الاستعمال غير المشروع للمخدرات، إلى حدوث استجابة أكثر رشداً تجاه المشكلة.
الأهداف
زيادة رد الفعل الرافض تجاه استعمال المخدرات.
زيادة المعرفة والاهتمام بطبيعة ومدى المشاكل المرتبطة بالاستعمال غير المشروع للمخدرات.
تطوير مواقف مناسبة (سلبية ، ولكنها ليست متطرفة) تجاه استعمال المخدرات غير المشروعة.
تصحيح المفاهيم الخاطئة عن استعمال المخدرات ومستعطي المخدرات.
الجمهور المستهدف لكلا النهجين
أن الجمهور المستهدف قد يشمل أى مجموعة فى المجتمع ، وقد يضم ما يلي:
تلاميذ المدارس.
الآباء والمعلمون وغيرهم ممن يحتمل أن يؤثروا على سلوك المجموعات المعرضة للخطر (الشخصيات الهشة).
الأشخاص الذين يتعاملون مع المشاكل المتصلة بذلك (مثل الشرطة والأخصائيين الاجتماعيين).
الأشخاص المسئولون عن وضع السياسة.
تصميم البرنامج
أن محتويات البرامج الإعلامية ، ستحددها خصائص الجمهور المستهدف والمشكلة والمجتمع.
وعلى سبيل المثال يمكن أن يشمل الإعلام:
الوضع القانوني لمخدرات معينة.
آثار مخدرات معينة.
طبيعة ومدى الاستعمال غير المشروع للمخدرات.
الخصائص الاجتماعية والنفسية للأفراد المستعملين للمخدرات.
العلاقة بين استعمال المخدرات والمشاكل الاجتماعية الأخرى.
المشاكل الاجتماعية للاستعمال غير المشروع للمخدرات.
المشاكل البدنية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للاستعمال غير المشروع للمخدرات والتى يتحملها الفرد.
كيفية الحكم على شخص ما بأنه يستعمل المخدرات غير المشروعة.
طرق التماس المساعدة لمستعملي المخدرات.
المبادرات التى يمكن أن تقلل لأدنى حد من الآثار الضارة للاستعمال غير المشروع للمخدرات.
تنفيذ البرامج الإعلامية
يتحدد تنفيذ البرامج الإعلامية بما يلي :
خصائص الجمهور المستهدف.
الموارد المالية.
الدرجة التى يمكن بها الوصول للجمهور المستهدف والتأثير فيه.
محتويات البرامج الإعلامية.
ويمكن تنفيذ برامج الإعلام باستخدام الوسائل التالية:
الاتصال الشخصي الذى يأخذ شكل مناقشات أو عمل مجموعات من الأشخاص المحتكين بمستعملي المخدرات ، ويجب النص على مشاركة المجتمع ، واستخدام المنشآت القائمة بالمجتمع مثل نوادى الشباب والمدارس.
المواد المطبوعة التى يمكن أن توزع على الجمهور المستهدف ، والتى تركز على
الحقائق الأساسية عن استعمال المخدرات والوسائل التى يمكن بها الاستفادة من
الخدمات .
الإذاعة والتلفزيون والصحف التى تلعب أدوارا واقعية ومسئولة ..إما فى تبديد المخاوف التى لا أساس لها ، أو تنبيه المجتمع إلى المشكلة.
الأفلام ، والمقالات المطبوعة وحملات الملصقات ، والتى يمكن أن تبث رسائل إعلامية بسيطة وقصيرة.
*****
بعض آثار البرامج الإعلامية
فى حين أن نهج "الترويع" قد يكون مؤثرا مع من يفتقرون إلى المعرفة أو
الخبرة بالمخدرات ، فإنه يمكن أيضاً أن يكون غير ذى جدوى مع آخرين.
الدقة أمر أساسي فى أى برنامج 000 أن رسالة بأكملها يمكن أن ترفض ، إذا نشأ
اعتقاد بأن جزءا منها غير دقيق . وهناك خطر أن بعض الأفراد سوف يستمرون فى استخدام المخدر تحدياً وسيجدون أن مستعطي المخدرات أشخاص جذابون .
الاتصال الشخصي يسمح بمشاركة أكبر ، لكن المجموعات يجب أن تبقى صغيرة بدرجة تكفل المشاركة النشيطة.
المواد المطبوعة يمكن أن تصل إلى جمهور أكبر وتتيح وقتاً أكبر لفهم محتواها واستيعابه000 ومع ذلك ، فإنه ما لم يدرك الجمهور أن هناك حاجة للمعلومات، فإنه من المرجح أنها لن تقرأ.
وسائل الإعلام الجماهيري التى تستطيع أن تصل لجمهور أكبر- وأن كانت قدرتها
محدودة فى معالجة القضايا المعقدة - هى عناصر مساعدة نافعة للبرامج الأخرى.
فى البلاد التى يتعذر فيها الاتصال عن طريق الكلمة المطبوعة بسبب انخفاض معرفة القراءة يتعين متابعة برامج الإعلام لتعدى تأثيرها على جمهور معين إلى كل فئات المجتمع.
الضوابط التي يجب مراعاتها عند مناقشة مشكلة الإدمان
هذه الضوابط هي في تقديري ومن واقع التجارب العملية في مجال الاحتكاك بفئات
المرضي المدمنين والشباب الذين هم على حافة هاوية الإدمان وأيضا الشباب
الأصحاء وهي :
يجب أن تخفف الجرعات الإعلامية لتصل إلى الشكل المعتدل المطلوب .
يجب أن تسير السياسة الإعلامية بسرعة منتظمة متأنية فيما
يعرف بسياسة النفس الطويل ، و لا يجوز تصور أن مشكلة الإدمان هي مشكلة هذه
الأيام من تاريخنا المعاصر، و إنما هي مشكلة العصور وأن استمرارها على مدى
الأجيال قائم و جائز … فقد تختلف الأساليب و الأنواع التي يتعاطاها المدمن
حسب مقتضيات كل عصر ، و لكن شذوذ وانحرافات الشباب هو شيء قائم في كل البلدان و المجتمعات .
ويؤكد ذلك استعراض تاريخ أي شعب من الشعوب في هذا المجال الخاص أو في مجال انحرافات الشباب على وجه العموم .
يجب ألا تكون الحملة الإعلامية مكثفة في فترة زمنية محددة ثم سرعان ما
تنطفئ آثارها وتختفي تماما لأن ذلك قد يشكك في جديتها وقيمتها و قد يبعث
على الرجوع للإدمان بشكل أكثر وأعمق .
أن تكون مقننة و مستندة إلى الإسلوب العلمي السليم .
أن تبحث المادة الإعلامية جيداً بواسطة المتخصصين قبل وصولها إلى الجمهور
وأن يمنع كل من هو غير متخصص في التدخل الإعلامي الذي قد يسيء أكثر مما
ينفع .
أن تكون طريقة العرض الإعلامي على شكل واقع ملموس أكثر
من عرضها بطريقة النصائح و المحاضرات النظرية البحتة ، وذلك معناه عرض
الموضوع في شكل تمثيليات تمس الواقع أو بتقديم نماذج بطريقة غير مباشرة.
أن تصنف الوسائل الإعلامية تبعاً للفئات الموجهة إليهم ، فهناك فرق بين
الإعلام الموجه للمتعاطي ، عن الإعلام الموجه للمتاجرين في مواد الإدمان وعن الموجه إلى الوسطاء … أو الموجه إلى الشباب الذين نخشى عليهم من الانحراف.
أن يركز الإعلام على عرض الأضرار ثم يلحق بها مباشرة البديل أو السلوك السليم الذي يحل محل الانحراف .
أن يركز الإعلام على ما يجب أن يفعله الشباب من إيجابيات و ما هي مجالات
العمل و ممارسة الأنشطة و الهوايات لمواجهة الفراغ و مشاكله التي تؤدي به
إلى الضياع و الانحراف .
أن تتوافر الثقة الكاملة بين القائمين على الإعلام وبين قطاعات الشباب وأن
تكون الصراحة والصدق والأسلوب المباشر هو الهدف الرئيسي للإعلام.
أن نفتح المجالات الإعلامية أمام الشباب للمشاركة وإبداء الرأي و الحوار وكذلك أن يكون ضمن فريق العمل الإعلامي مجموعة من الشباب .
أن تتحد كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الاسلوب و الخطة والهدف بحيث لا يحدث الانشقاق بينهم مما يزيد من البلبلة الفكرية وفقدان الثقة فيها.
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» تعلم فن الانترفيو فيديو مع هذة الاسطوانة
» كورس الفوركس من الألف إلى الياء (شرح فيديو بالعربى)
» فيديو كليب ترنيمة ( اهلا بالموت - بيتر بديع ) رائعة
» كورس الفوركس من الألف إلى الياء (شرح فيديو بالعربى)
» فيديو كليب ترنيمة ( اهلا بالموت - بيتر بديع ) رائعة
كلمة منفعة :: المنتدى العلمى :: طبيبك الخاص :: الطب النفسى
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى