الراعي السهران...والخروف التعبان...وجمال الإيمان
صفحة 1 من اصل 1
الراعي السهران...والخروف التعبان...وجمال الإيمان
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[center]الراعي السهران...
والخروف التعبان...
وجمال الإيمان
لقمص روفائيل سامي
الراعي السهران
فأتي إلي مدينة من السامرة يقال لها سوخار
بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف ابنه
وكانت هناك بئر يعقوب فإذ كان يسوع قد تعب من السفر
جلس هكذا علي البئر وكان نحو الساعة السادسة
فجاءت امرأة من السامرة لتستقي ماء
فقال لها يسوع أعطيني لأشرب (يو4:5-7)
لقد قصد الرب أن يجلس عند بئر سوخار
منتظراً رجوع السامرة إلي حظيرته
فهو الراعي الصالح الذي جاء من أجل الخراف الضالة
وليفتح باب الأمل أمام كل نفس فقدت الرجاء ودمرتها الخطية
لم يأت ليذبح ويهلك إنما جاء ليتعب ويسهر علينا كما قال
السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك
وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل
أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
وأما الذي هو أجير وليس راعيا الذي ليست الخراف له
فيري الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب
فيخطف الذئب الخراف ويبددها (يو10:10-12 )
فنعم الراعي السهران من أجلنا ليفتقدنا في زمان غربتنا
ويجلس علي بئر الحياة منتظرا وقت رجوعنا ليعطينا ماء الحياة مجانا.
والخروف التعبان
فقالت له المرأة السامرية كيف تطلب مني لتشرب
وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية
لأن اليهود لا يعاملون السامريين أجاب يسوع وقال لها
لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب
لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيا
قالت له المرأة يا سيد لا دلو لك والبئر عميقة
فمن أين لك الماء الحي ألعلك أعظم من أبينا يعقوب
الذي أعطانا البئر شرب منها وهو وبنوه ومواشيه (يو4:9-12 )
لم يكن تعب السامرية جسديا وروحيا فحسب
إنما امتد إلي فكرها وعقيدتها فردها يدل
أنها كانت مصابة بمرض التعصب الأعمي
والفكر السطحي والمظهرية الكدابة
ولكن شكراً لمن جاء من أجل الخراف التعبانة
والضالة ليصحح المفاهيم ويفتح العيون نحو المحبة
حتي ولو كانت للأعداء ويغرس فينا روح الوداعة
والاتضاع فهكذا ينصحنا الكتاب قائلا
فاخضعوا لله قاوموا إبليس فيهرب منكم اقتربوا
إلي الله فيقترب إليكم نقوا إيديكم أيها الخطاة
وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين...
اتضعوا قدام الرب فيرفعكم (يع4:7-10)
ليتنا نحتمي في الراعي حينما يلازمنا تعب العالم
وفكره الردي ليحول أنظارنا نحو الحب الإلهي
ويكسونا بثوب بره الطاهر.
وجمال الإيمان
قالت له المرأة أنا أعلم أن مسيا الذي يقال له المسيح
يأتي فمتي جاء ذاك يخبرنا بكل شئ
قال لها يسوع أنا الذي أكلمك هو...
فتركت المرأة جرتها ومضت إلي المدينة وقالت للناس
هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت
ألعل هذا هو المسيح...فآمن به من تلك المدينة
كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة
التي كانت تشهد أنه قال لي كل فعلت.
فلما جاء إليه السامريون سألوه أن يمكث
عندهم فمكث هناك يومين فآمن به أكثر
جدا بسبب كلامه وقالوا للمرأة إننا لسنا
بعد بسبب كلامك نؤمن لأننا نحن قد سمعنا
ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح
مخلص العالم (يو4:25-42) لقد آمنت باقتناع
فتركت الشر والخطية ونادت بمن أحبها وخلصها
من الماضي الأليم فظهر جمال إيمانها بسرعة
دعوتها لأهل مدينتها بدون خجل
أو خوف فالإيمان يرفعنا وجماله يظهر في توبتنا
وشجاعتنا كما يعلمنا الكتاب :
ممنطقين أحقاءكم بالحق ولابسين درع البر...
وحاملين فوق الكل ترس الإيمان
الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير
الملتهبة (أف6:24-16) .
كن مطمئن جدا جدا
ولا تفكر فى الامر كتيرا
بل دع الامر لمن بيدة الامر
+ + + + + +
طالبينك تسود يا رب الوجود
عل كل قلب ليك مشتاق
علي قلبي الحزين
وفي ضعفه تعين
وتفرح القلب المحتاج
وفي وقت ضيقنا
نسمع نداك
تمسك بايدنا ونمشي وراك
نلقا خطانا هي خطاك
برجاء الصلاه من اجل اسرتي
مدي ايدك يا عدرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[center]الراعي السهران...
والخروف التعبان...
وجمال الإيمان
لقمص روفائيل سامي
الراعي السهران
فأتي إلي مدينة من السامرة يقال لها سوخار
بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف ابنه
وكانت هناك بئر يعقوب فإذ كان يسوع قد تعب من السفر
جلس هكذا علي البئر وكان نحو الساعة السادسة
فجاءت امرأة من السامرة لتستقي ماء
فقال لها يسوع أعطيني لأشرب (يو4:5-7)
لقد قصد الرب أن يجلس عند بئر سوخار
منتظراً رجوع السامرة إلي حظيرته
فهو الراعي الصالح الذي جاء من أجل الخراف الضالة
وليفتح باب الأمل أمام كل نفس فقدت الرجاء ودمرتها الخطية
لم يأت ليذبح ويهلك إنما جاء ليتعب ويسهر علينا كما قال
السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك
وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل
أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
وأما الذي هو أجير وليس راعيا الذي ليست الخراف له
فيري الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب
فيخطف الذئب الخراف ويبددها (يو10:10-12 )
فنعم الراعي السهران من أجلنا ليفتقدنا في زمان غربتنا
ويجلس علي بئر الحياة منتظرا وقت رجوعنا ليعطينا ماء الحياة مجانا.
والخروف التعبان
فقالت له المرأة السامرية كيف تطلب مني لتشرب
وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية
لأن اليهود لا يعاملون السامريين أجاب يسوع وقال لها
لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب
لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيا
قالت له المرأة يا سيد لا دلو لك والبئر عميقة
فمن أين لك الماء الحي ألعلك أعظم من أبينا يعقوب
الذي أعطانا البئر شرب منها وهو وبنوه ومواشيه (يو4:9-12 )
لم يكن تعب السامرية جسديا وروحيا فحسب
إنما امتد إلي فكرها وعقيدتها فردها يدل
أنها كانت مصابة بمرض التعصب الأعمي
والفكر السطحي والمظهرية الكدابة
ولكن شكراً لمن جاء من أجل الخراف التعبانة
والضالة ليصحح المفاهيم ويفتح العيون نحو المحبة
حتي ولو كانت للأعداء ويغرس فينا روح الوداعة
والاتضاع فهكذا ينصحنا الكتاب قائلا
فاخضعوا لله قاوموا إبليس فيهرب منكم اقتربوا
إلي الله فيقترب إليكم نقوا إيديكم أيها الخطاة
وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين...
اتضعوا قدام الرب فيرفعكم (يع4:7-10)
ليتنا نحتمي في الراعي حينما يلازمنا تعب العالم
وفكره الردي ليحول أنظارنا نحو الحب الإلهي
ويكسونا بثوب بره الطاهر.
وجمال الإيمان
قالت له المرأة أنا أعلم أن مسيا الذي يقال له المسيح
يأتي فمتي جاء ذاك يخبرنا بكل شئ
قال لها يسوع أنا الذي أكلمك هو...
فتركت المرأة جرتها ومضت إلي المدينة وقالت للناس
هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت
ألعل هذا هو المسيح...فآمن به من تلك المدينة
كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة
التي كانت تشهد أنه قال لي كل فعلت.
فلما جاء إليه السامريون سألوه أن يمكث
عندهم فمكث هناك يومين فآمن به أكثر
جدا بسبب كلامه وقالوا للمرأة إننا لسنا
بعد بسبب كلامك نؤمن لأننا نحن قد سمعنا
ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح
مخلص العالم (يو4:25-42) لقد آمنت باقتناع
فتركت الشر والخطية ونادت بمن أحبها وخلصها
من الماضي الأليم فظهر جمال إيمانها بسرعة
دعوتها لأهل مدينتها بدون خجل
أو خوف فالإيمان يرفعنا وجماله يظهر في توبتنا
وشجاعتنا كما يعلمنا الكتاب :
ممنطقين أحقاءكم بالحق ولابسين درع البر...
وحاملين فوق الكل ترس الإيمان
الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير
الملتهبة (أف6:24-16) .
كن مطمئن جدا جدا
ولا تفكر فى الامر كتيرا
بل دع الامر لمن بيدة الامر
+ + + + + +
طالبينك تسود يا رب الوجود
عل كل قلب ليك مشتاق
علي قلبي الحزين
وفي ضعفه تعين
وتفرح القلب المحتاج
وفي وقت ضيقنا
نسمع نداك
تمسك بايدنا ونمشي وراك
نلقا خطانا هي خطاك
برجاء الصلاه من اجل اسرتي
مدي ايدك يا عدرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ربى يسوع
انك تقرع على بابى
لتطلب الدخول
لانك تحبنى
استلم قلبي الان
منذ الان اعطيك اوقاتى
سوف تكون انت الاول
منذ الان ستكون الالف والياء فى حياتى
نعم احبك ربى يسوع
يا من احتملت لاجلى
امين
[/center]
[/center]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى